باريس ترحب بالاتفاق على حكومة وحدة في زيمبابوي

باريس: رحب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الجمعة باعلان المعارضة الاشتراك في حكومة وحدة في زيمبابوي ودعا الى الافراج عن المعارضين المسجونين والناشطين في مجال حقوق الانسان.

وقال كوشنير في بيان "ارحب باعلان المجلس الوطني لحركة التغيير الديموقراطي التي يتزعمها مورغان تسفانجيراي الدخول في حكومة وحدة عملا باتفاق تقاسم السلطة الموقع في 15 ايلول/سبتمبر 2008".

واضاف ان "تشكيل حكومة وحدة محاولة للخروج من الازمة لن تتكلل بالنجاح إلا اذا طبق روبرت موغابي والمعارضة اتفاق 15 ايلول/سبتمبر بحسن نية وتعاون مع رئيس الوزراء في استراتيجيته ورغبته في الاصلاح وتنظيم انتخابات ديموقراطية".

وخلص كوشنير الى القول ان "فرنسا ستحكم على هذه الحكومة من خلال اعمالها، ولاسيما منها الافراج عن المعارضين المسجونين والناشطين في مجال حقوق الانسان، خصوصا جوستينا موكوكو، والمؤشرات الايجابية الاخرى في مجال الادارة وارساء دولة القانون. وفي هذا الاطار، تعرب فرنسا عن استعدادها لمواكبة الجهود التي ستبذلها هذه الحكومة على صعيدي الصحة وتطوير الشعب في زيمبابوي".

وقد وافق حزب المعارضة الرئيسي في زيمبابوي الجمعة على الانضمام في منتصف شباط/فبراير الى حكومة وحدة مع الرئيس روبرت موغابي، في ما يعتبر خطوة مهمة نحو احتمال الخروج من الازمة السياسية المستمرة منذ حوالى السنة.