أخبار

اسرائيل تعيد النظر في التحذيرات ضد ايران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


فجأة يبدو أن "تهديد الوجود" الذي تمثله ايران قد انحسر من أفق اسرائيل.حيث أكد ليبرمان بعد تصريحات زملائه الحادة بأنه ليس هناك حاجة لمهاجمة اي شيء

تل ابيب: بدأ بمقابلة مع احدى الصحف نشرت في 18 سبتمبر ايلول أكد فيها وزير الدفاع ايهود باراك أن ايران المسلحة نوويا لا تستطيع تدمير اسرائيل. وتلا هذا تصريحات علنية مماثلة من الجنرال المسؤول عن جميع العمليات العسكريةحتى وزير الخارجية افيجدور ليبرمان وهو من الصقور يبدو الان مترددا بشأن رغبة حكومته التي يلمح اليها منذ فترة طويلة في خوض حرب بدلا من رؤية عدو يحصل على الوسائل اللازمة لتصنيع قنبلة. وقال للقناة الثانية بالتلفزيون الاسرائيلي يوم الاثنين "لا سمح الله ليست هناك حاجة لمهاجمة اي شيء."

وفي حين يصر المسؤولون الاسرائيليون أن "جميع" الخيارات تظل مطروحة للتعامل مع العدو اللدود لبلادهم لا تشكك الا قلة في أن باراك واضع الاستراتيجيات الاول الى جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد تبنيا أسلوبا جديدا في الخطاب فيما تستعد القوى العالمية الكبرى لاحياء المفاوضات مع طهران يوم الخميس. وقال مسؤول ان الاسرائيليين الذين لا يملكون القوات اللازمة لالحاق ضرر دائم بالمواقع النووية الايرانية يأملون في أن تنجح المحادثات الجديدة وأن عدم حدوث هذا سيؤدي في نهاية المطاف الى تدخل عسكري بقيادة الولايات المتحدة. وأضاف المسؤول الاسرائيلي "اخر ما نريد أن نفعله الان هو تحويل الانتباه بعيدا عن دبلوماسية نوع التهديدات الذي تستطيع ايران أن تشير اليه "كدليل" على أن هم وليس نحن الطرف المعرض للخطر." وتنفي ايران السعي لامتلاك أسلحة نووية.

وفي عام 1981 قصفت اسرائيل المفاعل النووي العراقي وفي عام 2007 شنت هجوما مماثلا ضد سوريا. لكن هناك مؤشرات على أنه حين يتعلق الامر بايران فان اعتبارات ما سيحدث تاليا تثير القلق. ومن الممكن أن يؤدي هجوم اسرائيلي أحادي الى أعمال انتقامية ضد الاصول الاميركية بمنطقة الخليج مما يخضع العلاقات المتوترة بالفعل بين نتنياهو والرئيس الاميركي باراك اوباما لمزيد من التوتر. واذا أوقفت ايران صادرات النفط فقد تجد اسرائيل نفسها ملومة على أزمة عالمية جديدة ويقول مساعد لباراك ان مخاطر شن هجوم فردي ضد ايران أوضحها تقرير للامم المتحدة يندد بالحصيلة الضخمة من القتلى المدنيين في الحرب التي شنتها اسرائيل في يناير كانون الثاني على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس وهو الهجوم الذي قالت الدولة اليهودية انها شنته لوقف الهجمات الصاروخية التي ينفذها الفلسطينيون.

وقال مساعد لباراك "قبل العملية كانت الرسالة التي تلقيناها من العديد من اللاعبين الخارجيين بما في ذلك حتى بعض المنظمات غير الحكومية (ادخلوا وافعلوا ما يجب أن تفعلوه للتعامل مع حماس). لكن بالطبع تم نسيان كل هذا بمجرد أن سكن الغبار." واضاف "فكرة أن اسرائيل تستطيع القيام بالاعمال القذرة نيابة عن العالم تخضع لمراجعة جادة. الدعم الكافي المتواصل غير موجود." وقال "لا أظن أننا على شفا محارق جديدة" ليناقض علنا ربط نتنياهو المتكرر بين ايران اليوم والمانيا النازية عشية الحرب العالمية الثانية.

وحين كان وزيرا للدفاع في عهد ايهود اولمرت سلف نتنياهو كان باراك حذرا بشأن اشعال حرب. وقال مسؤول بمجلس الوزراء المصغر انذاك ان باراك كان معارضا لهجوم عام 2007 الذي دمر مفاعلا نوويا سوريا مزعوما ووصفه بالمتسرع. ونفى مساعدو باراك هذا لكن مسألة أن الغارة الجوية نفذت بالفعل تشير على الاقل الى قدرته على اخفاء الخلافات واظهار الدعم. وكانت سوريا التي وصفت الهدف بأنه مبنى عسكري غير مستخدم تبحث اجراء محادثات سلام مع اسرائيل انذاك وهو ما لعله ساعد في احتواء اي انتقام.

وعلى النقيض تعارض ايران بشدة الاعتراف باسرائيل ولديها العديد من المنشآت النووية البعيدة والمحصنة مثلما هو الحال في محطة تخصيب اليورانيوم التي كشف عنها الاسبوع الماضي. وقال مسؤول امني اسرائيلي ليس منحازا لوزارة الدفاع "من المؤكد أن تفكير باراك عن ايران هو المسيطر في الوقت الحالي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وجهان لعملة واحدة!!
أحمد الخالدي -

إيران وإسرائيل وجهان لعملة وأحدة ياااعرب أفيقوا!!؟؟

وجهان لعملة واحدة!!
أحمد الخالدي -

إيران وإسرائيل وجهان لعملة وأحدة ياااعرب أفيقوا!!؟؟

ما هي الا خدعة
الرباطي -

هذا الاسلوب ما هو الا خدعة من طرف اسرائيل لضرب ايران. ألم تفعل اسرائيل نفش الشيء قبل غزوها لغزة الم تقل نفش الشيء انها لا تريد حربا مع غزة وان بعض حكامها ذهبول للعطلة فدخلت جيوشها ارض غزةفي وقت لا يظنه الا القليل من العرب. طرق واساليب الاسرائلية للنصر على العرب هي الخدع والعملاء الموجودون داخل الدول العربية وفي حكومتهم .

ما هي الا خدعة
الرباطي -

هذا الاسلوب ما هو الا خدعة من طرف اسرائيل لضرب ايران. ألم تفعل اسرائيل نفش الشيء قبل غزوها لغزة الم تقل نفش الشيء انها لا تريد حربا مع غزة وان بعض حكامها ذهبول للعطلة فدخلت جيوشها ارض غزةفي وقت لا يظنه الا القليل من العرب. طرق واساليب الاسرائلية للنصر على العرب هي الخدع والعملاء الموجودون داخل الدول العربية وفي حكومتهم .

خساره كبيره
fal;ah_altamimi -

ان بعد مؤتمر كامديفد اصبحت اسرائيل جاده في بناء علاقات طيبه مع كافة دول المنطقه اسلاميه كانت او عربيه فاهتمامها الان اكثر واسهل لان الذراع الامريكي يطول اينما يود وان اغلب الشيعه في العراق مستقبلا يشعرون بطيبة تدخل امريكا لاخلاصهم من نضام القتل الصدامي فتكون اراء امريكا مسموعه وجديرة التطبيق فهناك اخبار تشير ان كل الشركات مهيئه لدخول العراق من اجل الاعمار مافيها الشركات اليهوديه عبر النصائح الامريكه للشعب العراقي على العموم ان اسرائيل عد قدومها على اي عمل لابد ان تحسب الاكثر ربحا وبعدم تجاوز الولايات المتحده الامريكيه فمهاجمتها ايران بالضرف الحالي خساره كبيره لااسرائيل وربح كبير لايران لانها داخلت في كل مفاصل الخليج فيكون من الصعب بعد الضربه ان يجرئ اي فرد عربي او رئيس بالتقرب لاسرائيل وتصبح دوله معزله تماما في المنطقه العربيه والاسلاميه وايران تعي عدم ضربها اطلاقا وانشائه الله ينتهي التمسك بالسلاح وتكون ارادت العقل هي السائده لخدمة البشريه جمعاء

خساره كبيره
fal;ah_altamimi -

ان بعد مؤتمر كامديفد اصبحت اسرائيل جاده في بناء علاقات طيبه مع كافة دول المنطقه اسلاميه كانت او عربيه فاهتمامها الان اكثر واسهل لان الذراع الامريكي يطول اينما يود وان اغلب الشيعه في العراق مستقبلا يشعرون بطيبة تدخل امريكا لاخلاصهم من نضام القتل الصدامي فتكون اراء امريكا مسموعه وجديرة التطبيق فهناك اخبار تشير ان كل الشركات مهيئه لدخول العراق من اجل الاعمار مافيها الشركات اليهوديه عبر النصائح الامريكه للشعب العراقي على العموم ان اسرائيل عد قدومها على اي عمل لابد ان تحسب الاكثر ربحا وبعدم تجاوز الولايات المتحده الامريكيه فمهاجمتها ايران بالضرف الحالي خساره كبيره لااسرائيل وربح كبير لايران لانها داخلت في كل مفاصل الخليج فيكون من الصعب بعد الضربه ان يجرئ اي فرد عربي او رئيس بالتقرب لاسرائيل وتصبح دوله معزله تماما في المنطقه العربيه والاسلاميه وايران تعي عدم ضربها اطلاقا وانشائه الله ينتهي التمسك بالسلاح وتكون ارادت العقل هي السائده لخدمة البشريه جمعاء