أخبار

كلينتون: مساعدات التنمية يجب ان ترافق الامن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية الجديدة هيلاري كلينتون الجمعة ان مساعدات التنمية "شريك كامل" لتحقيق الامن القومي الاميركي، وباهمية الدفاع والدبلوماسية.وقالت الوزيرة الجديدة امام موظفي الوكالة الاميركية للتنمية الدولية "اتيت القاكم برسالة بسيطة جدا: انا اؤمن بالتنمية". واضافت وسط التصفيق الحار، "انا متيقنة تمام اليقين انها حقا شريك كامل وفي الاهمية ذاتها كالدفاع والدبلوماسية، في تعزيز الامن القومي في الولايات المتحدة".وفي حين كانت وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس تتهم باهمال مساعدات التنمية وترك عمل اعادة الاعمار بعد النزاعات للبنتاغون، وعدت كلينتون بان الوكالة الاميركية للتنمية الدولية ستلقى "تمويلا وتنسيقا" ملائمين.ونددت بفكرة ان يملك البنتاغون "حرية الحصول" على الاموال لاعادة بناء مدرسة في حين يعاني موظفو وكالة مساعدات التنمية من بيروقراطية ثقيلة لانفاق بضع سنتات. هيلاري كلينتون تتصل بقادة دول شرق اوسطية وافغانستان والهند وباكستان
من جهة ثانيةاعلن ناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية الجمعة ان كلينتون اتصلت بقادة اسرائيل وفلسطين وافغانستان وباكستان والهند.واوضح روبرت وود ان كلينتون اتصلت برئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيسين الافغاني حامد كرزاي والباكستاني آصف علي زرداري ووزير الخارجية الهندي براناب مخرجي. واستقبلت هيلاري كلينتون الخميس بحرارة في اول يوم لها في وزارة الخارجية حيث زارها الرئيس باراك اوباما ونائب الرئيس جو بايدن والتقى الثلاثة الموظفين امام الكاميرات لاعلان تعيين دبلوماسيين محنكين هما جورج ميتشل صانع السلام في ايرلندا الشمالية موفدا خاصا للشرق الاوسط، وريتشارد هولبروك موفدا الى افغانستان وباكستان. ــــــــــــــــــ

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماذا عن مصر؟
نبيل -

هل ربط المعونة بالأمن القومى الأمريكى سوف يعنى حرمان مصر من الحصول على المعونات الأمريكية؟ خاصة وما يمثله أبناء مصر البواسل من تهديد مباشر للأمن الأمريكى مثل الشيخ عمر عبد الرحمن، محمد عطا، أيمن الظواهرى، الشيخ القرضاوى، الكابتن البطوطى الذى غاص متعمدا بطائرة مصر للطيران بكامل حمولتها من مصريين وأجانب، تفوق النسبة العددية للمصريين فى جميع التنظيمات الجهادية بدءا من القاعدة ومرورا ببقية المنظمات.بعد كل هذا التميز الفريد والمدعوم من الحكومة المصرية هل هناك أمل فى الحصول على المعونة الأمريكية؟ أو هل سنجبر أمريكا على الدفع تحت التهديد؟ وكالعادة شحات وأنا برضه سيدك