الامير تركي الفيصل: الروابط مع أميركا في خطر بسبب الشرق الاوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: حذر عضو في الاسرة المالكة في السعودية الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الجمعة ان عملية السلام في الشرق الاوسط والروابط بين الولايات المتحدة والسعودية في خطر اذا لم تغير واشنطن نهجها بشأن الصراع الاسرائيلي الفلسطيني. وكتب الامير تركي الفيصل في مقال منشور في موقع صحيفة فاينانشال تايمز على شبكة الانترنت يقول ان اسرائيل اوشكت "على قتل احتمالات السلام" بهجومها في قطاع غزة.
واضاف قوله "اذا لم تتخذ الحكومة الأميركية الجديدة خطوات فعالة لمنع مزيد من المعاناة والقتل للفلسطينيين فان عملية السلام والعلاقات الأميركية السعودية واستقرار المنطقة في خطر." وتقول اسرائيل ان حملتها في غزة التي استمرت 22 يوما واسفرت عن مقتل نحو 1300 فلسطيني استهدفت منع نشطاء حماس من اطلاق صواريخ على بلدات جنوب اسرائيل.
وعين أوباما السناتور جورج ميتشل يوم الخميس مبعوثا للشرق الاوسط من أجل السعي الى احياء مباحثات السلام العربية الاسرائيلية. وكتب الامير تركي يقول ان حكومة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش خلفت "تركة ثقيلة" في الشرق الاوسط وهي اشارة الى حرب العراق. واضاف قوله ان حكومة بوش ساهمت ايضا في "قتل الابرياء" في غزة.
وقال الامير في مقالته "اذا ارادت الولايات المتحدة الاستمرار في اداء دور قيادي في الشرق الاوسط والمحافظة على تحالفاتها الاستراتيجية ولا سيما علاقتها الاستراتيجية مع السعودية فانه سيتعين عليها ان تعدل تعديلا جذريا من سياساتها تجاه اسرائيل وفلسطين."
وقال ان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد كتب الى الملك عبد الله عاهل السعودية الاسبوع الماضي يحث السعودية على ان تقود الجهاد لمكافحة اسرائيل. وقال الامير السعودي ان هذه الدعوة الى الجهاد لو لبيت لخلقت "فوضى واراقة دماء لا مثيل لها" في المنطقة. وقال "حتى الان فان المملكة تقاوم هذه الدعوات ولكن كل يوم يزداد المحافظة على ضبط النفس هذا صعوبة."
وحث الامير تركي أوباما على ادانة ما سماه "فظائع اسرائيل" في حق الفلسطينيين. واتهمت منظمة العفو الدولية اسرائيل يوم الاثنين بارتكاب جرائم حرب بسبب استخدامها ذخائر الفوسفور الابيض في مناطق كثيفة السكان في غزة. وقالت اسرائيل ان كل الاسلحة التي استخدمت في غزة لا تنطوي على مخالفة للقانون الدولي.
وقال الامير تركي ان أوباما يجب ان يدين بناء المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية وحصار غزة ويجب ان يدعو الى انسحاب فوري للقوات الاسرائيلية من مزارع شبعا المتنازع عليها ويطالب بها لبنان. وحث أوباما على ان يساند بقوة مبادرة السلام السعودية التي طرحت عام 2002 وتدعو الى اعتراف كامل باسرائيل اذا تخلت عن الاراضي التي احتلت في حرب 1967 وقبلت حلا لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
التعليقات
لله دركم و در أبيكم
عبد الله الشامي -فلتكن وحدة عربية إسلامية تقودونها إلى العزة و الكرامة و كلنا معكم حتى يتحقق حلم الفيصل الشهيد.
غلط
احترسوا -الى مصر و السعودية احترسوا- لان المؤامرة القادمة هى كالتالى: سيتم محاولة استدراج السعودية و مصر لتتوتر علاقاتهما مع امريكا و اوروبا حتى و لو كان ذلك لاجل فلسطين و لكن فى الخفاء ثم فى العلانية ستحاول سوريا و ايران انتهاز الفرصة لتصيرا اكبر حليفتين لامريكا فتضربان عصفورين بحجر واحد- الاول تغضب امريكا على مصر و السعودية و تصبح حامية لسوريا و ايران و تحكم سوريا و ايران السيطرة على قيادة العرب عن طريق ملف تهديد امن اسرائيل و توتر المنطقة بواسطة عملائها فى غزة و حماس و جنوب لنان و نصر الله و اخوان مسلمين فى سوريا و مصر و غيرها- اى ان الصفقة كالتالى: يا امريكا نحن سوريا و ايران نتحكم فى اشعال حروب و تهديدات لاسرائيل و نتحكم باقناع اعواننا بقلبول التهدئة ايضا فابعدى عن مصر و السعودية فليس بيدهما شىء بل فى يدنا نحن كل شىء و فى مقابل ذلك لنا طلبات : انسوا الملق النووى الايرانى و اغلقوا قضية الحريرى لعدم توفر الادلة و اجعلوا اسرائيل تعيد لنا مرتفعات الجولان و سوف نضمن لكم امن اسرائيل 20 سنة للامام و لو اردتم محبتنا اكثر فروحوا دمروا مصر و السعودية لانهما فيهما عناصر ارهابية مثل الاخوان المسلمين! ارجو النشر
لا تصدقوا
عراقي متشرد -من لديه اطلاع سياسي بسيط يستطيع أن يجزم بأن امريكا وطدت علاقاتها مع الحكام العرب منذ بداية القرن العشرين وكان البعبع الشيوعي هو الذي تخيف به هؤلاء الحكام وما يمثله من خطر على الأسلام الحريصين عليه كثيرآ،واليوم وقد زال الخطر الشيوعي فقد جاء البعبع الأيراني وما يمثله الذهب الشيعي من خطر،فزاد التصاق الحكام العرب بأمريكا أكثر من الفترة الشيوعية.اذا زرنا أي دولة عربية وخاصة الخليجية منها فلن نجد سوى البضاعة الأمريكية المكتوب عليهاصنع في أمريكا.لو كانت أمريكا تعرف أن مصالحها مهددة في الشرق الأوسط لما أيدت أسرائيل هذا التأييد الأعمى،وهي تعرف أن وكلاءها في المنطقة هم الذين يحكمون شعوبهم بقبضة حديدية وتتغاضى عن نشر الدمقراطية في المنطقة بينما تصر عليها في أماكن أخرى من العالم.كما أن أموال النفط تعود اليها بشكل استثمارات تكون ضحية لأي أزمة مالية وخاصة الحالية حيث بلغت الخسائر العربية حوالي ثلاثة الاف مليار دولار. . انا أشك أن ايلاف ستنشر هذا التعليق.
من يجرؤ؟؟؟
حليب سباع -اين كان هذا الكلام الجريء مخبأ ايام جورج بوش .لقد كان الجميع مطاطيْ الرأس.الان اضحت الفرص سانحة بعد بوش لتحقيق البطولات الكلامية. .....
سياسة المكر والخداع
عمر -وقال ان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد كتب الى الملك عبد الله عاهل السعودية الاسبوع الماضي يحث السعودية على ان تقود الجهاد لمكافحة اسرائيل. وقال الامير السعودي ان هذه الدعوة الى الجهاد لو لبيت لخلقت & ;فوضى واراقة دماء لا مثيل لها& ; في المنطقة. وقال & ;حتى الان فان المملكة تقاوم هذه الدعوات ولكن كل يوم يزداد المحافظة على ضبط النفس هذا صعوبة.& ; انظروا الى سياسة الرئيس الإيراني فبعد ان استطاع ان يخدع السوريين واللبنانيون وحماس بالتخلص من اسرائيل فها هو الآن يحاول ان ينزع امن منطقتنا بجرها الى الحروب والويلات بينما هو جالس ويتلفظ بأقواله الركيكة كما رأينا في حرب غزة.حفظ الله المملكة ودول الخليج العـــــــــــربي من كيد الكائدين ومكر الماكرين.