أخبار

مبعوث فرنسي يبحث مع الأسد الاوضاع في المنطقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: بحث مبعوث الرئيس الفرنسي عضو مجلس الشيوخ فيليب ماريني مع الرئيس السوري بشار الاسد هنا اليوم الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط وتطور العلاقات بين البلدين ودور جمعية الصداقة السورية الفرنسية في تدعيمها.
وذكر بيان رئاسي سوري ان الجانبين استعرضا خلال اللقاء التعاون البناء بين البلدين بشأن الاوضاع في المنطقة وخاصة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والاوضاع المأساوية للشعب الفلسطيني الاعزل واستمرار اسرائيل في احكام الحصار واغلاق المعابر هناك.
واضاف البيان ان الجانبين تناولا خلال اللقاء الذي حضرته المستشارة الاعلامية والسياسية في قصر الرئاسة بثينة شعبان اهمية دور اوروبا والعالم في اتخاذ موقف من هذه الجرائم والعمل على فك الحصار وفتح المعابر بما يسمح للشعب الفلسطيني بممارسة حقه في الحياة.
وعبر مبعوث الرئيس الفرنسي عن رغبة بلاده في التعاون مع سوريا لما فيه خير واستقرار المنطقة.
واكد ماريني الذي يشغل منصب رئيس مجموعة الصداقة السورية الفرنسية في مجلس الشيوخ الفرنسي ان استمرار التنسيق بين الجانبين يسهم في ايجاد الحلول المناسبة للقضايا العالقة نظرا للدور المحوري لسوريا في الشرق الاوسط ولفرنسا في الاتحاد الاوروبي.
وكانت وسائل اعلام سورية قد نقلت عن مصادر دبلوماسية في دمشق قولها ان زيارة عضو مجلس الشيوخ الى دمشق وبيروت لاعلاقة لها بملف العلاقات السورية اللبنانية وبتعيين السفراء بين البلدين موضحة ان ما نشر في الصحافة اللبنانية حول هذا الموضوع "عار من الصحة ولا اساس له".
وقالت المصادر ان زيارة ماريني تأتي في اطار مهمة عهدها اليه الرئيس نيكولا ساركوزي لتقويم مسار العلاقات السورية الفرنسية والبحث في تطويرها منذ اعادة اطلاقها في يوليو الماضي.
يذكر ان مهمة ماريني تتضمن محورا اخر له علاقة بدول الخليج وكيفية تطوير فرص الاستثمار المشترك مع هذه الدول في اطار الازمة المالية العالمية وبخاصة ان ماريني يرأس ايضا مجموعة الصداقة الفرنسية السعودية والخليجية.
وكان الرئيسان السوري والفرنسي قد اكدا في اتصال هاتفي يوم الخميس الماضي على ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح جميع المعابر والعمل على تأمين حياة كريمة للشعب الفلسطيني وانهاء احتلال اراضيه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف