أخبار

مصر تعد لحوار فلسطيني وطني شامل الشهر المقبل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: كشف النقاب عن ان مصر تعد لحوار وطني فلسطيني شامل يوم الثاني والعشرين من شهر شباط/فبراير المقبل.

ونقل الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمه، عن رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان التشديد على أهمية تهيئة الأجواء للحوار الوطني الشامل في 22 شباط القادم، بغية "تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة والمبادرة المصرية وبهدف إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وتهيئة الأجواء لنجاح الحوار من خلال وقف الحملات الإعلامية المتبادلة، بين السلطة وحماس، وإنهاء جميع الممارسات السلبية في غزة والضفة" الغربية.

وكان وفد الجبهة الديمقراطية التقى الاثنين مع اللواء سليمان، حيث اشار حواتمه الى ان "اللواء سليمان أكد الالتزام الثابت لمصر، بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية واستمرار الجهود لتثبيت التهدئة وفك الحصار، وتحقيق مصالحة وطنية فلسطينية حقيقية، باعتبار وحدة الصف الفلسطيني هي صمام الأمان للقضية والحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة".

وبحسب حواتمه، فإن "البحث تناول مواضيع تثبيت وقف إطلاق النار والتهدئة وإعادة اعمار غزة والحوار الوطني الشامل لإنهاء الانقسام الفلسطيني" كما جاء في بيان وزعته الجبهة الديمقراطية أشار إلى أن "وفد الجبهة أكد على ضرورة تثبيت وقف اطلاق النار ووقف كل الخروقات والانتهاكات الاسرائيلية، ودعا إلى تشكيل وفد فلسطيني موحد للتفاوض حول التهدئة، وصولاً لتهدئة متبادلة ومتزامنة وشاملة لقطاع غزة والضفة الفلسطينية ومترافقة مع فتح المعابر بما فيه معبر رفح ورفع الحصار" عن القطاع.

وتابعت الجبهة "شدد وفد الجبهة على ان تعلن التهدئة في 5 شباط/فبراير القادم بين جميع فصائل المقاومة والجانب الاسرائيلي، كما ركز الوفد على ضرورة الاقتداء بالتجربة اللبنانية الناجحة بالإعمار المباشر من قبل الدول المانحة والمؤسسات الدولية، كالأونروا وغيرها من مؤسسات الأمم المتحدة ومن مدخل التوافق الوطني".

وقد ضم وفد الجبهة الديمقراطية إضافة للأمين العام نايف حواتمة كل من صالح زيدان عضو المكتب السياسي وصالح ناصر وخالد عطا وطلال أبو ظريفة أعضاء اللجنة المركزية، في حين ان الوفد المصري الذي يرؤسه اللوء سليمان ضم عمر قتاوي - واللواء محمد ابراهيم - والمستشار احمد عبد الخالق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف