أخبار

جولة ميتشيل للمنطقة هدفها دعم أبو مازن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أشرف أبوجلالة من القاهرة: رجحت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في عددها الصادر الثلاثاء أن يقوم مبعوث الإدارة الأميركية الجديدة للسلام في الشرق الأوسط، جورج ميتشيل، خلال جولته الدبلوماسية المنطقة والتي يستهلها بزيارة اليوم للقاهرة ، بالعمل على تأمين وقف دائم لإطلاق النار في غزة، كجزء من محاولة يهدف من ورائها إلى تدعيم الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" وكذلك تعزيز موقف السلطة الفلسطينية. وكشفت الصحيفة في الوقت ذاته عن أن ميتشيل لا يعتزم مقابلة أي من ممثلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وقالت الصحيفة أن الولايات المتحدة تري نفسها في سباق مع حماس، وعلى نطاق أوسع، مع إيران، فيما يتعلق بإعادة إعمار وتأهيل قطاع غزة. وأشارت الصحيفة في الوقت ذاته إلى أن الحاشية التي ستراقب ميتشيل في جولته سوف تتضمن على موظفين من وزارة الخارجية الأميركية مسؤولون عن الإعانات الإنسانية ومجهودات إعادة الإعمار، وليس كما كان يتوقع البعض، سياسيين متخصصين في المفاوضات، وهو ما يرجح أن يتمحور اهتمام المبعوث الجديد في جولته بالمنطقة حول مسألة تسليم المساعدات للقطاع.

وقالت الصحيفة أن ميتشيل بدأ جولته بالأمس متوجها إلى القارة الأوروبية في طريقه لزيارة عدد من الدول في المنطقة. وسوف يتركز اهتمام ميتشيل، وفقا لما ذكرته الخارجية الأميركية، على الاستماع للقادة الذي سيلتقي بهم. وسوف تتطرق تلك الاجتماعات لعملية السلام الإقليمية والأوضاع في غزة. وأشارت الصحيفة إلى أن سوريا لم تدرج على أجندة جولته خلال الوقت الراهن، وهو يخطط لزيارة كلا من مصر وإسرائيل ورام الله والأردن والمملكة العربية السعودية.

وفي بيانه الصحافي المقتضب، قال روبيرت وود، المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن الإدارة الجديدة تسعى جاهدة لتسريع التوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين وكذلك بين إسرائيل وجيرانها مشددا على أن جولة ميتشيل الحالية سوف تعني بتسهيل تلك العملية. وفي إشارة لزيارة ميتشيل للمنطقة، قال باراك أوباما أنه أوفد ميتشيل للمنطقة مدركا أن النجاح لن يتحقق بين عشية وضحاها، لكن بآمال عريضة لإحراز تقدم بشأن التوصل لاتفاق سلام إسرائيلي - فلسطيني لأن الإدارة تدخلت في المفاوضات بصورة مبكرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف