الصحف الإسرائيلية: حركة " الجهاد العالمي " حركة حديثة في غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
معلومات ومواد سياسية "تفجيرية" في وزارة الأمن الإسرائيلية
الصحف الإسرائيلية: حركة "الجهاد العالمي" حركة حديثة في غزة
إيناس مريح من حيفا: يقف اليوم المجلس الثلاثي السياسي رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير الأمن الإسرائيلي باراك في امتحان جديد أمام الناخب الإسرائيلي وذلك على ضوء عملية كيسوفيم التي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين، وعلى ضوء هذه العملية يعقد المجلس الثلاثي اجتماعًا اليوم للنظر في كيفية الرد على العملية التي نفذتها حركة جديدة تدعى " الجهاد العالمي ". طبعت الصحف الإسرائيلية لهذا اليوم تقارير وأخبار تتعلق بتفاصيل عملية كيسوفيم والترقب لإستقبال جورج ميتشيل المبعوث الأميركي الذي من المفترض أن يصل اليوم إلى الحكومة الإسرائيلية والمناطق الفلسطينية، ونقلت نتائج الجلسة التي عقدت بين الرئيس الفرنسي ساركوزي وبين والد الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وحملت صفحة الغلاف في صحيفة يديعوت أحرنوت صورة للعميل الإسرائيلي ايلي كوهين وصورة لوالد جيلعاد شاليط، فيما كانت الصورة على غلاف صحيفة هآرتس صورة الجيب العسكري الذي تم تدميره على يد حركة" الجهاد العالمي" بالأمس في عملية كيسوفيم. فيما كشفت صحيفة هآرتس عن مواد ومعلومات وصفت بأنها " مواد تفجيرية" وصلت إلى صحيفة هآرتس من وزارة الأمن الإسرائيلي، وكتب في الخبر: "حصلت صحيفة هآرتس على مستودع معلومات مخفي في وزارة الأمن الإسرائيلي خوفا من المس بالأمن والعلاقات الخارجية مع إسرائيل، أما عن المعلومات فهي، ثلاث مستوطنات من بين كل أربعة مستوطنات بنيت في الضفة الغربية بدون ترخيص، أو بشكل معارض للترخيص، وبأن هذه المستوطنات بنيت على أراضي فلسطينية".
وأضافت هأرتس:" كانت وزارة الأمن قد أقامت مستودع معلومات يتعلق بمسألة بناء المستوطنات قبل أربع سنوات بهدف الحاجة لمعلومات صحيحة ومتوفرة تساهم في مواجهة دعوات قضائية بموضوع بناء المستوطنات، والمعلومات المتوفرة كانت بمثابة معلومات ومواد سياسية تفجيرية في وزارة الأمن الإسرائيلية ".
وأشارت:" لم تنشر وزارة الأمن هذه المعلومات خوفا من المس بأمن اسرائيل وحرصا على العلاقات الخارجية مع الدولة، فالمعلومات التي تشمل بشكل عام مستوطنات في الضفة الغربية بالإضافة إلى مواقع ومواطئ غير قانونية في الضفة الغربية سيتم نشرها في ملحق صحيفة هآرتس يوم الجمعة. وفقا للمعلومات فإن 30 مستوطنة ومنهن مستوطنات قديمات جدا ومنهن ( عوفرا، الون موره) تم بنائهن على أراضي فلسطينية خاصة، وقد بنيت المصليات لليهود ومراكز شرطة ومدارس وشوارع داخل هذه المستوطنات، أما البند الأكثر حساسية في المستوطنات تحت عنوان " البناء في ظل غياب التصاريح القانونية" وهو يفصل ويشرح بناء المستوطنات بدون تصريح. وعلى سبيل المثال ورد:" غالبية البناء في مستوطنة عوفرا بني على أراضي فلسطينية خاصة وبدون أية قاعدة قانونية أو أساس قانوني، كذلك في مستوطنة بيت ايل تم بناء إحياء ومجلس محلي على أراضي خاصة فلسطينية". هذه المعلومات التي توثق من الجانب الفلسطيني منذ أكثر من ستين عاما وهي واضحة للعيان لم تلقى اهتماما كالتي خرجت من مكتب وزارة الأمن الإسرائيلي.
منع 185 شاحنة مساعدات من الدخول لغزة جراء عملية كيسوفيم
"ستقوم إسرائيل بالرد إسرائيل وبقوة حادة ضد حركة حماس جراء عملية كيسوفيم التي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين على حدود قطاع غزة أمس" ورد في صحيفة هآرتس. وقال وزير الأمن الإسرائيلي ايهود بارك:" على كل من يستهدفنا أن يتحمل الضربة التي ستكون كردة فعل أيضا في المستقبل من الجانب الإسرائيلي". المجلس الأمني السياسي الثلاثي المصغر في الحكومة الإسرائيلي سيتداول اليوم في حادثة مقتل الجندي وإصابة الجنود الآخرين على حدود قطاع غزة".
وفقا لأقوال "الشاباك" جهاز المخابرات الإسرائيلي ورد في هآرتس بأنه " من كان وراء هذا الانفجار على حدود قطاع غزة هي كتيبة منشقة من حركة حماس وتعرف نفسها على أنها حركة الجهاد العالمي". أما عن تفاصيل الانفجار ورد:" قرابة الساعة الثامنة صباحا من يوم أمس تم تشغيل عبوة عبارة عن قذيفة بجانب دورية تابعة للجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة بجانب كيبوتس كيسوفيم، وقد أصابت القذيفة أحد سيارات الجيب العسكري من بين الثلاث سيارات، الأمر الذي أدى لمقتل جندي إسرائيلي وإصابة ضابط فرقة المستكشفين إصابة خطرة تسببت في بتر قدمه، وإصابة جنديين آخرين إصابات بسيطة".
ومن الجانب الإسرائيلي وبعد عدة ساعات من العملية التي أوقعت بأحد الجنود الإسرائيليين ذكرت هآرتس بأن سلاح الجو الإسرائيلي قام بإطلاق صاروخ باتجاه حسين أبو شامية من قطاع غزة عندما كان يركب الدراجة الهوائية مما أدى لإصابته، ووفقا لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي فإن أبا شامية شارك في العملية، كذلك استشهد فلاح فلسطيني كان يعمل في أرضه". في حين عقب ايهود أولمرت على ردة الفعل للجيش الإسرائيلي بأنها فقط أولية وبأن ردة الفعل على هذا التصرف ستأتي لاحقا". في حين ذكرت وزيرة الخارجية أمام طلاب أكاديميين اسرائليين بأن " أي إطلاق نار أو انفجار على حدود قطاع غزة سيؤدي إلى ردة فعل فورية". من جانب آخر أغلق الجيش الإسرائيلي معابر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) والقرارة (كيسوفيم) والتي كان من المفروض عبور 185 شاحنة مساعدات عبرها.
الرئيس الفرنسي طلب من سوريا التقدم في مسألة جيلعاد شاليط
ركزت الصحف الإسرائيلية على نتائج اللقاء الذي جمع بين والد شاليط وبين الرئيس الفرنسي والذي تلخص بتأكد والد جيلعاد شاليط بأن ابنه على قيد الحياة وورد في هآرتس:"أشار نوعم شاليط والد الجندي الإسرائيلي جيلعاد شاليط بأن ابنه لا زال على قيد الحياة ذلك وفقا لمعلومات حصل عليها ساركوزي جراء اتصالاته مع سوريا، وأضاف نوعم شاليط:" لم نتلق من ساركوزي رسالة أو تسجيل من جيلعاد شاليط كإشارة بأن شاليط على قيد الحياة، إلا أن ساركوزي أعرب عن آماله بتوفير إشارة كهذه".
وكان الرئيس الفرنسي ساركوزي قد اتصل بالرئيس السوري بشار الأسد وطلب منه الضغط على خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والحصول على معلومات توفر إجابة على إذا كان جيلعاد شاليط على قيد الحياة أم ميت؟ في حين طلبت بعثة مجلس الشيوخ الفرنسي التي توجهت لسوريا وتحاورت مع خالد مشعل الحصول على إشارة تدل على أن جيلعاد شاليط على قيد الحياة.
وذكر عاموس جيلعاد رئيس المجلس السياسي الأمني المصغر في الحكومة الإسرائلية بأنه "لا مفر من تحرير عدد أسرى فلسطينيين كبير مقابل جيلعاد شاليط" توجد موافقة عامة لتحرير جيلعاد شاليط، هذا مشروع قومي، فحتى لو قمنا بإغلاق كافة المعابر لن نتمكن من إعادة جيلعاد شاليط وتوجد طرق أخرى في كيفية إيجاد حل في هذه الحالة". في حين ذكرت صحيفة الحياة الهولندية نقلا عن أيمن طه من كبار قادة حماس:" بأن المحادثات بموضوع شاليط ستتواصل من النقطة التي توقف الجانبان عندها، ولن يكون هناك رابط بين التهدئة وبين تحرير جيلعاد شاليط".
اليوم وصول المبعوث الأميركي إلى الحكومة الإسرائيلية والمناطق الفلسطينية " تسامح، عدل، ثقة وصدق في الخطوات السياسية" بهذه الصفات نعت جورج ميتشيل المبعوث الأميركي والذي استطاع فض نزاع دام 300 عام في ايرلندا والذي سيصل اليوم إلى المناطق الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية للبدء في مساعيه نحو تحقيق حل للنزاع ألفلسطينيي الإسرائيلي.
وفي هآرتس ورد في هذا الشأن:"يحلل البعض أقوال ميتشيل بأنها تدعم الحوار مع حركة حماس، هذا الموقف الذي يعارضه بارك اوباما وهيلاري كيلنتون." الحديث مع هؤلاء الذين شاركوا في أعمال عنف في المجال السياسي في الماضي من الممكن أن تساهم، فأحيانا من الصعب وقف الحرب في حال لم تتحدث مع الشريكين بها، فمن الأفضل أن يكونوا جزء من الحوار بدل أن يخربوه". وفقا لأقوال ميتشيل وهو يعتقد بأنه ممكن الاستفادة من الكثير من التجارب التي مرت عليه في ايرلندا" لا يود نزاع بدون نهاية، النزاعات تنشب وتستمر أو تفض على يد البشر، هم الذين يملكون إنهاء هذا الصراع".
ما بعد سجن غوانتانمو الكشف عن سجن مشابه في افغانستان
أثار سجن غوانتانمو ضجة عارمة في واشنطن قبل عدة أشهر ومصير ال 245 سجين الذين يواجهون أقسى الظروف الإنسانية في هذا السجن، والآن وبعد أن تقرر إنهاء سجن جوانتانمو ملقى على النظام الأميركي مسؤولية مواجهة مشكلة ليست أقل شأنا من مشكلة سجن جوانتانمو، وهي سجن في بيجرام في افغانستان يقضي به حوالي 600 شاب سجين افغاني يعانون أقسى الظروف في هذا السجن الذي محكم بشكل امني مشدد داخل في قاعدة سلاح الجو الأميركي في أفغانستان.
وفي هذا السياق ورد في صحيفة هآرتس:" وفقا لمصادر زارت سجن جوانتنامو وسجن بيجرام فإن الظروف بين هذين السجنين متشابهة، فالأسرى دائما مكبلون بقيود ثقيلة، ولم يسمح بوش في فترة ولايته من وصول أية مؤسسة لحقوق الإنسان للسجن أو وصول وسائل إعلام للتحقيق في سجن بيجرام في افغانستان".
وأضافت:" وكان قد قتل شابين سجينين في سجن بيجرام عام 2002 نتيجة للتعذيب الذي لاقوه من قبل الجنود الأميركيين بحيث تم تعليقهم من ذراعيهم في زنزانة منفردة، ووفقا لقوانين الحرب في أفغانستان فإن مدة السجن غير محددة للسجناء، ولم توجه ضدهم أية لوائح اتهام، فعلى الرئيس اوباما أن يقرر كيف سيتعامل مع هذه القضية وماذا سيفعل بالسجناء الذين يشتبه بهم بارتباطهم بحركة طالبان".وخلال الأسبوع الماضي أمر اوباما تشكيل لجنة تهتم في مهمة جديدة وهي التحقيق في سياسية الحكومة اتجاه السجناء في بيجرام، وعلى اللجنة تسليم تقرير مفصل بهذا الشأن للرئيس الأميركي بارك اوبما".
ضياع قبر العميل الإسرائيلي ايلي كوهين في دمشق
وفقا لصحيفية يديعوت أحرنوت فقد تم نقل معلومات من مصدر استخباراتي أوروبي لإسرائيل قبل عدة أيام تفيد بأنه تم فقدان مكان القبر للعميل الإسرائيلي ايلي كوهين في سوريا، ذلك على اثر قيام جهاز المخابرات في سوريا من نقل القبر أكثر من مرة كي لا يتم اختطاف جثة ايلي كوهين، ومن كثرة تغيير مكان الجثة ضاع مكان القبر". وساقت الصحيفة قائلة:"كانت خدمات استخبارات انتمى اليها ايلي كوهن في السابق قد طلبت قبل عام ونصف بذل أقصى الجهود للاستيضاح عن مكان جثة ايلي كوهين في سوريا، والذي تم إعدامه عام 1965 على يد النظام السوري لاتهامه بالعمالة لصالح إسرائيل. واتضح مؤخرا بأن مكان القبر فقد وحتى السوريين لا يعلمون عن مكانه".
وتعتبر جثة ايلي كوهين من الشروط الإسرائيلية التي وضعتها إسرائيل لإجراء محادثات مع سوريا، في حين رفضت سوريا في التسعينيات بالتفاوض ولا بأي شكل بهذه المسألة، وفي هذا الوقت ليس من المؤكد أن يتمكن السوريون من تحقيق الشرط المتعلق بجثة ايلي كوهين الذي طالبت به إسرائيل حتى لو رغبت سوريا بذلك.
وضع كاميرات في كريات شمونة ضد صواريخ الكاتيوشا
ورد في صحيفة يديعوت أحرنوت بأنه تقرر وضع خمس كاميرات في كريات شمونة جنوب اسرائيل التي سترصد مكان سقوط صواريخ الكاتيوشا بشكل أسرع وورد في سياق الخبر:"لا زال الكثير من الإسرائيليين يذكرون أول صاروخ كاتيوشا سقط على كريات شمونة شمال إسرائيل قبل أربعين عام، ذلك عام 1968 ومنذ حينها سقط على إسرائيل 4960 صاروخ كاتيوشا، والمشكلة الأساسية التي كانت تواجه رئيس البلدية في كريات شمونة (الخالصة) هي وصول الدفاع المدني إلى منطقة سقوط صاروخ الكاتيوشا، ولحل هذا المشكلة سيتم نصب خمسة كاميرات في محيط البلدة، هذه الكاميرات ستساهم في التحكم ومعرفة سريعة للمكان الذي سقطت به الكاتيوشا، فالكاميرات التي ستضبط مكان الصواريخ ستساعد الدفاع المدني في الوصول لمكان سقوط الصاروخ وتفادي الأضرار التي قد تنجم".
أما على الصعيد الاقتصادي ورد في صحيفة يديعوت أحرنوت بأن العديد من المطاعم التي تعود لفلسطينيين من الداخل الفلسطيني أغلقت بسبب مقاطعة الزبائن اليهود لهم، وعلى الصعيد العالمي بدأ اليهود الذين يعيشون في أميركا وفي كندا يهربون من الأزمة الاقتصادية إلى إسرائيل، فقد تسجل خلال الأربعة أشهر الأخيرة في عام 2008 ارتفاع في عدد التوجهات من قبل اليهود في أميركا للقدوم إلى إسرائيل بنسبة 100%.
يشار إلى أن عدد الطلبات بلغ من تاريخ 31 أيلول من عام 2008 حتى نهاية كانون الأول 2008 2947 طلب من يهود للقدوم إلى إسرائيل، الأمر الذي يعني بأن عام 2008 كان القمة في قدوم اليهود إلى إسرائيل فهناك جمعية "الشخص للآخر" هي من أكثر الجمعيات التي تعمل على تشجيع اليهود بالقدوم إلى إسرائيل.
أخبار عالمية تنقلها الصحف الإسرائيلية
ابرز العناوين للأخبار العالمية كان في صحيفة هآرتس خبر تحت عنوان"الإتحاد الأوربي يزيل منظمة مجاهدين الإيرانية من قائمة المنظمات الإرهابية، وورد في الخبر:"قرر وزراء الخارجية في الإتحاد الأوربي إزالة منظمة مجاهدين من قائمة المنظمات الإرهابية الأمر الذي يجب أن يثير ضجة في إسرائيل، فهل سيتم إزالة حركة حماس وحزب الله من قائمة المنظمات الإرهابية؟؟ الإجابة على هذا السؤال لا زالت غائبة في ظل التعريف من هو الإرهابي، والتعريف يكون وفقا للجغرافيا أو المصالح السياسية، فمرة تكون منظمة إرهابية أو يكون شخص إرهابي مرة يصبح بعد ذلك شخص يدافع أو منظمة تدافع عن الحريات".
أما على صعيد اليوم العالمي لذكرى" المحرقة" ورد خبر حول مظاهرة حزب N.P.D الذي كان من المفترض القيام بمظاهرة ضد المحرقة الإسرائيلية على غزة، وورد في الخبر" منع القضاء الألماني في برلين من قيام حزب N.PD من القيام في مظاهرة ضد "المحرقة في غزة" في مركز مدينة برلين بسبب حساسية التوقيت للنشاط، ومن المحتمل أن يقوم الحزب اليوم في المظاهرة ضد المحرقة في غزة، ومن المقابل ستكون مظاهرة للجالية اليهودية ضد مظاهرة الحزب.
وفي خبر آخر ورد " قرر البابا الألماني باكتوس إعادة المطران البريطاني الذي ينكر المحرقة النازية، تقرر إعادته للكنيسة الكاثولكية، الأمر الذي أثر غضب الجالية اليهودية في ألمانيا، والتي هددت بتجميد العلاقات مع الكنيسة الكاثلوكية.فيما أعرب المطران البريطاني ريتشارد ويليمسيان الذي ينكر المحرقة النازية عن شعوره بالنصر. يذكر بأنه بالأمس كان الافتتاح الرسمي للدعاية الانتخابية للكنيست الإسرائيلي في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.