إيطاليا: يجب الجمع بين وقف الاستيطان وانطلاق التطبيع

روما: دعت إيطاليا اليوم الخميس إلى تواز بين وقف الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية وخطوات التطبيع من جانب الدول العربية تجاه إسرائيل، مشيرة إلى أن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى روما في السابع من الشهر الجاري، هي جزء من الدبلوماسيية النشطة لإيطاليا في الشرق الأوسط.

نقلت وكالة (آكي) الايطالية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيطالية ماوريتسيو ماساري قوله إن "مواقف إيطاليا واضحة جدا فنحن في عملية الانتقال من عملية السلام إلى حل لمسألة الدولة الفلسطينية على أساس مبدأ الدولتين".

وأضاف ماساري "كما نعتقد كذلك أنه ينبغي أن يكون هناك تواز بين وقف الاستيطان الإسرائيلي وخطوات المصالحة من جانب الدول العربية تجاه إسرائيل".

وتابع "بطبيعة الحال نحن نتابع عن كثب عملية المصالحة الفلسطينية، ونقدر الجهود التي تبذلها مصر للقيام بذلك".

وأعلن المتحدث أن عباس سيلتقي في روما كبار المسؤولين الإيطاليين، وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية جورجو نابوليتانو ورئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني.

وكشف أن وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني سيلتقي الاثنين المقبل برئيس الكنيست الاسرائيلي روبي ريفلين.