أخبار

ألمانيا لا تخطط لتعزيز قواتها في أفغانستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نفت وزارة الدفاع الألمانية تقارير إعلامية تحدثت عنزيادة عدد القوات في أفغانستان إلى سبعة الاف، وأكدت الوزارة أن العدد سيبقى عند 4200 جندي.

برلين: قالت وزارة الدفاع الالمانية يوم الخميس إن ألمانيا لا تخطط حاليا لرفع عدد القوات التي يمكن ارسالها الى افغانستان وذلك بعدما ذكر تقرير اذاعي أن الحكومة الالمانية تدرس زيادة عدد قواتها هناك الى سبعة الاف.
وقال متحدث باسم الوزارة عند سؤاله عن ذلك التقرير "سيظل عدد قواتنا في الوقت الحالي عند 4200."

وأشار المتحدث الى تصريحات أدلى بها مؤخرا وزير الدفاع الالماني فرانتس يوزيف يونج وهو محافظ من المتوقع ان يبقى في منصبه في حكومة ائتلاف يمين الوسط الجديدة.
وكانت محطة دويتشلاندفونك الاذاعية افادت بأن الحكومة تدرس رفع عدد قواتها في أفغانستان الى سبعة الاف من 4500 جندي.

وقالت دويتشلاندفونك دون الاشارة لاي مصدر ان الحكومة ستتخذ تلك الخطوة في ديسمبر كانون الاول عندما يصوت مجلس النواب الالماني (بوندستاج) لتمديد التفويض.
وقال التقرير الاذاعي ان تلك الخطوة ستزيد من نفوذ ألمانيا في مؤتمر دولي حول أفغانستان من المتوقع عقده في وقت لاحق من هذا العام او في اوائل العام القادم لمناقشة تسليم المسؤولية الامنية للقوات الافغانية.

وأثار تصاعد العنف في أفغانستان تساؤلات بين الدول المشاركة في مهمة قوات حلف شمال الاطلسي هناك حول الاستراتيجية واستمع الرئيس الاميركي باراك اوباما يوم الاربعاء لاراء مستشارين كبار بشأن سبل تغيير مسار الحرب كجزء من تقييم شامل للاستراتيجية قد يؤدي الى ارسال المزيد من القوات الاميركية.
وانقسم الرأي هناك حول ما اذا كان من المفترض تعزيز القوات أم اتخاذ طريق بديل.

ويريد غالبية الالمان ان تعيد الحكومة القوات من أفغانستان.
وتلتزم المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل التي فازت لتوها بفترة ثانية في المنصب والحزب الديمقراطي الحر الذي دخلت معه في محادثات لتشكيل ائتلاف بالمهمة في أفغانستان ولكنها أوضحت أنها تريد مناقشة تسليم المسؤوليات الامنية تدريجيا للقوات الافغانية.
وعبر وزراء دفاع أوروبيون يوم الاثنين عن عدم رغبتهم في المساهمة بمزيد من القوات في المهمة التي يقودها حلف شمال الاطلسي في أفغانستان وقالت عدة دول انها ترغب في تركيز الموارد والجهود على تدريب الجيش والشرطة الافغانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف