أوباما يلتقي ميدفيديف في موسكو مطلع أبريل المقبل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في الوقت ذاته، أكد طاقم ميدفيديف الرئاسي أنهم لم يتلقوا أي طلبات رسمية من واشنطن لعقد اجتماع بين الرئيسين. وقالت الصحيفة أن زيارة أوباما لموسكو سوف تظهر أن الإدارة الأميركية الجديدة تعتبر روسيا كشريك أساسي ، ما سيسهل بكل تأكيد من تحسين العلاقات الروسية - الأميركية. وأشارت الصحيفة في الوقت ذاته عن أنه وقبل أن يقوم أوباما بزيارته إلي روسيا في أبريل، سوف تغادر هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأميركية الجديدة، إلي روسيا باقتراح يفترض أنه قد صمم من أجل إسعاد الكريملين. وأفادت تقارير بأن إدارة أوباما أخذت بالفعل خطوات للتقليل من الأموال الخاصة بتطوير الصواريخ البالستية. كما تستعد هيلاري لحضور أول مؤتمر لها لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في مارس المقبل.
وأوضحت الصحيفة أن كلينتون سوف تركز علي تشكيل طاقمها خلال شهر فبراير القادم، وأعضاء هذا الفريق البارزين هم معروفين بالفعل. وسوف يدير القسم الروسي فيليب غوردون، رئيس القسم الأوروبي لمجلس الأمن القومي في عهد إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون، ودينيس روس، الدبلوماسي البارز الذي كان في الخارجية الأميركية أثناء فترة رئاسة جورج بوش ، ثم قام بعد ذلك بتمثيل كلينتون في الشرق الأوسط. وسوف يقوم مايكل ماكفول، مدير البرامج السابق بمركز كارنيغي في موسكو، بتنسيق السياسة الروسية للإدارة الأميركية الجديدة. وقد سبق لماكفول أن وجه المشورة لأوباما بخصوص الجانب الروسي خلال حملته الانتخابية، وسوف يتعامل مع الشؤون الروسية في مجلس الأمن القومي الآن.
وأشارت الصحيفة إلي أنه وبالإضافة إلي معاهدة تقليص الأسلحة الهجومية الإستراتيجية الأولى (ستارت ـ 1) والدرع المضادة للصواريخ، سوف تحصل الإدارة الأميركية الجديدة علي أولوية أخري فيما يتعلق بروسيا. حيث أكدت هيلاري كلينتون أن السيناتور ريتشارد لوغار قد أخبرها بأن تولي أيضا أهمية بقضية أمن الطاقة. وفي حديث سبق لها أمام الكونغرس ، قالت كلينتون أن العمل علي وثيقة جديدة لتحل محل معاهدة ستارت 1 سوف تكون من بين أولي الأولويات للإدارة الجديدة. وسوف تنتهي معاهدة ستارت 1 في الخامس من شهر ديسمبر القادم.
التعليقات
.....
سامر البابلي -صرح مصدر قريب الصلة من وزارة الخارجية الأمريكية بأن الرئيس باراك أوباما قد يقوم بزيارة إلى روسيا في أبريل المقبل. وقد تسبق ذلك زيارة تقوم بها وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إلى العاصمة الروسية في مارس. وقال المصدر إن قيام أوباما الجديد بزيارة إلى موسكو سيعني أن الإدارة الأمريكية الجديدة تدخل روسيا إلى قائمة أهم شركائها. على أي حال فقد تقرر أن يلتقي أوباما بالرئيس الروسي ميدفيديف في أبريل على هامش اجتماع قمة مجموعة العشرين في لندن. وأشار المصدر إلى أنه إذا توجه الرئيس الأمريكي إلى موسكو فإن ذلك سيلغي ضرورة عقد اللقاء في لندن. وقد كشفت هيلاري كلينتون أن الموضوع الرئيسي الذي سيجري بحثه خلال المباحثات الأمريكية الروسية المرتقبة يتعلق بإعداد اتفاقية جديدة تحل محل اتفاقية الحد من الأسلحة الهجومية الإستراتيجية التي ستنتهي في الخامس من ديسمبر من سنة 2009. وهناك موضوع آخر يتعلق بروسيا من المفروض أن توليه الإدارة الأمريكية الجديدة جل اهتمامها. وأوضح السيناتور الأمريكي ريتشارد لوغار قائلا إن رئيس الوزراء بوتين أمر بإيقاف إمدادات الغاز في هذا الشهر الأمر الذي كان بمثابة ضربة لحلفائنا. وهذا أحدث مثال على أثر التبعية في مجال الطاقة على سياستنا الخارجية