أخبار

روسيا تدعي أنها صنعت عقارا مضادا للموت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

"إيلاف": بعد مسحوق "غبار الجنية" الذي يعمل على نمو الأعضاء المبتورة، والأنسجة الممزقة والشفاء من الحروق، أعلن في موسكو عن وجود أدوية تحول دون موت المصابين بالجروح الخطيرة.

ونقلت شبكة "سي ان ان" الإخبارية تأكيد رئيس دائرة الطب العسكري في وزارة الدفاع الروسية، الجنرال فلاديمير شابو، على وجود "الحبوب المضادة للموت" بطريقة غير مباشرة، حين قال لصحيفة "ارغومينتي إي فاكتي" إن هناك مواد محفزة تدعم قدرات الإنسان الحيوية وهي في متناول أفراد قوات العمليات الخاصة.

ونوه الجنرال بأنها أدوية سرية، وأنه لا يستطيع كشف أسرارها، وفقاً لوكالة الأنباء الروسية " نوفوستي." وأكد أن علماء روسيا ابتكروا تكنولوجيات علاجية تتيح للأطباء إستمرارية إحياء المصابين بالجراح المميتة.

ومن شأن مثل هذا العقار أن ينقذ الآلاف الذين يقضون جراء إصابتهم بجروح مميتة وإصابات قاتلة.

ويأتي هذا التطور العلمي الهائل، إن صح بالطبع، بعد تجارب علمية باستخدام مسحوق، عرف باسم "غبار الجنية"، المصنوع من أنسجة مستخرجة من الخنازير.

ففي مايو عام 2008، خضع جندي أميركي مصاب، لعملية جراحية تاريخية أجريت في ولاية تكساس، على أمل أن تساعده على استعادة الإصبع الذي خسره في انفجار وقع في العراق السنة الماضية.

وتعتبر هذه العملية تاريخية لأن الأطباء استعملوا مسحوقاً معداً بشكل خاص للعمل على ما تبقى من إصبع الرقيب شيلوه هاريس، في محاولة لأن يحثوا الأصبع على فعل ما يفعله حيوان السلمندر بشكل طبيعي، أي استبدال أعضاء الجسم المفقودة.

ومن بين الأشياء الأساسية في الأبحاث التي خصصت للتركيز على عملية إعادة نمو الأصابع وأجزاء أخرى من الجسم.

النشرة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ربما
عراقي بالمهجر -

لاكن مستحيل ان يستطيعون منع الموت ان جاء أجل الجندي فهذا مالايستطيع عمله الجن والأنس مجتمعين .... وارى ان يتم تغيير عنوان الموضوع

good news
ali -

قد يكون الدواء شافيا لجميع الامراض!!! ماعدى الموت، لان الموت لابد ان يمر على كل انسان ولو كان مختبيء في بروج مشيدة، فحقيقتا اقول انه انجاز علمي طبي رائع جدا في علاج الجروح الخطيرة ولكن ليس مضاد للموت لانه لامفر من الموت اذا كتب الاجل على الانسان الضعيف الذي ليس له لاحول ولاقوة فأذكر قول حبيبنا محمد رسول الله حين قال {مامن داء الا وله دواء}