أخبار

الفاتيكان ينتقد أوباما ويصفه بالمتغطرس بسبب قضية الإجهاض

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تطلعات لترتيب لقاء بين البابا والرئيس الجديد الصيف المقبل
الفاتيكان ينتقد أوباما ويصفه بالمتغطرس بسبب قضية الإجهاض
أشرف أبوجلالة من القاهرة: برغم الآمال العريضة التي كانوا يعولون عليها لتأسيس سبل تعاون وطيدة مع الرئيس الأميركي الجديد "باراك أوباما"، إلا أن مسؤولو الفاتيكان شعروا بصدمة مخيبة تجاهه بعد تنصيبه بأيام قليلة، متهمين إياه بـ "الغطرسة" نظرا ً لإطاحته بقاعدة الحجر الشاملة ورفعه الحظر عن التمويل الحكومي لجماعات تنظيم الأسرة التي تسهل عمليات الإجهاض في الخارج. ونقلت صحيفة "التايمز" اللندنية في عددها الصادر اليوم الأحد عن الأسقف رينو فيسيشيلا، رئيس الأكاديمية البابوية من أجل الحياة، أنه من خلال غطرسة أحد الأشخاص الذي يعتقد أنهم علي صواب، فقد قام أوباما بالتوقيع علي قرار سوف يفتح الباب أمام الإجهاض وبالتالي تدمير الحياة البشرية.
وأضاف فيسيشيلا :" ما هو مهم هو أن تعرف كيف تستمع، دون حبس النفس في الرؤى الأيديولوجية من خلال غطرسة شخص يمتلك القوة ويعتقد أن بإمكانهم أن يقرروا الحياة أو الموت. وإذا كان ذلك من بين القرارات الأولي للرئيس الجديد، فإن الأمر سوف يبدو لي ومع كل الاحترام وكأننا متجهون صوب حالة من الإحباط بصورة أسرع حتي مما كنا نعتقد ". وأشار فيسيشيلا في الوقت ذاته إلي انه لم يعتقد أن هؤلاء الذين صوتوا لأوباما أخذوا في اعتبارهم الموضوعات الأخلاقية التي تمت تنحيتها جانبا بذكاء خلال المناظرات الانتخابية. ولم يتخذ معظم الشعب الأميركي نفس الموقف الذي اتخذه الرئيس وطاقمه.
وقال المونسنيور إيليو سغريتشا، الذي كان يشغل منصب رئيس الأكاديمية قبل فيسيشيلا ، أن الخطوة التي اتخذها أوباما تمثل لكمة حادة للكاثوليك الأميركيين وجميع الأشخاص في مختلف دول العالم الذين يكافحون ضد ذبح الأبرياء. وقالت الصحيفة أن هذا الحظر الذي تم فرضه علي عمليات التمويل الحكومية لتلك الجماعات التي تسهل عملية الإجهاض قد تم فرضه عام 1984 علي يد الرئيس ريغان، لكن تم إلغاؤه في عهد الرئيس بيل كلينتون، ثم أعاده الرئيس بوش مرة أخري عام 2001.
وقام البابا بنديكتوس السادس عشر الأسبوع الماضي بإرسال برقية للرئيس الجديد يوم حفل التنصيب لتهنئته وتدعيم عزمه ترويج التفاهم والتعاون والسلام بين الأمم. أما وراء الكواليس، فقد أكدت الصحيفة علي أن هناك مخاوف عميقة فيما يتعلق بالقضايا المؤيدة للحياة، من ضمنها البحث الخاص بالخلايا الجذعية الجنينية وكذلك الإجهاض. وكإشارة علي ذلك ، يترقب الفاتيكان لمعرفة هوية الشخص الذي سيختاره أوباما في منصب السفير الأميركي القادم لدى الكرسي الرسولي. كما أن الفاتيكان يتطلع لترتيب لقاء محتمل بين البابا وأوباما، ربما علي هامش أعمال قمة مجموعة الثمانية في سردينيا الصيف المقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يالله نشوف فيكم يوم
أسيوي -

أرجو أن تكون هذه فاتحة خير ما بين السلطة و الفاتيكان و ان تدوم و تدوم مناوشاتهم لتصل أيديهم إلى أعناقهم ، اجعل من أمرهم همآ على هم ليذوقوا ما ذقناه طوال القرون و اجعل اوباما و البابا زى القط و الفار .. اللهم اجعل كل قضية و قرار تمر على الفاتيكان و ان يضع الفاتيكان عصايات فى جميع دواليب الحكم مثلما يفعل الإفتاء لدينا

أسيوي To
Mama Resha -

انا انزلنه قرءانا عربيا لعلكم تعقلون

لماذا
canadian girl -

عيب تنشروا تعليق أسيوي...!!!!

الى الأسيوى
امريكى -

تصدق انك ....... و انا اعلم ان ايلاف لن تنشر التعليق لكنى لم استطيع امساك يدى عن ان تكتب الرد

stop stop stop!
عربي علماني -

لقد كُفّت يد الكنيسة عن التدخل في حياة الناس منذ زمن طويل في الدول الديمقراطية و للحق اقول ان العالم الاسلامي لن يصبح ديمقراطيا و لن تتحرر الشعوب من نيرحكامهم الا عندما تتحرر عقول الناس من فتاوى رجال الدين التي تنتهك حياتهم الخاصة و السياسة بالطول و بالعرض

bravo
ahmad shokor -

good job Obama, finally someone is gonna bring justice and freedo to his country. Chiritianism in USA is horrible. NO offence christians in all over the world I respect the religion but the extremests in USA are the reason of all problems in the world. They are the reason behind electing Bush twice .

عباء الذين علقوا
محمد -

ايها الجهال الحقد يعميكم، والجهل يغبيكم،الكنيسة لا تتعاطى الشأن السياسي، ولكنها هي ضمير المجتمع، الكنيسة لا تلزم بالسيف، ولا تخلطوا أسلم تسلم، هي صورة المسيح المنظورة، وتدافع عن المقهورين والمظلومي، ليست داعية إرهاب وقتل، وإغتيالات، هي صوت المسيح المحب، والوديع والمتواضع القلب.

tttttttttttt
jack -

أتفهم تعليق الجهال الذين سبقوا وعلقوا على موقف الكرسي الرسولي، لأنهم لم يسمعوا من ذي قبل، ديانة تدافع عن الشخص البشري، بل ديانة تدفع بالبشرية نحو الهلاك والحروب والإغتيالات، والقتل، من الصعب أن يفهموا صوت الإنجيل يقول مَن أخذ بالسيف بالسيف يُأخذ.