اليابان وايران تتفقان بشان افغانستان وتختلفان حول النووي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طوكيو: اتفقت اليابان وايران الاربعاء على العمل معا من اجل اعادة اعمار افغانستان، الا ان طهران رفضت دعوة طوكيو لتعليق برنامجها النووي. وارسل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ممثله الشخصي سماره هاشمي لاجراء محادثات في اليابان، الحليفة الوثيقة للولايات المتحدة التي تقيم كذلك علاقات ودية مع الجمهورية الاسلامية.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية ان هاشمي وفي محادثات مع وزير الخارجية هيروفومي ناكاسوني "اقر ودعم جهود اليابان في اعادة اعمار وتطوير افغانستان وقال ان اليابان وايران ستتمكنان من التعاون في هذا المجال". ورد ناكاسوني انه من المهم لايران ان تلعب "دورا بناء" في افغانستان المجاورة في عملها مع المجتمع الدولي.
واعلنت طوكيو في وقت سابق من هذا الشهر انها سترسل مسؤولين مدنيين الى افغانستان في الاشهر المقبلة للمشاركة للمرة الاولى في جهود الاعمار التي يدعمها حلف الاطلسي. ورسميا تعهدت اليابان بدفع مساعدات قيمتها مليوني دولار لافغانستان ومواصلة مهامها في اعادة تزويد القوات التي تقودها الولايات المتحدة في المحيط الهندي بالوقود في اطار "الحرب على الارهاب". وخلال الاجتماع حث ناكاسوني ايران على وقف عمليات تخصيب اليورانيوم التي تجريها في مسعى "لكسب ثقة المجتمع الدولي"، حسب البيان.
الا ان المبعوث الايراني رد بتأكيد موقف بلاده بان نشاطاتها هي لاغراض سلمية. وتخشى العديد من العواصم الاجنبية ان تكون ايران تنوي امتلاك اسلحة نووية مما سيغير ميزان القوى المختل في المنطقة. وتحت الضغط الاميركي والاوروبي فرض مجلس الامن الدولي ثلاث مجموعات من العقوبات على طهران، الا انه لم يلق من النظام الايراني سوى التحدي.