أخبار

راؤول كاسترو يصل موسكو لاجراء محادثات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: بدأ الرئيس الكوبي راؤول كاسترو يوم الاربعاء اول زيارة يقوم بها رئيس كوبي لروسيا منذ نهاية الحرب الباردة في احدث علامة على احياء العلاقات بين الحليفين الوثيقين السابقين. وحيت فرقة عسكرية كاسترو لدى هبوطه من الطائرة في جو موسكو البارد. وقال كاسترو في مقابلة عرضت على قناة فيستي 24 الروسية التي تديرها الدولة "نأمل ان نعزز ونقوي بهذه الزيارة ما حققناه معا بالفعل ومن الضروري اتخاذ خطوة اخرى في هذا الاتجاه." وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان روسيا وكوبا تعتزمان توقيع عدة اتفاقيات. واوضح في موقع الوزارة على الانترنت ان هذه الاتفاقيات ستعزز التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والمالية والاستثمارية والثقافية والانسانية. وقال لافروف ان اهتمام روسيا بكوبا اقتصادي مؤكدا على تغير دورها في الجزيرة من شريك ايديولوجي الى شريك تجاري. ومن المتوقع ان يلتقي راؤول الشقيق الاصغر للزعيم الكوبي فيدل كاسترو بالرئيس ديمتري ميدفيديف في مقر اقامته الريفي على مشارف موسكو غدا الخميس. وزار ميدفيديف هافانا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي. وذكرت وكالة انباء برايم تاس الروسية ان الزعيمين سيوقعان كذلك عدة اتفاقيات بشأن التعاون النفطي. وتريد شركات نفط روسية التنقيب عن النفط في البحر الكاريبي وتحدث الجيش عن تعاون مع هافانا في انظمة الدفاع الجوي. غير ان الكرملين حريص على ان تكون علاقاته المستقبلية مبنية على اساس اقتصاد السوق الحرة مما يعني ان القروض الميسرة والمنح السخية التي كانت روسيا تقدمها لكوبا في العهد السوفيتي لن تكون متاحة الان. وكانت اخر مرة زار فيها زعيم كوبي روسيا عام 1986 عندما زار فيدل كاسترو موسكو لحضور مؤتمر للحزب الشيوعي. وكانت موسكو المانح الاول لكوبا التي يديرها الشيوعيون خلال الحرب الباردة وتشير زيارات رسمية قام بها الجانبان في الاونة الاخيرة الى انهما يريدان احياء شيء من تحالفهما الذي تراجع عقب انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991. وبعد فترة اهمال طويلة ابدى الكرملين اهتماما جديدا باميركا اللاتينية العام الماضي. فقد زار ميدفيديف البرازيل وفنزويلا وبيرو وكوبا وطورت موسكو تحالفا قويا مع هوجو تشافيز الرئيس الفنزويلي الذي يناصب الولايات المتحدة العداء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف