سياسة اوباما ستؤثر على نتائج الانتخابات الإيرانية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وتوقعت القراءة بان الصراع بين المتنافسين على منصب الرئيس بايران سوف يحتدم اكثر بعد الانتهاء من الاحتفالات التي ستقام في فبراير المقبل بمناسبة مرور 30 عاما على اطاحة نظام الشاه وانتصار الثورة الاسلامية. وعزت احتمال تفاقم الصراع الى حالة التذمر والاستياء السائدة في المجتمع الايراني بسبب تدهور الحالة الاقتصادية وزيادة نسب البطالة بعد انخفاض اسعار النفط والازمة المالية الدولية وتداعيات العقوبات الدولية، ووقف الدولة دعم بعض المواد بما في ذلك البنزين.وعلى حد رأي القراءة فان " الخطاب المعادي لاميركا ولاسرائيل الذي يستعمله احمدي نجاد باتقان لاثارة مشاعر الجماهير، لم يعد يكفي لكسب ثقة الناخب. فالمواطنون يتطلعون الى ان يطرح المرشحون برامج ملموسة للتخفيف من عبء الازمة الاقتصادية".
العلاقات باميركا
واعتبرت القراءة مستقبل العلاقات بالولايات المتحدة الاميركية، احد العوامل الهامة المؤثرة على ميول ومزاج الطلبة الذين يعدون الاكثر نشاطا بين الناخبين.ونقلت عن معطيات اشارتها الى ان الطلبة الايرانيون لا يضمرون بعد الان الحقد على اميركا كما كان عليه الامر في عام 1979، حينما سيطر اسلافهم على السفارة الاميركية، ويعقد الشباب في الكثير من الجامعات الامل على سيريان الدفء بالعلاقات باميركا. وقالت "ان المتنافسين على منصب الرئيس لا يمكن ان يتجاهلوا هذه الميول". و" وليس من محض الصدفة ان يكون الرئيس نجاد قد سارع في نوفمبر الماضي بارسال برقية تهنئة لباراك اوباما بعد الاعلان عن فوزه في الانتخابات الرئاسية". " بيد انه لم يتلق الرد عليها". وقالت بانه ومع ذلك فان اقوال الرئيس الاميركي الجديد بشأن ايران لفتت انتباه الحكومة ووسائل الاعلام. وان اوباما تعهد بموقف جديد من طهران يقوم على الحوار، بعكس سلفه الرئيس بوش الذي سعى الى عزل ايران.
ويعرب انصار التقارب مع اميركا عن القناعة بان الرئيس السابق محمد خاتمي وحده قادر على تحقيق هذه المهمة بنجاح. واعادت القراءة الاذهان الى ان خاتمي حاول اجراء اصلاحيات ليبرالية وتهديم سور العدواة القائم بين ايران واميركا. بيد " ان الحرس القديم قطع الطريق على هذا النهج".و لا تستبعد الدراسة ان يعمل المحافظون على استخدام نفوذهم وموقعهم في الدولة لمنع اي مرشح لا يروق لهم، عن المشاركة في الانتخابات.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف