بغداد حبلى بتغييرات شتى مع إنطلاق الإنتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هيئة النزاهة رصدت 223 مرشحا قدموا شهادات مزورة
بغداد حبلى بتغييرات شتى مع انطلاق الانتخابات المحلية
تحديد ملامح المستقبل وأختبار للقوة بين الاحزاب الدينية والعلمانية
العراق أغلق حدوده ومطاراته يومان استعدادا للانتخاباتالامم المتحدة تحذر من تصاعد اغتيال المرشحين لتعطيل الانتخابات
واشنطن: الانتخابات العراقية حجر الزاوية في التطور الديمقراطي
عبد الرحمن الماجدي من بغداد: المتنقل في أنحاء العاصمة العراقية بغداد هذه الأيام يلمس بوادر واضحة لتغيرات في وجوه وعلى ألسنة الناس التي لاتكفّ عن قصة الانتخابات التي تتصدر كل حديث وفي كل لقاء بين أبسط الناس حيث بات سؤال "من ستنتخب؟" الأبرز في لقاءات الصباح والمساء مع اتفاقات وجدل لاينتهي عن نزاهة وفساد المرشحين وآمال وخيبات من مرشحين سابقين. لكن أهم مايمكن رصده هو الافصاح بشكل علني عن رغبة البعض بتفضيل مرشح علماني على مرشح من حزب ديني في مناطق كانت مغلقة لجهات دينية مثل مدينة الصدر في بغداد والفلوجة في الأنبار بل حتى في كربلاء والنجف اللتين تضمان أهم المراقد المقدسة لدى الشيعة وكانتا تعدان مغلقتين لأحزاب دينية كبيرة. وهو ما لم يكن أحد يجرؤ على إعلانه إبان الانتخابات السابقة.وقد شهدت إيلاف جوانب من هذه الأحاديث التي لايتعب من سردها البغداديون بل يزداد أوارها قبيل ساعات بدء التصويت. حيث ازدادت أنباء عن مرشحين يمكن وصفها بأنباء الوقت الضائع حول عدم أهليتهم قانونياً للترشح بسبب تزويرهم لشهادات دراسية للسماح لهم بالترشح.
ولأجل الوقوف على مدى صحة هذه الاتهامات التي تسرّبت من هيئة النزاهة العراقية وأقرت ببعضها المفوضية العليا للانتخابات اتجهت إيلاف لهيئة النزاهة بالسؤال عن حقيقة تلك الإتهامات ومدى صحتها فأكد أحد المسؤولين في الهيئة وجود تزوير لشهادات الدراسة الاعدادية من قبل عدد من المرشحين موزعين على قوائم عدة بلغوا 223 مرشحا وتم إبلاغ المفوضية العليا للانتخابات عنهم.
وكشف المسؤول في هيئة النزاهة لايلاف مفضلا عدم ذكر اسمه عن وجود ضغوط من كتل هؤلاء المرشحين تجاه هيئة النزاهة أعاقت حرمانهم من الترشح، مبيناً أن اتفاقاً تم بين الكتل والمفوضية على استبعاد اولئك المرشحين المزورين بعيد اعلان نتائج الانتخابات او قبيلها من أجل ضمان الاصوات التي صوتت لكل مرشح مستبعد لزميله في الكتلة نفسها. وكشف المسؤول في النزاهة أن النسبة الاكبر من المرشحين الذين ثبت تزويرهم لشهادات دراسية هم في الاحزاب الاسلامية.
من جانب اخر تحدث لايلاف أحد مديري المراكز الانتخابية وسط بغداد وفي حي البتاوين تحديدا عن مساع حثيثة وخطط يحيكها عدد من ممثلي الاحزاب وتجري مراقبتهم لمنعهم من التزوير. لكنه يخشى من تزوير مابعد التصويت وقبيل فرز الاصوات كما حدث في الانتخابات السابقة حيث قام عدد من المراقبين المناصرين لقوائم معينة حققت فوزاً كبيراً بفتح صناديق التصويت قبيل فتحها واستبعاد اعداد كبيرة من الأوراق الانتخابية التي لا تحوي اسماء مرشحي تلك القائمة.
لكنه استبعد تكرار الامر ذاته في هذه الانتخابات بسبب وجود اعداد كبيرة من المراقبين انما لايعني ذلك عدم نجاح بعضهم في التزوير. فثمة خطط وتسلل مراقبين تابعين لاحزاب سياسية لأجل إنجاح خطط تزوير سهرت تلك الاحزاب على حبكها.
لكن الاستاذ في كلية الاداب في جامعة بغداد جمعة حسين أبدى تشاؤمه من الانتخابات الحالية بسبب وجود بعض المرشحين الذين كانوا متهمين بعمليات تهجير وقتل في مناطق بغداد ومطلوبين عشائرياً وحتى وقت قريب كانت القوات الاميركية تلاحقهم مثل المرشح ج ف س الذي فوجئ سكان منطقته بصورة معلقة كمرشح عن قائمة زعيم اسلامي انشقّ عن حزبه مؤخراً. مضيفاً أن أعلى شهادة حصل عليها كانت الدراسة المتوسطة بينما اشترط قانون الانتخابات أن يكون المرشح حائزا على شهادة البكالوريا للدراسة الاعدادية اي التي تؤهل حاملها دخول الجامعة. وهو مثال يسوقه الاستاذ جمعة عن مرشحين آخرين يتوقع وجودهم في مناطق اخرى.
من جانبه لم يستغرب المقاول علي حسن وجود مرشحين كانت تلاحقهم تهم لم تثبت قانونيا بالارهاب او الفساد المالي في قوائم الترشح للانتخابات لأن صفحة جديدة يجري فتحها اليوم تزيح من ثبت تورطه وادين بالارهاب او الفساد وتعفو عن المتهمين الاخرين وما انتخابات مجالس المحافظات إلا جانبٌ من هذه الصفحة. لكنه يطالب باستبعاد المرشح الذي يثبت تزويره لشهادته الدراسية حفاظا على نزاهة الانتخابات ومنعا لمن سيفكر في الانتخابات التشريعية القادمة بتزوير مماثل من قبل أحزاب تبحث عن الولاء وتستبعد الكفاءة.
في مناسبات سابقة كان حظر المرور أول ما يعلن في بغداد والمحافظات الاخرى تجنباً لاي اختراق أمني. وهو ما توقعه العراقيون في هذه الانتخابات قبل يوم من موعد الانتخابات. لكن تأكيدات رسمية أعلنت خلال يوم الجمعة وفجر السبت عدم حظر المرور في يوم الإنتخابات.
العراقيون يرون أن بلدهم مقبل على تطورات كثيرة خاصة بعد أن جربوا حلاوة الأمان والسلام بعد عامين من الحرب الطائفية قتلت الالاف منهم. ويصر هؤلاء على تفاؤلهم بالقادم من الايام رغم أن لسان حال بعضهم يردد قول الشاعر بشار بن برد: ترجو غداً، وغدٌ كحاملة في الحيِ لايدرون ماتلدُ.
التعليقات
التزوير موجود لامحال
خالد -لقد عرف الشعب العراقي البطل ان بعض الاحزاب قامت وبشكل منهجي بخدعهم في الانتخابات السابقة واليوم عرفت هذة الاحزاب انها لن تحصل على الاصوات الكثيرة لذلك تحاول بذكاء فائق تزوير الانتخابات التزوير قائم لامحالة
لمعلق رقم 1
خالد (خالد عیسی) -قبل كل شئ، اذا كان الشعب العراقي بطلا، فلماذا انخدع؟ فلماذا هذا الاشمئزاز؟ وماعلاقتك انت بالانتخابات؟ ومع ذلك انت تتحدثين بلغة عنصرية ضد احزاب العراق الفیدرالي التي ادبت صدام حسین وزمرتە. ابحثي في مشكلتك في مملكة بیتك افضل لك. شكرا للكاتب وشكرا لایلاف.
الى بوتاني
خالد عيسى -اود ان انبه الأخوة كادر ايلاف المحترمين والأخ الماجدي ( ان هنالك شخص مشبوه اما امرأة او رجل لاادري يدعى (بشرى صبري بوتاني ) يدعي انه كردي - فلسطيني - اسرائيلي ويقوم حاليا بانتحال اسمي وينشر تعليقات غير مؤدبة في ايلاف كما هو وارد في التعليق رقم 2 وذلك لأني رفضت عنصريته وشوفينيته ودفاعه عن الزعامات الكردية العنصرية وعن الصهاينة وتهجمه على العرب في تعليق سابق ولهذا صار ينتقم مني وينتحل اسمي في خانة التعليقات ..الرجاء التنبه لذلك ..علما انني سأتوقف عن نشر التعليقات لكي تنكشف لعبته الرديئة فأي تعليق يأتيكم بأسمي بعد الآن معناه انه من هذا الشخص رجلا كان او امرأة ..مع الأحترام
الى رقم2
أزهر -من أدب صدام؟ تقصد أمريكا؟كيف عرفت أن رقم واحد هو أمراه وليس رجل؟هل تسمي حفنه اللصوص والعملاء الموجودين حاليا أحزاب عراقيه؟أرجو أن لاتزعل ويتسع صدرك للأخرين
للمعلق رقم 2
خالد -سارد عليك لماذا انخدع الشعب لانة على فطرتة لانة راى الويلات انة راى القهر والحرمان والعوز واخدع لانة صدق بان كل شي انتهى صدق بل الوعود الطنانة من حياة كريمة من خدمات وخاصة الكهرباء ووووووو الخ اما الاشمئزاز من قال اشمئزاز بل من بعض الاحزاب وليس الكل طبعا ما علاقتي اليس انا مواطن عراقي اليس لي الحق ان انتخب اليس لي الحق بان اري من يمثلني ويمثل المحافظة ان يكون نزيها وقادرا على خدمة مدينتي وليس من سرق ونهب باسم او اخر ومن قال انا اتحدث بالعنصرية اما اذا انت كردي فهذا لايهمني لانك بعيد عني جدا انها انتخابات مجالس المحافظات واحب اقول اليك لدينا مثل عربي يقول اذا كبر الاسد كثرة علية الواوية والعراق اصبح مثل الاسد الكبير والمريض وكثر الذي يريد نهبة باسم او اخر اكثر من 500 كيان وتيار وحزب هل هذا معقول امريكا فيها حزبيين فقط وكثير من الدول ثم ان العراق لبن يكون فديرالي مطلقا بعزيمة ابناءة البررة العراق واحد موحد انشاء الله ولن يقبل بة الشعب العراقي العربي خاصة بعيد عن الطائفية الكل واحد والدين لله والوطن للجميع
العراق الحر
باقر ابراهيم -ا المكذبين والحاقدين على عرس الديمقراطية دائما يكيلون الاتهامات جزافا , وهم يوصمون الانتخابت بالتزوير قبل ان يقر القانون الانتخابي اصلا , وانا اقول لهم انتم ترمون الانتخابات بالتزوير وهذا هو الجهل بعينه لانكم لا تعرفون الية سير الانتخابات وكيف تجري اصلا و لانكم لا تستطيعون ان تنالوا ثقة الناس , الذي يحتمل التزوير هو نفس الذي يحتمل النزاهة لانهما كلاهما احتمالان لا اكثر ولكن الحاقدين والذين في قلوبهم مرض لا يريدون ان يروا العراق مشافى معافى فاولئك تعلموا ونموا في ظل عصابة البعث ولا يعرفون غير تقبيل الايادي وقول نعم لسيدهم تماما كما القطيع في الحضيرة , صم عمي بكم , لا يفقهون الا لغة الدم والقتل وهذا هو ديدن البعث الفاشي وكل اللانظمة الديكتانورية التي تخشى صوت الشعب . موتوا بغيظكم ايها المتشاءمون والحاقدون على العرس اليمقراطي العراقي فانها والله لحظات الحرية والفرح ولا يعرف الحرية الا الاحرار .الانتخابات تجري بسلاسة ونزاهة ومراقبة كل الكيانات السياسية ومراقبي الامم المتحدة والاغبياء الذين يتحدثون عن التزوير والله لا يفقهون عن ماذا يتكلمون انه مجرد الحقد الذي ياكل قلوبهم فعملية التسجيل وادخال المعلومات والمنظومة الالكترونية التي من المستحيل تزيرها والاهم من كل ذلك هو مراقبة المرشحين بعضهم لبعض فمن غير المعقول ان يترك البعض للاخر فرصة التزوير , التزوير غير ممكن لانها ليست اوراق عادية ممكن ان ترميها في اي مكان . هنيئا لشعبي العظيم شعب العراق الذي انتصر على الارهابيين وارهاب عصابة البعث الفاشي وها هو يسطر الامل والفرح في عيون اطفاله ويخرج منتشيا بحريته وهذا هو السبب الرئيس الذي يجعل الحاقدين يطعنوا ويصوبوا سهامهم نحوا التجربة الديمقراطية العراقية الفريدة والتي ترتعب لها عروش الجهلة ,مبروك شعب العراق العظيم والى الامام
مبروك
زيد العراقي -مبروك لشعب العراق هذا العرس الديموقراطي الذي اكاد اجزم بان اخواننا ابناء العروبه يتمنون ان يفعلوا الشي نفسه..طريق الحرية صعب ومخضب الدماء ولكن سنصل يوما لبر الامان ان شاء الله
Iraq
Nada -God bless Iraq...and inshalla we will be ruled one day by someone who is not getting money from other countrys.
محافظ بلدة - مدغشقر
أبو القاسم الطنبوري -وأخيراً نحن نركب سفينة تعبر اليم نحو الحي اللاتيني في باريس وقد مسكنا بالعروس ترتدي لحاف قديم وفوق بطانية، ومن هنا يأتي القول على الإعتبارات الإنتخابيه بثياب كردية، وسدارات أوردغانية عثمانية، ومن بعدها نركب المطيه متوجهين إلى الصناديق الإنتخابية تحطينا مجموعة من الملالي وعلى الطريقة البرغمانية، والطقوس الهندية، فلا نجد غير 1+3=3.
هل نجد المحبة؟؟واين؟
هل من محبة؟؟ -1 ان كنت اتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة فقد صرت نحاسا يطن او صنجا يرن. 2 وان كانت لي نبوة واعلم جميع الاسرار وكل علم وان كان لي كل الايمان حتى انقل الجبال ولكن ليس لي محبة فلست شيئا. 3 وان اطعمت كل اموالي وان سلمت جسدي حتى احترق ولكن ليس لي محبة فلا انتفع شيئا. 4 المحبة تتأنى وترفق.المحبة لا تحسد.المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ 5 ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء 6 ولا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق 7 وتحتمل كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء. 8 المحبة لا تسقط ابدا. اما الآن فيثبت الايمان والرجاء والمحبة هذه الثلاثة ولكن اعظمهن المحبة