أخبار

الناخبون الإسرائيليون متذبذبون وحرب غزة عزلتهم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إستطلاعات للرأي: 20 مقعدا في الكنيست لم تحسم بعد
الناخبون الإسرائيليون متذبذبون وحرب غزة أصابتهم بالعزلة

أشرف أبوجلالة من القاهرة: كشفت دراسات مسحية حديثة النقاب عن ان عدد كبير من الاسرائيليين غير متاكدين من هوية السياسيين الذين سيمنحونهم اصواتهم في الانتخابات العامة الاسرائيلية المقرر لها ان تنعقد في العاشر من فبراير المقبل. وارجع الخبراء ذلك لحالة الفوضي والانعزال عن النظام السياسي نتيجة لتداعيات الحرب التي شنتها اسرائيل مؤخرا في قطاع غزة.

وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية في عددها الصادر اليوم الاربعاء انه وعلى الرغم من انه لم يعد يتبقي على موعد الانتخابات سوي اسبوعين فقط، الا ان الواقع يؤكد حقيقة الاحساس بان معظم الاسرائيليين لم يقرروا بعد هوية الاشخاص الذين سيصوتون لهم. واظهرت استطلاعات للراي اجراها معهد رافي سميث هذا الاسبوع ان نحو 20 مقعدا في الكنيست لم يتم تحديد مصيرهم بعد خلال هذه المرحلة. ووفقا للدراسات المسحية ، فان نسبة تتراوح ما بين 14 الى 16 % من الاسرائيليين يقولون انهم لم يتخذوا قرارا نهائيا بعد بشان الاشخاص الذين سيصوتون لهم في العاشر من فبراير المقبل، في حين اكد اكثر من 30 % ان اختياراتهم الحالية ليست نهائية كما انها قد تتغير ايضا ً خلال الاسابيع القليلة المقبلة.

في غضون ذلك، اكد نحو 20 % من الاسرائيليين على انهم يخططون لاتخاذ قرارهم النهائي قبل الانتخابات بيوم واحد فقط ، او في يوم الانتخابات نفسه. واشارت الصحيفة في الوقت ذاته الى الناخبين المذبذبين هم علمانيين في اغلب الاحوال، واكثرهم سيدات اكثر من الرجال ويبدو انهم عازمين بشكل عام على التصويت لاحزاب الوسط والاحزاب اليسارية، مع ارتفاع نسبة التصويت المحتملة لحزب كاديما او حزب العمل.

من جانبه، ارجع الوزير السابق، اوزي بارام، ارتفاع نسبة الناخبين الذين لم يحددوا اختياراتهم حتي الآن، هو امر ناتج عن نقص الثقة في النظام السياسي. ونقلت عنه الصحيفة قوله :" عندما تتراجع مستويات الثقة، تنخفض دوافع التصويت ايضا، لان الناس يقولون ... ما الفرق الذي يمكن ان تحققه الانتخابات. ليس هذا فحسب، بل ان حالة الانعزال الشعبي عن النظام السياسي هي حالة عميقة، وغير مبررة تماما. فهناك قضية الفساد وقضية الصور. والاعلام يتحمل ايضا مسؤولية الصورة التي يري بها الناخبين السياسيين ". واكد البروفيسور افرايم ياآر، من قسم علم الاجتماع بجامعة تل ابيب، على ان الحرب الاخيرة في غزة كان لها كبير الاثر على الناخبين المذبذبين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف