أخبار

الحكومة العراقية تزيل نصب حذاء الزيدي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: بعد أقل من يوم على تدشينه، أزالت السلطات الأمنية في محافظة صلاح الدين العراقية "نصب الحذاء" بطلب من الحكومة المركزية في بغداد، وتوجهت شرطة مدينة تكريت إلى الميتم، الذي شيّد فيه النصب، للتأكد من إزالته.

وقال نائب محافظ صلاح الدين، عبدالله جبارة: "نحن لن نسمح لأي شخص باستخدام المرافق والمباني الحكومية لغايات سياسية."

وكان ميتم بمدينة تكريت، مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، قد شهد تدشين نصب تذكاري ضخم لحذاء الصحفي العراقي، منتظر الزيدي، الذي رمي بفردتي حذائه باتجاه الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش، أثناء مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، خلال زيارته الأخيرة لبغداد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وقام بنحت "نصب الحذاء" بلونه البني اللامع، النحات العراقي، ليث العامري، وذلك بمساعدة الأيتام، مستخدماً مادة الألياف الزجاجية (الفايبرغلاس) المغلف بالنحاس، والذي تم رفعه فوق منصة إسمنتية.

ويبلغ ارتفاع "نصب الحذاء" ثلاثة أمتار ونصف المتر، بينما يبلغ طول الحذاء متران ونصف، وعرضه متر ونصف المتر.

وبلغت تكلفة النصب، الذي استغرق تنفيذه 15 يوماً، نحو خمسة آلاف دولار، وتم تدشينه الخميس، وفقاً لما قالته مديرة الميتم، فاتن عبدالقادر الناصري.

وأضافت الناصري: "هؤلاء الأيتام الذين ساعدوا النحات العامري في تنفيذ النصب هم ضحايا حرب بوش.. ونصب الحذاء عبارة عن هدية للجيل القادم تذكيراً بالعمل البطولي الذي قام به الصحفي."

وتابعت تقول: "عندما يرى الجيل القادم نصب الحذاء، فإنهم سيتساءلون عنه.. وعندها سيبدأ الآباء بالحديث البطل منتظر الزيدي، الذي رمى الحذاء على جورج بوش خلال زيارته الوداعية غير المعلنة للعراق."


يذكر أن منتظر الزيدي احتفل بعيد ميلاده الثلاثين في سجنه في وقت سابق من يناير/كانون الثاني الجاري حيث مايزال ينتظر محاكمته، فيما قال أحد أشقائه إنه "بصحة جيدة ويعامل بصورة حسنة."

يشار أن ما قام به الزيدي لقي ترحيباً واسعاً في مختلف الدول العربية والإسلامية، والعديد من دول العالم، وتحول رمي الحذاء إلى طريقة احتجاجية في العديد من دول العالم، وخصوصاً خلال التظاهرات ومظاهر الاحتجاج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حزبن امركم
سعد الساعدي -

هكذا الحالمن نصب صدام القائد الاوحد الى نصب الاحذية... المسألة هي هي نصب و تماثيل...حزين امركم

السلام والعنف
ابو عراق -

ما فعلته الحكومة قمة العقل والتصرف الجيد يجب ازاله هذه الدمى التي تسمى تماثيل وهل يعقل ان نعمل تماثيل لناس جهله او غوغائيين هل مازلنا في ثقافة العنف والقوة لماذا لا نفعل تماثيل لعلماء وعباقرة العراق ومفكريهم اليس هم احق من هذا الدخيل على الصحافة ، يا اهل تكريت انت نعم الناس لا تفعلو هكذا امور وتخربو تراثكم ، انا مع الحكومة في ازالة النصب واي نصب يدل على العنف والارهاب

مهرجانات
الديموشروكية -

هذه هي الديمو شروكية التي تطالب بها الحكومة, فهي تدعم اللطم والتطبير ومهرجانات التخلف والهمجية ولكنها تزيل تمثال لفنان عراقي عبر عن هموم الملايين العراقيين المتضررين من احتلال العراق.

عجب عجاب
غريب عجيب -

لاشك بان صناعة هذا التمثال لحذاء الزيدي ألا وهو اكبر دليل على العقل العربي المريض ،أنا اريد ان أعلم الدافع الذي دعى صناعة تمثال للحذاء دون الانتباه للشخص الذي رمى هذا الحذاء ، أليس من الاجدر ان يكون التمثال للزيدي وليس لحذائه؟!ألا يشبه ذلك وضع العربه امام الحصان ، الى هذه الدرجه من الخلل وصل مستوى هذا العقل العربي المثير للسخريه والاستهجان.

خير فعلت الحكومة
وليد العراقي -

رجاء بلا مهاترات ووطنيات كذابة الى متى نبقى بعقلية الحذاء لا اعرف ماذا اقول لهولاء المتاجرين بعقليات الفقراء والمساكين ماذايعني عمل نصب لحذاء هل هذه هيا ثقافتنا ام ماذا هل اصيح الحذاء شعارنا من اجل انسان فاشل قبض مقدما ثمن فعلته انا اتعب بشدة من خروج مظاهرات تطالب بالعفو عن مرتكب الفعل اللا اخلاقي والشيء الثاني الذي ادهشني اكثر هو رفع الاحذية فوق الرؤوس فاين وصل الحال بنا الحذاء يكون رايتنا الخفاقة او لان تفكير صانعي النصب وصل الى مرحلة بدرجة ثقافة الزيدي نفسه والظاهر كلامي صحيح

تدمير
اموية سورية -

هذة هي الديمقرطية واللة هذا التمثال لزم يضل .يستاهل بوش المجرم القتال اكثر من هذا الحذاء .وتحيا للزيدي البطل ورحما اللة البطل صدام حسين واعننا اللة على الدايمقرطية الجديدة برعاية هذةالععصابة