مسؤول أممي يطالب برفع الحصار عن قطاع غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طالب مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا في قطاع غزة جون كينغ برفع الحصار "فوراً" عن القطاع، محذراً من تدهور الأوضاع المعيشية إلى حد غير مسبوق.
غزة: قال كينغ، في مؤتمر صحافي اليوم الخميس في غزة، إن "الوضع الاقتصادي لم يعد يحتمل وأوضاع اللاجئين تتدهور بصورة مستمرة بسبب ذلك"، لافتاً إلى أن الحصار فاقم الوضع الاقتصادي المتدهور أصلا في قطاع غزة وزاد عدد المحتاجين لمساعدات الاونروا إلى 3 أضعاف. وأضاف ان عدد الحالات الصعبة زاد بسبب الحصار من 100 الف لاجئ الى 320 الف لاجئ بزيادة قدرها عليهم 220 الف مواطن من المعدمين والفقراء مما زاد من اعباء الاونروا وزاد من مهمتها في مساعدة المحتاجين.
وأكد أن الاوضاع الانسانية تتدهور بصورة مستمرة خاصة الفقراء اللاجئين، وأن هناك 80 الف عائلة لاجئة، أي ما تعداده 400 ألف لاجئ، طلبوا بمساعدات اضافية غير ما تقدمه الاونروا. ونوّه كينغ إلى أن 42 ألف عائلة سيستفيدون من 38 مليون دولار ستقدمهما الأونروا حتى نهاية العام، مؤكداً أنه إذا لم يكن هناك قرار برفع الحصار عن القطاع فهذا يعني أن "الأونروا ستكون حاجة للمزيد من الأموال من أجل تمكين الناس من الاستمرار في الحياة".
وطالب برفع الحصار فوراً وإنهاء الأزمة التي أدت إلى ذلك، مؤكدا على أن الوضع الاقتصادي في غزة يزداد سوءاً بسبب ما أسماه الفشل السياسي الذي صنعه الإنسان". وأشار إلى أن الأونروا ستعمل على ردف القطاع الخاص بـ 7000 وظيفة جديدة، إضافة إلى 500 للقطاع الصحي، و600 وظيفة لأفضل الطلبة الذين يتخرجون من الجامعات.
ولفت إلى أنه من الآن حتى نهاية العام الحالي 2009 ستمنح الأونروا مبلغ 26 مليون دولار مساعدات نقدية لإصلاح البيوت التي تضررت من الحرب، مشيراً إلى أن الأونروا ستبذل قصارى جهدها لمساعدة الناس خاصة أن فصل الشتاء بات قريباً. وأعرب كينغ عن حزنه الشديد بسبب منع دخول مواد البناء لغزة، وشكر الدول المانحة التي قدمت الدعم والمال للأونروا وخصّ منها الولايات المتحدة والكويت والاتحاد الأوروبي وقطر.