أخبار

تركي الفيصل: العلاقة السعودية الأميركية " مهددة "

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: حذر السفير السعودي السابق في واشنطن الامير تركي الفيصل السبت من ان العلاقة الوثيقة بين السعودية والولايات المتحدة " مهددة " بعد الدعم الذي قدمته واشنطن للهجوم الاسرائيلي المدمر على قطاع غزة.

وفي مقابلة مع شبكة " سي ان ان " الاميركية، قال تركي الفيصل الدبلوماسي السابق والرئيس السابق لاجهزة الاستخبارات السعودية، ان على الولايات المتحدة تغيير لهجتها في الشرق الاوسط وممارسة مزيد من الضغط على اسرائيل والا فانها قد تواجه تدهورا لعلاقاتها في المنطقة.

ووصف الامير تركي الهجوم الاسرائيلي الذي اوقع اكثر من 1300 قتيل في قطاع غزة حسب مصادر فلسطينية، بأنه "هجمي" و"كارثي"، قائلا ان على ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما دفع اسرائيل للقبول بخطة السلام العربية والا فانها قد تفقد ثقة العالم العربي.

وقال "اعتقد ان هذا احد الملفات التي تجعل العلاقة بين الولايات المتحدة والعالم العربي عموما والسعودية خصوصا، مهددة". واضاف ان "العلاقة التي ربطت بين اميركا والعالم خلال الاعوام ال17 السابقة اصبحت في خطر".

وقال تركي الفيصل ان الرئيس السابق جورج بوش "اعطى اسرائيل بطريقة قاسية ولا تغتفر ضوءا اخضر لتفعل ما تريد في غزة ومن دون تحفظ".

واكد انه يعلق آمالا على اوباما لكن يجب القيام بخطوات حقيقية ميدانية، بما فيها موافقة اسرائيل والولايات المتحدة على التفاوض مع حماس التي تسيطر على قطاع غزة وتصفها واشنطن بأنها "ارهابية".

وقال "يجب ان نرى تغييرات في الحقائق على الارض. يجب ان نرى تغيرا في الخطاب. ويجب ان نرى تواجدا على الارض".

واوضح الامير تركي الفيصل ان "الرئيس اوباما يستطيع القيام بشيء ما والحصول على ثقة ودعم البلدان العربية والاسلامية باظهاره انه فعل امورا على الارض وليس من خلال الاعراب فقط عن الامنيات".

واكد الامير تركي الذي عمل سفيرا لبلاده في لندن وواشنطن ويشرف حاليا على مركز مرموق للابحاث، انه لا يتحدث باسم السعودية.

لكن دبلوماسيين ومحللين يعتبرون ان وجهات النظر هذه تعكس اتجاهات مهمة في اطار الحكومة السعودية.

وجاءت هذه المقابلة بعد يوم من نشر صحيفة "فايننشال تايمز" مقالا بقلمه قال فيه ان سعوديين قد ينضمون الى "الجهاد" اذا لم تضع واشنطن مزيدا من الضغط على اسرائيل بما في ذلك ادانة هجومها على غزة.

وكتب يقول "اذا ارادت الولايات المتحدة الاستمرار في لعب دور القيادة في الشرق الاوسط والحفاظ على تحالفاتها الاستراتيجية -- خاصة +علاقاتها الخاصة+ مع السعودية -- عليها ان تعيد النظر بشكل كبير في سياساتها المتعلقة باسرائيل وفلسطين".

وقال ان الحرب في غزة وحدت المسلمين في المنطقة واشار الى دعوة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد للسعودية بان "تقود الجهاد ضد اسرائيل".

وقال انه في حال تنفيذ مثل هذه الحملة فانها ستخلق حالة "غير مسبوقة من الفوضى وسفك الدماء في المنطقة". واضاف "حتى الان قاومت المملكة هذه الدعوات لكن يصعب الحفاظ على ضبط النفس هذا يوما بعد يوم".

وكانت اسرائيل شنت في 27 كانون الثاني/يناير هجوما استمر 22 يوما على قطاع غزة اودى بحياة اكثر من 1300 فلسطيني واصابة اكثر من خمسة الاف، حسب مصادر طبية فلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انتهاء شهر العسل
احفاد البابليين -

اذا انتهى شهر العسل مابين السعوديه وامريكا سوف ينتهي الارهاب الوهابي الكافر لان امريكا تتستر على ارهاب هذا البلد وان هذا البلد هو منبع الارهابيين الانتحاريين في العراق ونهر البارد و11 سبتمبر وجزيرة بالي الاندنوسيه ...اسعد يوم عند العراقيين والعالم الحر عندما نسمع انتهاء شهر العسل بين اكبر دولتين ارهابيتين واخر دولتين على الشعب العراقي على فكرة الاحتلال دخل من السعوديه وهذا لن ننساه ابدا

لا تصدقوا اللي يقولو
علي الحراسيس -

لا اعرف ماهي الخلافات بين السعودية والامريكيين ، لا يوجد سوى خلافات مالية حين خسرت السعودية ما مجموعه 187 مليار دولار في الازمة لانها تصر بل مجبره ان تضع اموالها في بنوك امريكية ، وكل عشرة سنين نفاجأ بازمة مالية تخسر فيها دول البترول مليارات الدولارات ، هل تذكرون ازمة الاثنين الاسود قبل عشرة سنين خسرت فيها دول البترول ما مجموعه 247 مليار دولار !! ، وها هي تخسر كذلك بعد عشرة سنين 178 مليار فقط السعودية لوحدها !! وبعد عشرة اخرى لن يتوفر لدول الغرب اي قرش بترولي !! المصيبة ان الكويت والامارات قد ساندت بنوك غربيه ودعمتها بودائع غير ربوية لدعمها في الازمة وبخسارة لا تزيد عن 15% فقط!وفترة سداد المبلغ 15 عام !! دول البترول مصرة على حرمان العرب المساكين من استثمار اموالهم في تلك الدول وبالتالي فبترول العرب للغرب وليس العكس ، ألم يحن الوقت ان يفكروا باشقائهم الذين يعانون في الاردن وفلسطين واليمن وسوريا ومصر وينقلوا جزء من اموالهم الى هذه البلاد والتي تصان بشده وبتأمين الدول نفسها ، اي خلاف يتحدث عنه الامير تركي هل هو في سبيل القضايا العربيه !! هم يدركوا ان لا وزن ولا قيمة لحكام العرب في القضية التي تعنيهم هم .. الله يهدي الحكام ويعودوا الى صوابهم

وجهة نظر
سامي هدف -

الامير تركي الفيصل لا يمثل السياسة السعودية الرسمية ولا أعتقد أن العلاقات الأمريكية السعودية سوف تتأثر نتيجة هجوم اسرائيل على غزة لأن هناك الكثير من المصالح المشتركة بين أمريكا والسعودية . ممكن أن تتأثر لأسباب أخرى لكن ليس من بينها ردود فعل مؤقتة تجاه ما تقوم به اسرائيل .

لكم ياعرب
عطارد -

طفل يعرب كلمة فلسطين إعرابا تدمع له العين قال الأستاذ للتلميذ... قف وأعرب يا ولدي:;عشق المسلم أرض فلسطينوقف الطالب وقال:عشق: فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية،والمسلم: فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة قي طريق تحقيق الأمل، وصمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها، وأرض: مفعول به مغصوب وعلامة غصبه أنهار الدم وأشلاء الضحايا وأرتال القتلى، و.... و.... وستون عاما من المعاناة. فلسطين: مضافة إلى أرض مجرورة بما ذكرت من إعراب أرض سابقا. قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة؟؟؟يا ولدي إليك محاولة أخرى...صحت الأمة من غفلتها أعرب...قال التلميذ...صحت: فعل ماضي ولى.... على أمل أن يعود.والتاء: تاء التأنيث في أمة لا تكاد ترى فيها الرجال.الأمة: فاعل هدَّه طول السبات حتى أن الناظر إليه يشك بأنه لا يزال على قيد الحياة.من: حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحوة. غفلتها: اسم عجز حرف جر الأمة عن أن يجر غيره، والهاء ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة، مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة..قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟قال التلميذ: لا يا أستاذي... لم أنسى... لكنها أمتي... نسيت عز الإيمان، وهجرت هدي القرآن... صمتت باسم السلم، وعاهدت بالاستسلام....دفنت رأسها في قبر الغرب، وخانت عهد الفرقان...معذرة حقاً أستاذي،فسؤالك حرك أشجاني...ألهب وجداني،معذرة يا أستاذي...فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني، وتهد كياني...وتحطم صمتي، مع رغبتي في حفظ لساني...عفواً أستاذي...نطق فؤادي قبل لساني...عفواً يا أستاذي؟؟؟؟؟؟

السعودية تفضل بوش
عربي مهزوم أبا عن جد -

العلاقة السعودية الأمريكية كان عليها أن تكون مهددة في عهد الدموي جورج بوش ،وليس الآن لأن أي توتر اليوم وقبل أن تضح ملامح سياسة الرئيس الأمريكي الجديد،معناه أنها تفضل أن تبقى السياسة الأمريكية المتبعة في الشرق كما هي عليه..

لقد اثلجت قلبي
عراقي -

الى صاحب التعليق رقم 1 احفاد البابليين والله لقد اثلجت قلبي وهذا ما اتمناه من الله سبحانه