إيران بين المطرقة والسندان بعد قرب نفاذ مخزونها من اليورانيوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جهود غربية مكثفة لإثناء منتجي المادة الخام عن بيعها لطهران
إيران بين المطرقة والسندان بعد قرب نفاذ مخزونها من اليورانيوم
أشرف أبوجلالة من القاهرة: أزاحت صحيفة التايمز اللندنية في عددها الصادر اليوم السبت النقاب عن أن دولاً غربية كبرى تعتقد أن مخزون إيران من مادة " اليورانيوم " ، تلك المادة الخام الضرورية لتصنيع الأسلحة النووية ، قد بدأ ينفذ، ما كان سببا في بدء سباق دولي يرمي إلى منعها من استيراد المزيد من تلك المادة. وقد عبرت مصادر دبلوماسية عن اعتقادها بأن مخزون إيران من كعكة اليورانيوم الصفراء، التي يتم إنتاجها من اليورانيوم الخام، أوشك على النفاذ ويمكن أن ينتهي في غضون بضعة أشهر قليلة. وأشارت الصحيفة في الوقت ذاته إلى أن دولا مثل بريطانيا وأميركا وفرنسا وألمانيا قد بدأوا بالفعل جهودا دبلوماسية مكثفة لثني كبار منتجي اليورانيوم عن بيعه لإيران.
كما كشفت الصحيفة أيضا عن أن وزارة الخارجية والكومنولث البريطانية قامت قبل أعياد الميلاد بإرسال طلب سري لدبلوماسييها في كل من كازاخستان وأوزباكستان والبرازيل وجميع منتجي اليورانيوم البارزين لتوحيد الحكومات على عدم بيع منتجات اليورانيوم، وبخاصة الكيك الأصفر، إلى إيران. وقالت الصحيفة إن مخزون إيران من الكيك الأصفر الذي حصلت عليه من جنوب إفريقيا في عقد السبعينات من القرن الماضي قد نفذ كله تقريبا ً. وتقوم إيران بتطوير مناجم اليورانيوم الخاصة بها ، لكن ليس لديها ما يكفي من المادة الخام لدعم برنامج نووي مستمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدبلوماسيين في سفارة بريطانيا الأنيقة الجديدة الموجودة في شارع كوسمونافتوف في استانا، عاصمة كازاخستان، قد تلقوا قبل الكريسماس بمدة بسيطة طلبا سريا وعاجلا . قال فيه مسؤولون من الحكومة البريطانية إنه يعتقد أن إيران أوشكت على نفاذ مخزونها من الكيك الأصفر - احد أشكال اليورانيوم الخام لكن على هيئة مسحوق. وأكدت الصحيفة في الوقت ذاته أن هناك مخاوف من أن طهران من الممكن أن تبحث عن إمدادات جديدة لدعم برنامجها النووي في منعطف حاسم - قبل أشهر فقط من توقع خبراء استخباراتيين أنها نجحت بالفعل في تجميع ما يكفي من اليورانيوم المخصب لتصنيع قنبلة نووية. وطلب من المسؤولين البريطانيين أن يحثوا كازاخستان، أحد أكبر منتجي اليورانيوم في العالم، لتجهل أي طلبات محتملة للحصول على المزيد من تلك المادة.
وقالت الصحيفة إن هذا الطلب، الذي ظهرت منه بعض الأخبار بعد تحقيق دولي أجرته الصحيفة ، كان جزءا ً من خطة تقودها ستة دول هي بريطانيا وأميركا وفرنسا وألمانيا واستراليا وكندا بهدف منع وصول إمدادات اليورانيوم إلى إيران. ورغم أن هذا الإجراء لن يشل على الأرجح أي جهد لتطوير القنبلة، إلا أنه سيكشف عن طموحاتها بصراحة وسيساعد في إحتواء الخطر، بحسب ما أكدت مصادر موثوق بها.
هذا وتمتلك كازاخستان نحو 15 % من إجمالي احتياطي العالم من اليورانيوم، وتشكل عنصرا مهما بصورة متزايدة في تجارة اليورانيوم العالمية ووضعت هدفا لها هذا العام بأن تصبح أكبر منتج لليورانيوم في العالم. كما أن أوزباكستان تمتلك احتياطات ضخمة وكانت المورد الرئيس للسلاح النووي إبان العصر السوفيتي. وفي الوقت الذي لا توجد فيه أي أدلة مباشرة على أن إيران تبحث بشكل نشط عن شراء اليورانيوم سواء من كازاخستان أو أوزباكستان، إلا أن مصادر استخباراتية غربية تعتبرهم أنهم من بين مجموعة من النقاط الضعيفة في سلسلة الإمدادات. وهناك دول أخرى مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية والنيجر في غرب إفريقيا.
التعليقات
مهزله
مخابرات -إيران حبيبة أمريكا وساعدتها كتيييييييير في العراق وافغانستان وغيرها
قرب نفـــــاذ
عدنان احسان- امريكا -وايران شغلت المفاعل النووي حتى ينفذ عندها الوقود النووي .... ومن قال لكم ان لديها مشكله في المجال .... عند الحاجه المافيه اليهوديه تبيعهم اليورانيوم وربما القنبله الذريه , ولا مشكله اذا كانوا يبيعون حتى الصواريخ والآسلحه لحمـــــاس ...واعرف تاجر يهودي في نيويورك يبيع اعلام وحطات لفلسطينيه .....
نحن هنا
أسيوي -العقود القادمة ستشهد للهند ليس فقط حضور اقليمى و عالمى في مجال الأقتصاد انما فى مجلات عدة أهمها النووى العسكري فبعد ان تم الأتفاق بين الولايات المتحدة و الهند العام الماضى ينص على وضعية الهند المفضلة فى تعاون النووى مع امريكا أصبحت الهند مؤهله للقيام بدور القوة اقليمية لا يمكن ان يتجاوزها و سيكون لها الموقع الريادي فى السياسة الأقليمية فى مستقبل القريب حيث ستكون الهند قوة مساعد ضاربة فى حال انحيازها لأي من أمريكا روسيا و الصين.... فبشرى لدول الخليج فلن تتمكن ايران تهديدها و الحلم بالسيطره عليها ... فنحن هنا
غريب
معتصم -غريب ان تكون ايران حبيبة اميركا فيما يراقصها العرب ويطربوا
ليس بالشعوذة وحدها
سهيل خيرالله -قبل ان ينفد اليورانيوم يكون المهدي قد ظهر وجلب معه مايكفي من هذه المواد.علما بانه قادم على ظهر حصانه وبيده السيف وهو ليس بحاجة للقنابل والصواريخ النووية.