أخبار

واشنطن ستمنح غزة مساعدات بقيمة 20 مليون دولار

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ميتشل سيعلن عنها بعد صدور توجيهات بذلك من أوباما
واشنطن ستمنح سكان غزة مساعدات إضافية بقيمة 20 مليوندولار

ميتشل في رام الله ويحث عباس على المشاركة في تخفيف حصار غزة

واشنطن،وكالات: من المقرر أن تعلن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الجمعة، عن مساعدات إضافية بقيمة 20 مليون دولار، تمنح بشكل مساعدات إنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، وفق ما كشفه مسؤولان رفيعان أمس الخميس. وأعلن المسؤولان أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، سيعلن عن حزمة المساعدات الإضافية بعد صدور توجيهات بذلك من الرئيس باراك أوباما. ويتوقع أن توزع المساعدات عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. يُذكر أن وكالة التنمية الدولية الأميركية تؤمن معونات غذائية وطبية لأهالي غزة.

المساعدات التي سيعلن عنها تأتي في وقت عقد فيه ميتشل، الذي عينه الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما مبعوثًا خاصًا للشرق الأوسط، اجتماعات مع القيادة الإسرائيلية والفلسطينية في المنطقة، في محاولة لتثبيت الهدنة بوقف إطلاق النار بين الدولة العبرية وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالإضافة إلى إعادة تفعيل مسار عملية السلام الذي تجمد. وكان ميتشل قد اجتمع الخميس مع رئيس السلطة االوطنية لفلسطينية، محمود عباس، في "رام الله" بالضفة الغربية وناقشا إمكانية تثبيت التهدئة، واستكمال عناصر المبادرة المصرية بهذا الشأن، إضافة إلى تخفيف معاناة سكان غزة.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع ميتشل في مقر "المقاطعة"، قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن الرئيس عباس طرح على المبعوث الأميركي عدة مسائل مهمة، الأولى هي "ضرورة مساعدتنا للتخفيف من الكارثة الإنسانية الكبيرة التي حدثت في قطاع غزة." كذلك اجتمع المبعوث الأميركي مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال غابي أشكينازي وسط تواصل القتال المتقطع في غزة.

وكانت الهدنة الموقتة بين إسرائيل وحماس، قد دخلت حيز التنفيذ في 21 يناير/ كانون الثاني الجاري، بعد ثلاثة أسابيع من العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، خلفت أكثر من 1340 قتيلاً فلسطينيًا، وجرح أكثر من 5400 آخرين. وعلى الرغم من موقف أوباما بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، غير أنه ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون قد أقرا بحجم المأساة الإنسانية التي يرزح تحتها سكان قطاع غزة.

وفي الحادي والعشرين من الشهر الجاري- عندما سمى أوباما ميتشل مبعوثًا لمنطقة الشرق الأوسط- طالب الرئيس الأميركي إسرائيل بفتح كافة المعابر مع القطاع بأسرع وقت ممكن. وقال الرئيس أوباما "إنني قلق جداً إزاء خسارة الأرواح في صفوف المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين في الأيام الأخيرة والمعاناة الصعبة والحاجات الإنسانية في غزة.. قلوبنا مع المدنيين الفلسطينيين الذين بحاجة ماسة للغذاء والمياه النظيفة والعناية الطبية الضرورية..."

وفي اليوم التالي على تصريحه أعلنت كلينتون أن الإدارة الأميركية ستمنح مزيدًا من المساعدات للفلسطينيين في غزة. وقالت وزيرة الخارجية الأميركية "الولايات المتحدة أكبر مانح منفرد في الوقت الراهن للمساعدات الفلسطينية، وسنضيف المزيد منها لأننا نرى ذلك ضروريًا لمساعدة الذين تضرروا ويرزحون تحت المعاناة".

بان يطلق نداء لجمع 613 مليون دولار لاغاثة غزة

بدورها اطلقت الامم المتحدة نداء عاجلا لجمع 613 مليون دولار أميركي كمساعدات للفلسطينيين. وقال امين عام الامم المتحدة بان كي مون خلال مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا ان هناك حاجة ماسة لهذه المساعدات، مضيفا انه تأثر بما شاهده خلال زيارته الاخيرة لقطاع غزة، والتي قدم خلالها وعدًا بتقديم العون للمتضررين. وأضاف بان كي مون ان المساعدات تهدف لتلبية الاحتياجات الاغاثية لحملة الامم المتحدة ومنظمات الاغاثة الاخرى للاشهر الستة او التسعة المقبلة.

وتشمل المساعدات تقديم الرعاية الطبية و المياه النقية. وقال إن "اكثر من ثلث القتلى والجرحى الذين سقطوا خلال الحرب على غزة هم نساء واطفال"، مضيفًا: "كأب لثلاثة اولاد تأثرت كثيرًا بسبب ما تعاني منه العائلات وبخاصة في ما يتعلق بحالة الصدمة التي نتجت عن هذه الحرب". واضاف بان "الكثيرين خسروا افرادًا من عائلاتهم ومنازلهم ودمرت المدارس والعيادات والمستشفيات والمصانع والمحلات". وقالت بريدجت كندال موفدة بي بي سي الى دافوس ان "ما قاله بان كان مؤثرًا جدًا وبخاصة ان طابعه كان انسانيًا اكثر منه سياسيًا". ويأتي هذا النداء وسط مخاوف من انهيار وقف اطلاق النار بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس. وابلغ بان كي مون الصحافيين ان الامم المتحدة ستطلق نداء آخر لتلبية الاحتياجات البعيدة المدى في وقت لاحق.

من جهته، دعا جون هولمز منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية اسرائيل الى رفع حصارها عن غزة. وفي مؤتمر صحافي عقده مع الامين العام للأمم المتحدة قال هولمز انه "على اسرائيل فتح جميع المعابر لانها في حال لم تفعل ذلك فلن يكون بإمكان المنظمة الدولية القيام بعملها". وكانت الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة قد اسفرت عن مقتل حوالى 1300 فلسطيني. كما تقدر الامم المتحدة عدد المصابين في تلك العمليات بـ 5300 على الأقل، اضافة الى تدمير 21 ألف منزل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
امريكا تساعد؟؟؟؟؟؟
فيصل -

المجرم الحقيقي والاكبر هو امريكا , والان تقدم مساعدات الى اخواننا في غزة ؟؟؟ والله مهزلة , امريكا هي من تعطي التعليمات الى المسمى باسرائيل,وهي تخطط لكل شيء قبل ان ينفذ اليهود التعليمات ؟؟ واليوم تبرئ نفسها امام العالم لتحسين صورة رئيسها الجديد . حسبنا الله ونعم الوكيل .

Pour la dignite
Mohammed Libanais -

Moi je pense que les freres palestiniens doivent refuser ces 20 millions de dollars..Les Etats Unis envoient 10 milliards de dollars par ans aux ennemis sionistes ainsi que les avions et les bombes de phosphore et nous envoient un peu de miettes.. Non pour cette aide . Il faut la refuser et le peuple arabe et musulman est capable de construire GAZA sans demander a personne...Les Palestiniens sont un peuple digne et ils vont le prouver...