قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: انتقد رجل دين ايراني بارز الادارة الاميركية الجديدة يوم الجمعة لاشارتها الى انها تحتفظ بجميع الخيارات التي تتراوح بين الدبلوماسية والعمل العسكري للضغط على ايران بشأن برنامجها النووي.لكن علي أكبر رفسنجاني الرئيس الايراني السابق أشار كذلك الى أنه اذا غير الرئيس الاميركي الجديد باراك أوباما أسلوب تعامل واشنطن مع خطط ايران النووية المثيرة للجدل فان طهران ستتعاون معها في الشرق الاوسط. وقالت ادارة أوباما ان الرئيس الجديد سيختلف عن سلفه في اجراء محادثات مباشرة مع طهران لكنها حذرت ايران من انها ستواجه المزيد من الضغوط اذا لم تنفذ مطالب الامم المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم.ورفضت ايران مرارا وقف انشطتها النووية التي يشتبه الغرب في انها تهدف الى انتاج سلاح نووي والتي تقول طهران انها تهدف فقط الى توليد الكهرباء لتوجيه المزيد من نفطها للتصدير. وقال رفسنجاني في خطبة الجمعة "اننا نتوقع ان تتخذوا (الولايات المتحدة) خطوة عادلة وحكيمة حتى لا تنتهك حقوق ايران (النووية)."وقال في الخطبة التي القاها في جامعة طهران وأذاعها الراديو انه اذا حدث ذلك فان الولايات المتحدة "ستتمكن من مساعدة شعوب هذه المنطقة بتعاون من ايران لنحل مشاكل المنطقة." وتابع رفسنجاني الذي خسر انتخابات الرئاسة في عام 2005 أمام محمود أحمدي نجاد والذي يرأس حاليا جهاز تحكيم مهم في الدولة "واذا لم يحدث ذلك فان التاريخ سيحكم عليك مثلما حكم على السيد بوش."وكان الرئيس الاميركي السابق جورج بوش يصر على ان جميع الخيارات مطروحة ومنها شن عمل عسكري في التعامل مع ايران غير انه كان يقول انه يسعى لحل دبلوماسي. وتقول ايران انها مستعدة للدفاع عن البلاد اذا تعرضت لهجوم.وقال روبرت جيبس المتحدث باسم أوباما يوم الخميس ان الولايات المتحدة "يجب ان تستخدم كل عناصر قوتها لحماية مصالحها فيما يتعلق بايران." وقال رفسنجاني ان تكرار تصريحات بوش لن يحل أي شيء في العلاقات بين البلدين التي انقطعت دبلوماسيا منذ نحو 30 عاما.وأضاف "عندما تقول ان جميع الخيارات بما فيها العمل العسكري مطروحة. وعندما تقول ان ايران يجب ان تعلق برنامجها النووي اذا كانت تريد انهاء عزلتها... عندما توجه تهديدات وتعطي وعودا غير واضحة وغير عملية لا يمكن ان يحدث شئ."وتابع "يجب ان تعرض موقفا واضحا. ونحن مازلنا نتوقع ذلك بسبب التوقعات التي اثرتها بنفسك في حملتك الانتخابية."