أخبار

يهود يقاطعون إحياء البرلمان الألماني لذكرى المحرقة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أشرف أبوجلالة من القاهرة: قالت مجلة "دير شبيغيل" الألمانية في عددها الصادر الثلاثاء أن القادة اليهود رفضوا اليوم حضور مراسم إحياء ذكرى محرقة اليهود في البرلمان الألماني احتجاجا على عدم إيلاء قدر كاف من الاهتمام بالناجين من تلك المحرقة. وأشارت المجلة إلي أن قادة المجتمع اليهودي في ألمانيا قاطعوا الاحتفال السنوي لإحياء ذكرى ضحايا محرقة اليهود في البرلمان الألماني اليوم الثلاثاء، قائلين أن الناجين من معسكرات الاعتقال لم يتلقوا القدر الكاف من الاهتمام خلال جميع الاحتفالات السابقة.

وقال ستيفين كرامر، السكرتير العام لمجلس اليهود المركزي في ألمانيا، أن قادة المركز مثل الرئيس الحالي للمركز تشارلوت نوبلوش وسابقيها بول شبيغيل وإيغناتز بوبيس، وجميع الناجين من المحرقة، لم يتم توجيه الدعوة إليهم بصفة شخصية خلال الاحتفالات السابقة في البرلمان للاحتفاء بذكري السابع والعشرين من يناير والخاصة بتحرير معسكر الاعتقال النازي "أوشفيتز". وأشار كرامر في تصريحات صحافية له اليوم :" يمكنني أن أفهم ذلك إذا كنا نتحدث عن ممثلين من الأجيال الثانية أو الثالثة. لكن من المناف للعقل أن يتم معاملة الناجين مثل المتفرجين ".

وأدلي اليوم الرئيس الألماني هورست كوهلر خطابا هاما ، معلنا ً أن مسؤولية المحرقة كانت جزءا ً من الهوية الألمانية. وقال :" إن إقامة الحداد علي الضحايا، والخزي علي الجرائم المفزعة والرغبة في المصالحة مع اليهود وأعداء الحرب السابقين - كل ذلك أدي إلي جذور جمهوريتنا. وبالنسبة لنا كألمان ، لا يجب أن يتحول الماضي إلي متحف. فما حدث سوف يظل جزء من حاضرنا، والدروس من ماضينا تنتمي إلي أسس هويتنا الوطنية ". وأوضحت الصحيفة أن العديد من أعضاء البرلمان وجهوا انتقاداتهم للقرار الذي اتخذه القادة اليهود بعدم حضور الاحتفال. هذا وقد كان الرئيس الألماني السابق رومان هيرزوغ قد أعلن في عام 1996 يوم السابع والعشرين من شهر يناير كل عام مناسبة قومية في البلاد للاحتفال بذكري ضحايا محرقة اليهود.

وأضاف كرامر أن هناك مشاعر متزايدة بمعاداة السامية في ألمانيا. وفي حديث له مع صحيفة ( تاغيشبيغيل ) :" هناك قدر متزايد من العداوة تجاه اليهود، أكثر وأكثر في وسط المجتمع أيضا ً. وخلال الحرب التي شنتها إسرائيل مؤخرا داخل قطاع غزة، ارتفعت أعداد الرسائل البريدية التي تحمل قدرا كبيرا من الكراهية تجاههم والتي تم إرسالها للمركز اليهود المركزي من 40 % إلي نسبة تتراوح ما بين 200 إلي 300 % في الأسبوع الواحد. كما احتوت 10 % من تلك الرسائل علي تهديدات واضحة بالقتل ضد أسماء بعينها تعمل بالمركز ".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأردن يعيد سفيره
أردني -

الأردن يعيد سفيره إلى تل أبيب قبل أن تجفّ دماء غزة وكالات: عاد السفير الأردني في إسرائيل علي العايد إلى مقر عمله في تل أبيب. وقال احد المواقع الإلكترونية أن العايد عاد إلى مقر عمله الأحد الماضي.وكان العايد وصل عمان في الثامن والعشرين من شهر كانون أول/ ديسمبر الماضي للمشاركة في ملتقى السفارات الأردنية في الخارج، إلا أن الهجوم الإسرائيلي على غزة، الذي بدأ في السابع والعشرين من الشهر نفسه والموقف الأردني من إدانته للهجوم، دفع الحكومة الأردنية لتمديد إجازة سفيرها لدى إسرائيل.ونقل الموقع عن مصدر مسؤول قوله إن عودة السفير تقررت لكي يساهم من خلال عمله في المساعدة بتسهيل الإجراءات المتعلقة بوصول المساعدات الإنسانية الأردنية والعربية إلى قطاع غزة.وكانت مختلف القوى السياسية الأردنية قد طالبت الحكومة الأردنية بسحب السفير من تل أبيب وطرد السفير الإسرائيلي من عمان احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على القطاع.

الأردن يعيد سفيره
أردني -

الأردن يعيد سفيره إلى تل أبيب قبل أن تجفّ دماء غزة وكالات: عاد السفير الأردني في إسرائيل علي العايد إلى مقر عمله في تل أبيب. وقال احد المواقع الإلكترونية أن العايد عاد إلى مقر عمله الأحد الماضي.وكان العايد وصل عمان في الثامن والعشرين من شهر كانون أول/ ديسمبر الماضي للمشاركة في ملتقى السفارات الأردنية في الخارج، إلا أن الهجوم الإسرائيلي على غزة، الذي بدأ في السابع والعشرين من الشهر نفسه والموقف الأردني من إدانته للهجوم، دفع الحكومة الأردنية لتمديد إجازة سفيرها لدى إسرائيل.ونقل الموقع عن مصدر مسؤول قوله إن عودة السفير تقررت لكي يساهم من خلال عمله في المساعدة بتسهيل الإجراءات المتعلقة بوصول المساعدات الإنسانية الأردنية والعربية إلى قطاع غزة.وكانت مختلف القوى السياسية الأردنية قد طالبت الحكومة الأردنية بسحب السفير من تل أبيب وطرد السفير الإسرائيلي من عمان احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على القطاع.