الاتحاد الاوروبي يشدد عقوباته على نظام موغابي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: شدد الاتحاد الاوروبي اليوم عقوباته على النظام في زيمبابوي عبر استهداف شركات لها مقار في الاراضي الاوروبية للمرة الاولى، وذلك للتصدي لانتهاكات حقوق الانسان والازمة السياسية في هذا البلد.
واعلن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بيان انهم اقروا في اجتماع في بروكسل توسيع لائحة الافراد والشركات القريبة من النظام الذين يحظر دخولهم الى الاتحاد الاوروبي.
وباتت تشمل اللائحة التي تضم منذ فترة طويلة رئيس زيمبابوي روبرت موغابي وزوجته غرايس، 203 اسماء عوضا عن 177، و40 شركة عوضا عن اربع. وانضمت الى اللائحة للمرة الاولى 18 شركة لها مقار في اوروبا، وتتهم بالارتباط بالنظام في زيمبابوي.
وفيما لن تنشر اللائحة المفصلة قبل الثلاثاء، افادت مصادر دبلوماسية ان الاوروبيين اعادوا ادراج شركات واردة على اللائحة السوداء التي تنشرها وزارة الخزانة الاميركية في تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام، على لائحتهم.
وهذه المجموعات هي بريكو، كوريبانتيس، ايكو دلتا هولدينغز، ماسترز انترناشونل، بيدمونت، سكوتلي، تيمباني، وتريمالت، وبعضها يتمتع بفروع مختلفة.
واعتبر وزراء الخارجية الاوروبيون في بيان الاثنين ان "الوضع في زيمبابوي تدهور في شكل يتنافى بالكامل مع الواجبات والمسؤوليات الملقاة على الحكومة".
كما دان الاتحاد الاوروبي "انتهاكات حقوق الانسان" ودعا مجددا الى تشكيل "حكومة ديموقراطية تمثل الشعب فعليا".
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند "ما زلنا عازمين على دعم" شعب زيمبابوي و"ارادته في التغيير"، واضاف "من المهم ان يحترم موغابي اتفاق ايلول/سبتمبر الذي ابتعد عنه".
ويضغط الاوروبيون على موغابي لتطبيق اتفاق تقاسم السلطة الذي وقعه في 15 ايلول/سبتمبر مع حركة التغيير الديموقراطي المعارضة برئاسة مورغان تسفانجيراي.