إردوغان يبدى استعداده لارسال مراقبين مدنيين إلى غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: أعرب رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان عن استعداد بلاده لارسال مراقبين مدنيين الى غزة اذا كان ذلك ضروريا لتثبيت وقف اطلاق النار وفى حال طلب الفلسطينيون ذلك. واستبعد اردوغان فى تصريح نشرته صحيفة "الحياة" الصادرة اليوم فكرة ارسال قوات تركية الى قطاع غزة ومشددا على اهمية العمل من اجل حل شامل للقضية الفلسطينية.
ودعا اردوغان الى وضع خطة سياسية تشمل كل الاطراف الفلسطينية بما فيها حماس تعمل كلها من اجل حل سياسى للقضية الفلسطينية . واشار الى ان بلاده اوصت باكرا بضرورة عدم تهميش "حماس" التى قال انها يجب ان تأخذ مكانها على الساحة السياسية الديموقراطية الفلسطينية.
وردا على سوءال عن كون "حماس" اخطأت باطلاق الصواريخ بعد انتهاء فترة التهدئة قال اردوغان "من دون شك قد تكون حماس اخطأت لكن هذا امر منفصل ومختلف علينا ان نأخذ فى الاعتبار التزام حماس باتفاق التهدئة لمدة ستة شهور كاملة وذلك على رغم عدم التزام اسرائيل بشروط ذلك الاتفاق". واكد رئيس الوزراء التركى ان هذا الموقف الاسرائيلى تسبب فى استفزاز حماس واستفزاز اهالى قطاع غزة والتضييق عليهم.
وعما اذا كانت عملية السلام قد ماتت وعن مستقبل الجهود التركية على المسار السورى الاسرائيلى قال اردوغان "لن اقول ان السلام قد مات لقد بحثت الموضوع خلال زيارتى لدمشق بعيد الهجوم الاسرائيلى على غزة وعندها قررنا تعليق المفاوضات السورية الاسرائيلية بناء على قرار مشترك مع دمشق اعلنا تعليق الجولة الخامسة من المحادثات التى كانت قد بدأت فعلا عبر الهاتف قبل احداث غزة.
وجدد اردوغان ادانته لما حدث فى غزة. وقال أن الشعب التركى تحرك بشكل يليق به وبتاريخه وبشعوره بالمسوءولية تجاه قضايا المنطقة. وانتقد من وقفوا صامتين امام المذابح فى غزة معربا عن ثقته بأن الغرب سيحاسب نفسه ويراجع مواقفه بعد تجاوز هذه الازمة.
التعليقات
ألکارثة
sarab -لا یا عرب لیس ألأتراک سوف یحتلونکم کما فعلوا فی قبرص آیا عرب لا سیوف یتم تتریککم لاسوف توزع هویات و بطا قات فی ألخفاﺀ لفقراﺀ دون علمهم وینسبونهم إلی ألأتراک ثم یغرونهم للذهاب الى ترکیا و هناألطامة لا تدعوهم یتدخلون فی شؤنکم
ألکارثة
sarab -لا یا عرب لیس ألأتراک سوف یحتلونکم کما فعلوا فی قبرص آیا عرب لا سیوف یتم تتریککم لاسوف توزع هویات و بطا قات فی ألخفاﺀ لفقراﺀ دون علمهم وینسبونهم إلی ألأتراک ثم یغرونهم للذهاب الى ترکیا و هناألطامة لا تدعوهم یتدخلون فی شؤنکم