ثغرة في قرار أوباما تنذر باستمرار المعتقلات السوداء
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وأكدت الصحيفة علي أن هذا الاستثناء هو دليل علي أن الإدارة الجديدة، التي في الوقت الذي أعلنت فيه عن وضع نهاية لكثير من عناصر حرب بوش علي الإرهاب، قد تركت لنفسها هامش للمناورة من أجل مواصلة بعض من ممارسات سابقه فيما يخص الجوانب الإرهابية. وقال بعض المحليين بداخل وخارج الحكومة الأميركية أن هذا يشير إلي ما يطلق عليه المنازل الآمنة، وهي عبارة عن مباني يمكن للعملاء فيها أن يوفروا لأنفسهم الحماية من الملاحقين لهم، أو حيث يمكنهم إخفاء الأشخاص الذين أخذوهم إلي السجن.
وقال أحد مسؤولي الإدارة الأميركية الحاليين :" لم يغلق هذا الأمر التنفيذي جميع العمليات. ولا يزال هناك بعض المعتقلات التي تعمل بشكل مؤقت، وهي المنشآت التي يطلق عليها غالباً المنازل الآمنة لاحتجاز شخص لبضعة أيام ". وقال كين غود، المدير المساعد للمسؤوليات والحقوق الدولية بمركز التقدم الأميركي أن المعتقلات المؤقتة التي تقوم بتشغيلها وكالة الاستخبارات الأميركية لا يجب خلطها بالمواقع السوداء الخاصة بإدارة بوش. أما مايكل كرافت، المستشار البارز السابق بمكتب منسق مكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية الأميركية، فقد أكد علي أن المعتقلات المؤقتة من الممكن أن يتم استخدامها لأي عدد من الأسباب.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف