كندا: ضبط رقائق الكترونية مرسلة الى ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كشفت صحيفة ان كندا ضبطت الاسبوع الماضي رقائق الكترونية مصنعة المصنوعة في الولايات المتحدة والدنمارك واليابان مرسلة "على الارجح" الى ايران
اوتاوا: نقلت صحيفة ناشونال بوست عن مسؤول في شرطة الحدود قوله الخميس، ان موظفي الجمارك الكنديين ضبطوا الاسبوع الماضي رقائق الكترونية مرسلة على الارجح الى ايران ويمكن استخدامها في انظمة توجيه.
واضافت الصحيفة ان الرقائق المصنوعة في الولايات المتحدة والدنمارك واليابان كانت رسميا مرسلة الى الامارات العربية المتحدة، لكن الاجهزة الكندية تعتقد ان وجهتها النهائية كانت ايران.
وقال جورج ويب رئيس وكالة منع الانتشار النووي التابعة لخفر الحدود الكنديين "لدينا كل انواع التكنولوجيا التي تتعلق بالبرنامج النووي الجاري في ايران".
واشار ويب خصوصا الى قطع للطرد المركزي ومنظومات تستخدم لمراقبة التطور الصناعي الذي تسعى ايران الى حيازته من خلال تمريره عبر بلدان اخرى، منها كندا.
واضاف ويب "مع كل العقوبات التي تفرضها الامم المتحدة لا يعلن احد ان البضائع مرسلة الى ايران، بل يقولون انها مرسلة الى دبي والامارات العربية المتحدة".
ورحب بموافقة طهران امس الخميس في جنيف على السماح لمندوبي الامم المتحدة بتفقد موقع نووي جديد، موضحا ان كندا "ما زالت تتابع بارتياب" الطموحات النووية الايرانية.
وتزامنت هذه المعلومات التي كشفتها كندا حول المعدات المرسلة الى ايران، مع اجراء محادثات امس الخميس في جنيف بين الدول الست الكبرى (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) وايران حول البرنامج النووي لايران التي يشتبه في انها تريد حيازة السلاح النووي.
من جهة اخرى، كشف ويب ان اجهزة الاستخبارات الكندية تأكدت من ان مرفأ جديدا في الخليج هو رأس الخيمة الواقع رسميا في الامارات، قبالة مرفأ بندر عباس الايراني الكبير، هو في الواقع كما قال تحت سيطرة طهران ويستخدم لنقل بضائع الى ايران، كما قال.
وفي نيسان/ابريل الماضي، اعتقل احد سكان تورونتو ويدعى محمود ياديغاري بتهمة محاولة تصدير التكنولوجيا النووية الى ايران.