أخبار

الزهار يتوقع توقيع إتفاق مصالحة فلسطينية 20 الجاري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حماس تتهم أجهزة الأمن الفلسطينية باعتقال 9 من أنصارها

توقع عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عضو وفدها لحوار القاهرة، محمود الزهار أن يجري توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في 20 أكتوبر / تشرين الأول الحالي في العاصمة المصرية بحضور عربي واسع.

غزة: قال الزهار في مقابلة مع قناة "الأقصى" التابعة للحركة وتبث من غزة، في وقت متأخر من مساء الأربعاء "من المتوقع أن يتم دعوة الفصائل في الـ18 من أكتوبر (الجاري) للقاهرة من أجل التشاور في القضايا المختلف عليها وفي يوم الـ 19 سيجري ترتيب الأوراق والاستعداد لليوم الذي يليه وهو الـ 20 من أكتوبر ليوقع اتفاق المصالحة".

وأضاف ان مسؤول المخابرات المصرية عمرو سليمان أكد للحركة أن القيادة المصرية ستعمل كل ما بوسعها لدعوة أكبر عدد من وزراء الخارجية العرب لحضور ذلك الاتفاق. وأشار القيادي في حماس إلى أن وفد حركته الذي زار القاهرة الأحد الماضي برئاسة رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، ناقش مع سليمان خمس ملفات بصورة معمقة قدم خلالها المصريون الإجابات الواضحة على أسئلة واستفسارات حماس حول النقاط الغامضة أو التي تحتاج إلى توضيح.

وشدد على أن المباحثات التي شهدتها الزيارة "كانت ايجابية وناجحة"، قائلا أن "اتفاق المصالحة وصل نقطة مهمة، وأصبح التوقيع على المصالحة شبه نهائي، ولم يبق إلا البدء في المناقشة بين الأطراف لصياغتها". وأضاف "هناك حراك حول النقاط الخلافية والأمور بدأت تقترب لنهايتها".

واعتبر أن "الموقف المصري قريب أكثر من السابق بسبب ان القضايا سابقا كانت متشعبة، ولا يمكن تطبيقها، وعندما اقتربت الأمور إلى القضايا التطبيقية اقترب موقف مصر من موقف حماس، خاصة في ما يتعلق بموضوع الانتخابات وكيفية الترتيب لها، والأجهزة الأمنية وكيفية التعامل معها". ورأى أن الوقت الحالي لا يسمح بإجراء الانتخابات في موعدها الدستوري، وشدد على انه تم الاتفاق على انضمام ثلاثة آلاف عنصر أمن من السلطة في غزة كمرحلة أولى.

وبالرغم من أجواء التفاؤل التي أشاعها الزهار إلاّ أنه اتهم جهات في الضفة الغربية وفي حركة "فتح" لم يحددها بالسعي لإفشال الحوار. وقال "استمرار ما يحدث في الضفة من ملاحقات واعتقالات وتنسيق أمني لا يبشر بخير في إنهاء الانقسام" معتبراً أن ذلك جزء من "آلية لإفشال الحوار، عبر الأجندات التي يتبعونها". وقال "هناك أطراف في فتح لا تريد للورقة المصرية أن تخرج بنجاح، بسبب ارتباطاتها الأجنبية والصهيونية وهي تلعب في الساحة اللاشرعية".

ورأى الزهار أن العالم بات أكثر قبولاً لحركته ومواقفه، وقال "الموقف الأميركي أصبح أقل حدة لأنه كان يطالب سابقا بالاعتراف بإسرائيل، والعرب كانوا يشترطون الاعتراف بالمبادرة العربية، وفتح كانت سابحة بالمفاوضات، لكن الأمر الآن اختلف". وبشان مباحثات صفقة الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، قال الزهار "هناك مفاوضات يومية تستمر لعدة ساعات"، واصفا إياها ب"الصعبة والشاقة والمرهقة".

وأضاف أن المفاوضين الفلسطينيين يخوضون مفاوضات يومية تستغرق ساعات طويلة يتم خلالها مناقشة التفاصيل الدقيقة وكل اسم أسير، مشددا على أن حماس تبذل قصارى جهدها من أجل الوصول إلى "صفقة تبادل مشرفة يفرج من خلالها عن شخصيات هامة جدًا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الله يعينهم
براءة -

اللهم يارب السماوات والأرض وفقهم للوصول الى الحل الحل الأمثل ..وأتمنى أن يصلوا في النهاية الى نقطة تلاقي بين الأطراف ..مع أني لست متفائلة كثير ..لأان الخونة والمخربين كثرو..ومتأكدة انه هنالك الكثير ممن يسعون الى افشال هذا الاتفاق