بغداد: سنطارد من يهدد تغطية الصحافيين للإنتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: قال وزير الداخلية جواد البولاني ان وزارته ستلاحق اي جهات تحاول تهديد الصحافيين ووسائل الاعلام للتأثير على تغطيتهم الاعلامية اثناء فترة الانتخابات المحلية التي ستجري السبت المقبل .
وقال مرصد الحريات الصحافية في العراق في بيان الى "ايلاف" اليوم ان الوزير البولاني قد اكد له ان الاجهزة الأمنية ستطارد بقوة ائ جهة تهدد او تتوعد الصحافيين او وسائل الاعلام في وقت الانتخابات و حتى بعدها .
واشار المرصد الى انه حصل مرصد الحريات الصحفية على عدد من التسجيلات الصوتية تتضمن مكالمات هاتفية تتهدد بعض الصحافيين ووسائل اعلامهم من خلالها من قبل حركات حزبية وسياسية بالاضافة الى حصوله على اشرطة فديو تضمنت تهديدات واضحة لصحافيين و وسائل اعلام في بغداد والمحافظات الاخرى .
و من جهته قال مدير غرفة عمليات وزارة الداخلية اللواء الركن عبد الكريم خلف لمرصد ان رجال الامن والشرطة مستعدين لتنفيذ ائ اوامر قضائية لالقاء القبض على من يثبت انه هدد او توعد صحافيين ووسائل اعلام .
واضاف خلف قائلا " لا يستطيع أي شخص ان يعلو على القانون والدستور العراقي الذي لم يستثن احداً من تطبيق القانون الذي يشمل الجميع مهما كانت مناصبهم في الدولة " .
واوضح مرصد الحريات الصحافية انه يحتفظ بالوثائق والادلة التي زوده بها الصحافيون والتي تتضمن تهديدات ووعيد لصحفيين ووسائل اعلام مختلفة واتهامهم " بالعمالة لجهات اجنبية " . وحذر من المساس او الضغط على أي من الصحافيين أو الاستمرار بتهديدهم بحجج واهية من قبل بعض الجهات الحزبية و السياسية . ودعا الصحافيين للابلاغ عن أي تهديد يتعرضون له وقال انه سيقوم المرصد بدوره ووفق الشراكة مع وزارة الداخلية على تأمين الحماية الكافية لهم من خلال الاتصال المباشر بالاجهزة الامنية لأتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الصدد .
ووقعت نقابة الصحافيين العراقيين ومفوضية الانتخابات الاسبوع الماضي بيانا مشتركا اكدت فيه الاخيرة ان المفوضية ترى في الاعلام شريكاً مهماً في اضفاء المزيد من الشفافية و النزاهة في عملها و انسيابية العملية الانتخابية وشددت على حرية التعبير والوصول الى المعلومات بشفافية دون قيود تذكر.
واضافت ان الاعلام يلعب دوراً مهماً في اظهار المصداقية للعملية الانتخابية اذ تعتبر وسائل الاعلام بمثابة الناقل الامين للحدث لذا سعت المفوضية الى منح الاعلامي الحق في التعرف على العمليات الانتخابية وتغطية الاحداث المتعلقة بها بصورة كاملة تعكس مدى التزام الاعلاميين بالقانون ونجاحهم في نقل النتائج الى الجمهور بصورة شفافة و نزيهة تمثل حرية الاختيار و التعبير للناخبين.
واوضحت المفوضية انها هيأت المستلزمات الضرورية لجعل جميع محطات الاقتراع في متناول الصحافيين وفق آليات واجراءات و ضعتها وان مراكز الاقتراع مفتوحة جميعها ليسهم الصحافي والاعلامي في نقل اخبار ونشاطات الحدث الانتخابي عبر التقارير المكتوبةً كما تم تهيئة (55) مركز اقتراع يحتوي على اجهزة متخصصة لفحص معدات التصوير لضمان سلامة الصحافيين والاعلاميين و الناخبين .
وشددت اامفوضية والنقابة على الشراكة بينهما وقالتا ان ان دور الصحافة والاعلام كاشف وراصد لكل الخروقات التي تحصل والمفوضية تدعو جميع وسائل الاعلام للاسهام بشفافية في رصد اي خرق سواء كان من المفوضية او الكيانات السساسية المتنافسة في الانتخابات وادامة الصلة بينها وبين الاعلام حيث تعمل المفوضية جاهدة لأنشاء هيئة مشتركة مع المؤسسات الاعلامية لجعلها الشريك الحقيقي .
واكدت المفوضية انها لم تتخذ اي اجراءات تحد من عمل الصحافيين والاعلاميين في التغطية وقد تم توزيع العشرات من بطاقات الصحافيين والاعلامين وتوزيع بطاقات خاصة بأعتمادهم فضلاً عن المؤسسات الاعلامية الاجنبية والتي بلغت اكثر من 33 مؤسسة اعلامية .
التعليقات
كلام في كلام
حبزبوز -انني صحفي تركت العراق من سنتين بعد ان هددني احد كبار ضباط الداخليه وهو برتبة لواء حاليا . وقدمت شكاوي عديده ضده لكونه اتهمني باني نشرت بعض فضائحه,علما باني ليست لي علاقه بذلك صحفيوا العراق بين نار المسؤوليه الوظيفيه وبين نار السلطات الامنيه التي تزهق ارواحهم وفق طريقة لاتفضح ماقوم به والا اقتلك بطريقة الانتحار!