كوريا الجنوبية تدعو لسياسة ردع حاسم تجاه الشمالية

دارت حرب بين الكوريتين (1950 - 1953 ) انتهت بهدنة من دون اتفاقية سلام ما ترك حالة من العداء في شبه الجزيرة الكورية. وتردت العلاقات الكورية بعد وصول لي إلى الحكم في بداية السنة الماضية واتخاذها موقفاً حاسماً من بيونغ يانغ.

سيول: دعا الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك خلال الاحتفال اليوم الخميس بالذكرى السنوية الـ61 لتأسيس الجيش إلى اعتماد سياسة ردع حاسم تجاه كوريا الشمالية بغض النظر عن اتساع الحوار بين البلدين. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن لي قوله خلال احتفال أقيم في مجمع غييريونغ داي العسكري في وسط كوريا الجنوبية "لا يجب أن يدفع الحوار مع كوريا الشمالية إلى المساومة على مبادئنا وقيمنا".

وأضاف "يجب أن تتمكن قواتنا العسكرية من منع أي حرب من دون مقاتلة أي طرف" مشيراً إلى ان كوريا الشمالية "تنوع تهديداتها" من خلال برامجها النووية والصاروخية. يشار إلى ان الاحتفال، الذي شارك فيه وزير الدفاع الكوري الجنوبي الجديد كيم تاي يونغ وغيره من قادة الجيش، يأتي في ذكرى إعلان كوريا الجنوبية أول رد هجومي عسكري ضد كوريا الشمالية في العام 1950. وبعد التجربة النووية الكورية الشمالية في أيار/مايو الماضي، التي دفعت مجلس الأمن إلى فرض عقوبات أقسى، بدأت بيونغ يانغ بتحركات تصالحية باتجاه العالم خلال الأشهر الماضية.