المصري لـإيلاف: مهمة المبعوث الأميركي شائكة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال المصري: ان وظيفة ميتشل هي تنفيذ سياسة وطرح افكار الادارة الاميركية الجديدة في المنطقة والتي تعارض الحوار مع قادة حركة حماس وهذا يعني عدم رغبتها في الحل اي " الادارة الاميركية " على الرغم من الاخيرة سبقت وقعدت مع مسؤولين في حركة الطالبان والقاعدة ايضا على اعتبار ان حركة حماس امرا واقعيا ويصعب تجاوز هذا الواقع اذا اردنا الوصول الى حلول جدية.
واشار المصري: الفلسطينيون اذا اراد تسهيل مهمة ميتشل عليهم تهيئة انفسهم داخليا من خلال الشراكة الحقيقية بين حماس وفتح بشكل خاص تكون شراكة في الضفة الغربية وغزة شراكة في مؤسسات السلطة الفلسطينية وكذلك شراكة في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ايضا. ولا بد في هذه المرحلة الهامة والصعبة التي يمر بها االشعب الفلسطيني سيما بعد العدوان الاسرائيلي على غزة من التوافق الوطني وانهاء الخلافات الداخلية لكي تسهل مهمة ميتشل , سيما وان القيادة الفلسطينية برئاسة محمود عباس لا يمكنها العمل دون انتهاء الانقسام الداخلي وكذلك حركة حماس يصعب عليها الاستفادة من "انتصارها " في المعركة وزيادة التأييد الشعبي لها وتحويل هذا الى قوة سياسية في ظل استمرار الحصار واغلاق المعابر وغير ذلك على الرغم من ان الاوروبيين يطالبون الان بفتح المعابر وانهاء الحصار وكذلك معظم دول العالم تنادي بذلك منذ انتهاء العدوان.
وخلص المصري الى القول على الرغم من ان خطابات وتصريحات الرئيس الاميركي الجديد اوباما حسين بارك تحدثت عن ضرورة احداث تغيير في السياسة الاميركية تجاه العديد من القضايا الدولية وبخاصة فيما يتعلق بقضايا الصراع العربي - الاسرائيلي غير ان هذه الادارة ستواجه كما في كل مرة ضغوطات من قبل الجماعات الاسرائيلية المؤيدة لاسرائيل داخل الادارة الاميركية والكونجرس الاميركية وقربها من مراكز صنع القرار في اميركا.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف