أخبار

الجيش الباكستاني يقتل 4 مدنيين في وادي سوات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيشاور: قتل اربعة مدنيين على ايدي جنود باكستانيين اليوم في وادي سوات بشمال غرب باكستان، الذي اعلن فيه الجيش حظرا للتجول مع استمرار هجومه على طالبان الباكستانية، وفق مصادر عسكرية.

وتكثفت المعارك خلال الاسابيع الاخيرة منذ بداية العملية العسكرية التي بدأت الصيف الفائت للتصدي لطالبان التي كانت سيطرت على هذا الوادي في خريف 2007 وتريد فرض الشريعة الاسلامية فيه.

ومنذ مساء الاحد، اعلن حظر تجول في غالبية مدن اقليم سوات، وتلقى العسكريون اوامر ب"اطلاق النار على اي شخص ينتهكه".

وقال ضابط في الشرطة رفض كشف هويته ان الجنود قتلوا في هذا الاطار مدنيا لم يحترم حظر التجول في قرية شهرباق. كما قتل ثلاثة مدنيين اخرين بينهم امرأة في قصف مدفعي للجيش استهدف موقعا مفترضا لطالبان في محيط القرية نفسها، وفق المصدر نفسه.

واكد مسؤولون اخرون في القوى الامنية وسكان في اتصالات هاتفية مقتل المدنيين الاربعة.

وفرض حظر التجول بعدما اعلن زعيم المتمردين مولانا فضل الله عبر اذاعته الخاصة اسماء اربعين شخصية محلية، بينها وزراء ونواب، "تطاردها" طالبان ل"محاكمتها".

واضافة الى سوات، يشن الجيش الباكستاني هجمات في العديد من اقاليم المنطقة الشمالية الغربية المحاذية لافغانستان، حيث اعادت طالبان الافغانية ومقاتلو القاعدة الاجانب تنظيم صفوفهم بدعم من طالبان الباكستانية.

من جهة اخرى، نظم مئات من السكان المسلمين في مظفر اباد عاصمة الجزء الذي تسيطر عليه باكستان من كشمير، احتجاجا الاثنين للتنديد بالهند في ذكرى يوم الجمهورية الهندي. وهتف اكثر من 600 متظاهر "تسقط الهند" و"تسقط الولايات المتحدة واسرائيل" اثناء سيرهم في شوارع مظفر اباد، كما احرقوا علما هنديا.

واعلنت الاحزاب السياسية في الجزء الباكستاني من الاقليم المقسم اليوم الذي يصادف يوم الجمهورية الهندي "يوما اسود".

وقال محمد فاروق رحماني الزعيم الكشميري المحلي امام المتظاهرين "ندين الهند لانتهاكاتها لحقوق الانسان الخاصة بالكشميرين وهذا عار على دولة تسمي نفسها واحدة من اكبر الديموقراطيات".

وكانت العلاقات بين الهند وباكستان، اللتان تسيطران على جزء من كشمير وتزعمان احقيتهما في الاقليم باكمله، توترت مؤخرا عقب هجمات بومباي في تشرين الثاني/نوفمبر والتي قتل فيها 174 شخصا من بينهم 9 مهاجمين.

والقت الهند بمسؤولية الهجوم على جماعة "عسكر طيبة" الباكستانية المحظورة المسلحة التي تقاتل الحكم الهندي في كشمير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف