أخبار

كلينتون: الاولوية للسلام بين اسرائيل والفلسطينيين وليس سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء ان الولايات المتحدة تولي الاولية لعملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية وليس للمفاوضات مع سوريا بسبب الوضع الملح للازمة الانسانية في قطاع غزة.

وقالت خلال لقاء مقتضب مع الصحافيين حول مشاريعها حيال سوريا "نحن في الوقت الراهن نركز فقط على المسار الاسرائيلي الفلسطيني". واضافت "اعتقد انه من المهم التركيز حيث يجب ان نركز" مذكرة بان الحاجة الملحة حاليا هي ترسيخ وقف اطلاق النار في قطاع غزة.

واوضحت "لدينا بعض الاهداف على المدى القصير مثل وقف اطلاق نار دائم والذي كما تعلمون تراجع بعض الشيء هذاالصباح (صباح الثلاثاء) بسبب الاعتداء على الجيش الاسرائيلي على الحدود".

وقد قتل جندي اسرائيلي وفلسطيني الثلاثاء في اول عملية عنف في قطاع غزة منذ وقف المعارك قبل عشرة ايام. وكما فعلت خلال شهادتها امام الكونغرس قبل تثبيتها في منصبها كوزيرة للخارجية، بررت هيلاري كلينتون "حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها".

واعتبرت انه "من المؤسف ان يعتبر زعماء حركة حماس ان من مصلحتهم التعرض لحق (اسرائيل) في الدفاع عن نفسها بدل ان يبنوا مستقبلا افضل لشعب غزة".

الى ذلك،اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية هو روبرت وود ان الموفد الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل اجرى الثلاثاء محادثات "مثمرة" في مصر. وكان ميتشل بدأ الثلاثاء من مصر جولة استطلاعية لمدة ثمانية ايام في الشرق الاوسط.

وقال وود خلال لقاء مع الصحافيين ان ميتشل التقى الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ووزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ورئيس جهاز الاستخبارات المصرية عمر سليمان. واضاف ان "اللقاءات كانت مثمرة حسب ما قيل لي".

واوضح ان ميتشل يزور المنطقة "للاستماع الى ما عند حلفائنا قوله في المنطقة حول الوسيلة الفضلى للتقدم ليس فقط من اجل استقرار الوضع في غزة ولكن ايضا من اجل مقاربة على المدى الطويل حول ايجاد حل يقوم على دولتين" اسرائيل وفلسطين.

وسيلتقي الموفد الاميركي صباح الاربعاء الرئيس المصري حسني مبارك الذي يقوم بوساطة بين اسرائيل وحركة حماس من اجل هدنة طويلة الامد في قطاع غزة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف