تأجيل محاكمات 24 كرديا بينهم قياديين

بهية مارديني من دمشق: أعلن ناشط حقوقي سوري في تصريح خاص لايلاف تأجيل محاكمة 24 كرديا ، بينهم قياديين في حزب كردي معارض غير مرخص ، أمام القضاء العسكري بدمشق حتى 18-3 لاستدعاء الشهود ، كما أشار الى اطلاق سراح عدد من الأكراد الذين اعتقلوا مؤخرا.

وأكد ابراهيم عيسى عضو المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سوريا ان قاضي الفرد العسكري الخامس بدمشق عقد اليوم جلسة جديدة لمحاكمة أربعة وعشرين مواطناً كردياً وذلك على خلفية التجمع السلمي الديمقراطي الذي جرى في مدينة القامشلي في 2 / 11 / 2007 احتجاجاً على الحشود العسكرية التركية على الحدود العراقية - التركية، وتنديداً بالتهديد التركي في التدخل العسكري في كردستان العراق بحجة ملاحقة العناصر الكردية المسلحة ومن بين المحاكمين وهم طلقاء فؤاد رشاد عليكو سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا. وحسن إبراهيم صالح عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا.. يذكر أن هؤلاء المواطنين كانوا يحاكمون في وقت سابق من العام الجاري أمام قاضي الفرد العسكري بالقامشلي بتهم التجمع من أجل الشغب وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية وممانعة رجال الأمن أثناء قيامهم بأداء المهام الموكلة إليهم وضرب موظف وتحقير العلم الوطني والانتماء إلى جمعية سرية محظورة وتم نقل الدعوى فيما بعد إلى القضاء العسكري بدمشق.

وقال عيسى ان السلطات افرجت عن عدد من المواطنين الاكراد الذي اعتقلتهم مؤخرا ومنهم درويش غالب درويش وفرحان كانو ، وكانوا قد اعتقلوا على خلفية تعليمهم اللغة الكردية لعدد من الشباب واطلقتهم السلطات مساء امس. من جانب اخر طالب عيسى من البرلمان السوري تشكيل لجنة برلمانية سورية دائمة لمعالجة وضع الملكيات الثابتة للمواطنين السوريين في تركيا اسوة بتشكيل لجنة برلمانية تركية دائمة لمعالجة وضع الملكيات الثابتة للمواطنين الأتراك في سورية.

واكد عيسى ان عدد لايستهان به من السوريين لديهم املاك في تركيا وبعض منهم لايعرف الى اين اللجوء وكيف يتم تحصيل هذه الحقوق. وتعاني تركيا وسورية من مشاكل تتعلق بالملكيات الثابتة لذلك شكل البرلمان التركي هذه اللجنة وقال رئيس الشؤون الخارجية في البرلمان التركي محمد سيلان إن "اللجنة استلمت معلومات من عدد من المؤسسات حول ملكيات بعض المواطنين الأتراك في سورية", لافتا إلى أن "اللجنة ستعرض على المؤسسات صاحبة العلاقة إقامة لجنة دائمة لبحث هذه القضية". ويملك المواطنون السوريون نحو 52 ألف هكتار في تركيا, فيما يملك المواطنون الأتراك نحو 800 ألف هكتار في سورية وذلك بحسب تقارير صحافية تركية.