المانحون سيلتقون في مصر لبحث اعادة اعمار غزة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت المدير الاقليمي لمنظمة اليونيسيف يوم الخميس ان الأمم المتحدة بدأت جهدا كبيرا لتقديم المعونات لمساعدة عشرات الالاف من الاطفال الذين يعيشون في معاناة بعد الحملة العسكرية الاسرائيلية في غزة.واضافت سيجريد كاج المدير الاقليمي لمنظمة اليونيسيف في الشرق الاوسط وشمال افريقيا لرويترز في عمان "نحن نكثف من دعمنا الانساني ونتطلع لتوسيع دعمنا النفسي بدرجة كبيرة. الوضع مُلح جدا." وقالت كاج ان الأطفال الذين يشكلون الأغلبية بين 1.5 مليون فلسطيني في قطاع غزة الذي تبلغ مساحته 360 كيلومترا مربعا تحملوا وطأة هجوم القوات الإسرائيلية على مدى ثلاثة أسابيع ردا على هجمات صاروخية من القطاع.وقالت المسؤولة بالأمم المتحدة ان أكثر من 400 طفل كانوا بين القتلى الفلسطينيين وعددهم 1314 قتيلا وان 1800 طفل أُصيبوا ويعاني الكثير منهم من الحروق الشديدة وبتر الأطراف. واضافت "اننا نتعامل مع عائلات تعرضت لخسائر لا يمكن تقديرها. وحالة الإصابة لدى الأطفال مُزعجة جدا وتتراوح بين متوسطة الى شديدة وهذا ما يؤثر بطبيعة الحال على فرص إعادة تأهيلهم."وتسعى اليونيسيف الى تقديم استشارات مكثفة واسعافات أولية. وقالت كاج "نحن نتوسع ونتوسع وعندما يتم إصلاح المراكز وتشغيلها سنصل بسرعة الى معدل 200 الف شخص." وقالت ان قطاع غزة بيئة مغلقة. ولا يوجد ملاذ آمن ولا يوجد مأوى ولا مكان للهروب وفي ظل هذه الظروف يكون الأطفال هم الأكثر عرضة للخطر." ولا يزال 50 الف فلسطيني على الأقل يقيمون في ملاجيء.وقالت "إصلاح المدارس بسرعة له الاولوية في مجال البنية التحتية." وتسعى الفرق الفنية التابعة للامم المتحدة الى فتح المدارس بحلول منتصف شهر فبراير شباط القادم وسرعة اصلاح انظمة المياه الرئيسية التي دمرها القصف المكثف.لكن معظم المساعدات الدولية المتجهة الى غزة بعد الحرب تعتمد على سماح اسرائيل بتدفقها عبر المعابر الحدودية التي تسيطر عليها.وقالت كاج "من الواضح ان حرية الوصول بلا عوائق ضرورية. انها تحدث على أساس يومي وفي مصلحة كل شخص ان يرى غزة قادرة على استعادة حالتها الطبيعية. وعملية التأهيل وإعادة الإعمار الكاملة فيما كان يسمى بقطاع غزة مسألة تحتاج لعدة سنوات."
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف