ميتشيل أوباما تنتقد تصميم دمي للأطفال شبه ابنتيها
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في عددها الصادر اليوم عن كاتي ماكورميك ليليفيلد، السكرتيرة الصحافية لأوباما :" نشعر أنه من غير اللائق أن تقوم تلك الشركة باستغلال مواطنين عاديين صغار لأغراض تسويقية ". وأوضحت الصحيفة من جانبها أن شركة "Ty" المتخصصة في لعب ودمي الأطفال قامت مؤخرا بإطلاق هاتين الدميتين التي تبلغ طول الواحدة منها 12 بوصة في مجموعتها الجديدة التي يطلق عليها "TyGirlz". وقد حرصت الشركة علي منح الدميتين بشرة لونها بني ناعم وعينين جاحظتين. وأظهر الموقع الخاص بالشركة علي الإنترنت دمية ساشا الحلوة وهي ترتدي فستانا أبيض وقرنفلي اللون ، في حين ظهرت ماليا بتسريحة شعرها ناحية اليمين وترتدي قميص ملون باللونين الأزرق والأخضر.
من جانبها ، قالت الشركة التي يوجد مقرها الرئيسي بضاحية اوك بروك الخضراء في شيكاغو ، أن الدميتين لم يتم تصنيعهما ليكونا نسخة طبق الأصل من حيث الشبه لابنتي الرئيس الأميركي ، كما أننا لم نقم بتصميمهما وفقا للشبه الخاص بابنتي الرئيس. وأوضحت الصحيفة أنه منذ بدء حملة أبيهم الانتخابية نحو البيت الأبيض، تزايد الاهتمام بماليا، 10 أعوام، وساشا، 7 أعوام، كما اهتمت العديد من المواقع الإلكترونية بنشر الصور الخاصة بهما، وتسليط الضوء أيضا ً علي ما يقومون بارتدائه وما يصنعونه.
ليس هذا فحسب ، بل تحولت الفتانتين لأيقونات بارزة في عالم الموضة. هذا وقد أكدت ميتشيل في الوقت ذاته علي أنها حريصة كل الحرص علي أن ابنتيها يهنئان بأوضاع مستقرة وهادئة في حياتهم الجديدة بواشنطن. وكشفت الصحيفة في الوقت ذاته عن أن جينا وباربارا بوش ، ابنتي الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، قاما يوم الخميس الماضي بكتابة خطاب لساشا وماليا ، مقدمين لهم بعض النصائح عن الطريقة التي يمكنهم بواسطتها أن يعيشا كـ "أعضاء في أسرة الرئيس ". وقالتا ابنتي بوش في خطابهما الذي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية :" ساشا وماليا ، لقد جاء دوركم الآن لأن تملئوا البيت الأبيض بالضحك .. فليس من السهل دائما ً أن تكون عضوا في النادي الذي توشك علي الانضمام إليه. أبينا مثل أبيكم ، رجل على قدر كبير من النزاهة والمحبة، رجل دائما ما يعطي لنا الأولوية. ونحن نراه الآن مثلما كنا نراه عندما كنا نبلغ من العمر سبعة أعوام. وأكثر النصائح التي يمكننا أن نقدمها لكم هي أن تتذكروا دائما ًمن هو أبيكم في واقع الأمر ".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف