أخبار

أوباما: حان الوقت لاستئناف السلام في الشرق الاوسط

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


اوباما يمنح ميتشل جميع الصلاحيات لتحقيق تقدم حقيقي

واشنطن: أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الاثنين ان الوقت قد حان كي يعود الاسرائيليون والفلسطينيون الى طاولة المفاوضات وذلك في الوقت الذي اوفد فيه مبعوثه الجديد الى الشرق الاوسط.

وفي مقابلة مع محطة "العربية" التلفزيونية اكد اوباما ايضا انه سيفي بالتعهدات التي قطعها خلال حملته الانتخابية حيال العالم الاسلامي: ليس فقط البدء بدون انتظار بذل الجهود من اجل صنع السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين ولكن ايضا لسحب القوات الاميركية من العراق والقاء خطاب سريعا موجه الى المسلمين من عاصمة اسلامية كبرى وبشكل عام لمد "يد الصداقة" العالم الاسلامي ولاصلاح العلاقات التي كانت تقيمها الولايات المتحدة معه.

وحسب نص المقابلة التي وزعها البيت الابيض، قال اوباما انه ارسل مبعوثه جورج ميتشل الى الشرق الاوسط مع تعليمات ب"البدء بالاستماع لانه غالبا ما تبدأ الولايات المتحدة باملاء الاشياء" ثم العودة وتقديم تقرير له عما سمعه. واضاف "انطلاقا من هذا الامر، سوف نصيغ جوابا محددا".

واوضح "لكن في نهاية المطاف، لا يعود لنا القول للاسرائيليين او للفلسطينيين ما هو الافضل بالنسبة لهم. يجب ان يأخذوا بعض القرارات". وقال ايضا "حان الوقت للعودة الى طاولة المفاوضات" مع تسليمه بان "هذا الامر سيكون صعبا وسوف يأخذ وقتا" وان بعض الاشهر لا تكفي لحل النزاع. واضاف "سوف استمر في الاعتقاد ان امن اسرائيل هو الراجح ولكن اعتقد ايضا ان هناك اسرائيليين يؤمنون باهمية صنع السلام".

وجدد الرئيس الاميركي التأكيد على نيته فتح محادثات مع ايران ومد اليد للنظام الاسلامي في حال عمد الى "تليين مواقفه". وقال "اعتقد انه من المهم ان نكون مستعدين للتحدث مع ايران كي نقول بكل وضوح اين هي خلافاتنا ولكن ايضا اين هي امكانيات التقدم".

وحسب نص المقابلة الذي وزعه البيت الابيض، قال اوباما "خلال الاشهر المقبلة، سوف نضع الاطار العام والمقاربة. وكما قلت في خطاب التنصيب، في حال كانت دول مثل ايران مستعدة لتليين مواقفها فستجد يدا ممدودة من جانبنا". واضاف "قلت خلال حملتي الانتخابية انه من المهم جدا السهر على استعمال جميع وسائل القوة الاميركية بما في ذلك الدبلوماسية في علاقاتنا مع ايران". ولا تقيم الولايات المتحدة وايران علاقات دبلوماسية منذ العام 1980. وكان الرئيس السابق جورج بوش يتشرط لفتح حوار مع ايران قيام النظام الاسلامي بتعليق نشاطاته النووية الحساسة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلاكـيـت
سالم الهاجري -

زي ما يقول المثل المصري ( ورجعوا من ثاني )لكن كلنا عارفـين وبنستهبـل .. ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .

كلاكـيـت
سالم الهاجري -

زي ما يقول المثل المصري ( ورجعوا من ثاني )لكن كلنا عارفـين وبنستهبـل .. ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .