اتهامات لحماس بالاستيلاء على خيام المنكوبين في غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وتساءل: ما هي وظيفة الجمعيات، ومتى سيكون عملها الحقيقي في هكذا وضع مأساوي يعيشه الفلسطينيين!!؟ وكانت جمعية الفلاح الخيرية التي يترأس مجلس إدارتها الشيخ الدكتور رمضان طنبورة، نصبت ما يربو من 200 خيمة فوق أنقاض عشرات البيوت التي دمرتها الجرافات الإسرائيلية خلال إحتياحها البري لقطاع غزة قبل نحو ثلاثة أسابيع، إلا أن عناصر من مؤيدي حركة حماس يعملون في جمعية أخرى، قاموا بالإستيلاء على المخيم بعد أن تفوهوا بألفاظ نابئة على العاملين التابعين لجمعية الفلاح. وطالب أحد الفلسطينيين، بينما كان يجلس على كومة من الحجارة، وهي ما تبقى لبيته، حكومة غزة بإشراك كافة الجمعيات في غزة التي تستطيع القيام بمساعدة المنكوبين في قطاع غزة. وقال الرجل الذي فقد زوجته وأولاده وبيته في وقت واحد "إحتكار كافة المساعدات من قبل حركة حماس أو حكومة غزة، أمر غير مقبول بتاتاً، خاصة وأن الجمعيات التي تتبع حركة حماس قد تميل نحو صرف المساعدات لعناصرها ومؤيديها، وتستثني باقي المواطنين المؤيدين للفصائل الفلسطينية الأخرى". وأكد الرجل المكلوم، الذي فضل عدم الكشف عن أسمه، أن إحتكار حكومة حماس في غزة لكافة المساعدات التي تأتي من الدول العربية أو حتى المحلية هو غاية في الخطورة. وقال "أننا بحاجة لكل من يمد يد المساعدة إلينا، فلا يجب أن تتدخل حماس في عمل الجمعيات المختلفة، يريدون أن يساعدونا، لكن حماس تريد أن يكون العمل فقط من خلالها". من جانبها، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الممارسات القمعية والترهيبية التي تمارسها أجهزة حماس بقطاع غزة ودعتها إلى التوقف عنها فورا. وأعلنت الجبهة في بيان لها اليوم، رفضها لهذه الممارسات في الوقت الذي يواجه شعبنا العدوان الإسرائيلي البربري الذي طال البشر والشجر والحجر والآثار الكارثية المترتبة عن هذا العدوان. وقالت إنه في الوقت الذي تتطلع فيه الجماهير لوحدة الفصائل ومكونات الشعب من أجل مجابهة الاحتلال، والتحديات الكبيرة التي تواجه المشروع الوطني، "تواصل الأجهزة الأمنية لحركة حماس في قطاع غزة، القيام بممارسات خارج القانون بالتعدي على المواطنين، ومن ضمنها أعضاء في الجبهة الشعبية بالخطف والضرب المبرح وإطلاق النار على القدمين والقتل دون اتخاذ الحد الأدنى من الإجراءات القانونية". وأكدت الجبهة أن سياسة القمع والترهيب التي تمارسها أجهزة حماس في قطاع غزة "لا تخدم حالة الصمود التي جسدها شعبنا أثناء الحرب، كما أنها لا تخدم الجهود التي تبذل من أجل إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، بل تساهم في توتير الأجواء وتصعيدها وتصب في طاحونة تعزيز الفصل السياسي والجغرافي". ودعت الجبهة، حركة حماس إلى "التوقف عن ارتكاب هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها خاصة أن الشعب الذي توحد بالميدان وصمد في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، بحاجة لمن يقدم النموذج والمثل والقدوة في العمل على تخفيف معاناته وتضميد جراحه لا فرض سلطة الأمر الواقع بالقوة". ويخشى الفلسطينيون من إستهداف الجيش الإسرائيلي لمعسكرات الإيواء بعد تسييس عملها لصالح حركة حماس. وأكد الأهالي أنهم ممتعضون من تسخير معاناتهم لأغراض سياسية تنفع هذا الفصيل أو ذاك. وأشاروا إلى وصول معلومات لهم بأن المخيمات أصبحت غير آمنة حسبما تسرب لهم من الصليب الأحمر بعد أن أصبحت مصبوغة باللون الأخضر، الراية التي تتخذها حماس.
التعليقات
دعاية ايلافية
عباس -ممتاز ايلاف دعاية رائعة اين اسم الكاتب ام ان الويب سايت يكتب لوحده اما ما بعد الحرب ف لازالت قيادة حماس مستهدفين من طائرات الاستطلاع و لا ننسي العملاء الذي يبدأ عملهم من بعد الحرب ولكن بالوقت نفسه فحماس غير معصومه و يمكن ان يكون هناك حوادث و احداث لا يرضى عليها الناس الحرب لم تنتهي بعد
إلى عباس
فاطمة أبو شمالة -إلى عباس، طبعاً بتسأل عن اسم كاتب التقرير علشان حماس تصفيه. كان غيرك أشطر. قتل الأبرياء أصبحت ظاهرة مرتبطة بالاسلام السياسي من شوارع القاهرة إلى الجزائر إلى بغداد إلى كابول إلى اسلام آباد إلى نيودلهي إلى نواكشوط... الاسلام السياسي متهم بتشريع وممارسة قتل الأبرياء.
وشهد شاهد من اهلها
س . السندي -طبعا مش هي الحكومة وهي من حققت النصرالالهي..ولا انا غلطان ..اتمنى الصحافة الفلسطينية تقول الحقيقة ولو كانت مرة...!
حماس
وائل -حركة حماس اخطر بكثير من حركة فتح لانها تستخدم الدين للوصول الى اهدافها. و كما هو معروف ان الدكتاتورية الدينية هي من اسؤ الديكتاتوريات. و انا لا استبعد اي عمل تقوم به حركة حماس.
دي آخرتها يامصر
أسامة -- مصر -قالت تقارير صحيفة ان شركة مصرية قامت بتزويد الجيش الإسرائيلي بالمواد الغذائية بصورة منتظمة عبر معبر العوجة أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة.وقالت صحيفة الأسبوع المصرية ان أسطول شاحنات مصري يتحرك ذهابا وإياباعلى الطريق الممتد من مدينة السادات حتى معبر العوجة أقصي شرق مصر،ليسلم منتجات شركة الاتحاد الدولي للصناعات الغذائية المتكاملة إلى شركة تشانل فود الإسرائيلية التي تقوم بتوريدها لجيش الاحتلال.وأبدت الصحيفة استياءها من تزويد جنود العدو بأغذية مصرية في الوقت الذي كانت فيه مصر كلها تنتفض حزنا على ما يحدث لغزة،والدعاة والأئمة والقساوسة يتوجهون إلى الله بالدعوات لنصرة الأبرياء الجائعين في القطاع . وقدمت الصحيفة تفاصيل عن الأشخاص وأرقام رخصهم ومحل سكنهم، وعن الكميات التي نقلوها والتواريخ التي ركزت فيها على أيام العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، وقرنت نقل المواد بعدد الشهداء والجرحى من الفلسطينيين، وبإغلاق معبر رفح..
الى فاطمه و وائل
عباس -الى فاطمة لا تنسى ان الانظمة العربية ايضا مليانة بسجناء الرأي و الصحافة ليل نهار تمجدهم فى كل العواصم العربية و اذا قلتي العكس تعرفين ما المصير اما الاسلام السياسى كما تقولين فالجزائر كشف جنرال هارب بأن الاستخبارات العسكرة هي من قتلت الناس فى القري و البلدات لأهداف معينة اما وائل ممتاز حماس دكتاتورية دينية ماذا عن الباقى القاهرة الملكية و سورية المغرب وووو ماذا تسميه
المعتديان على مخيمات
محمود -المعتديان على مخيمات الفلاح هم منير البرش رئيس نماء وعصام جودة رئيس الجمعية الاسلاميةبجباليا النزلة