الحلف الاطلسي: الاحترار يهدد الامن

اعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي انه يحتمل ان يكون للاحترار "اثار بالغة على الامن"، داعيا دول الحلف الى ان تستفيد من تحالفها وتجعل منه منتدى لمواجهة التحديات.

لندن: قال اندرس فوغ راسموسن الامين العام لحلف شمال الاطلسي على هامش مؤتمر في لندن "اظن انه من طبيعة عمل الحلف الاطلسي ان يكون منتدى للتشاور ولمناقشة مشاكل" الاحترار.

واعتبر راسموسن ان ارتفاع مستوى البحار وزيادة الجفاف وتدني الانتاج الغذائي من شأنها ان يؤدي الى تحرك شعبي ونزاعات، فيما يحتمل ان يولد ذوبان بقع الجليد في القطب الشمالي توترا في المنطقة.

واوضح انه "يحتمل ان يكون للتغيير المناخي اثار بالغة على الامن، الا ان الاستجابة يجب الا تقتصر على العمل العسكري"، مشيرا الى ان القادة السياسيين عليهم الاضطلاع بمسؤولية الحد من انبعاثات غازات الدفيئة والتهيؤ لمواجهة الكوارث الطبيعية.

واعتبر الامين العام ان فتح طرق بحرية جديدة امام الملاحة "وسهولة نفاذنا الى موارد القطب الشمالي" سيغذيان عوامل "التنافس في المنطقة".

وتقع خمس دول على حدود القطب هي الولايات المتحدة وكندا وروسيا والدنمارك والنروج. وتتضارب المصالح بين تلك الدول حيث تلتقي اراضيها وتتداخل. وتزداد حدة التوتر نظرا الى مخزون النفط في هذه المنطقة الذي يقدر ب90 مليار برميل.