اليمن يتهم قيادياً جنوبياً بمحاولة إغتيال مسؤول أمني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نجا ناصر منصور هادي رئيس جهاز الامن السياسي اليمني في الجنوب وشقيق نائب الرئيس من محاولة اغتيال يوم الاربعاء عندما فتح مسلحون النار على موكبه في مدينة زنجبار. وقال شهود ان اثنين من حرسه جرحا في الحادث.
صنعاء: اعتقل الأمن اليمني شخصين متهمين بتنفيذ عملية اغتيال فاشلة، استهدفت وكيل الأمن السياسي في محافظات عدن ولحج وأبينو، وشقيق نائب الرئيس اليمني مساء أول أمس في مدينة زنجبار عاصمة أبين. وجاء الحادث في يوم انتشرت فيه الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية بقيادة الحركة الجنوبية المعارضة التي تريد اعادة اقامة دولة بجنوب اليمن توحدت مع جارتها الشمالية في عام 1990 وفشلت في الانفصال مرة أخرى في حرب نشبت عام 1994.
وقال مصدر بوزارة الداخلية في بيان ان هادي "تعرض لمحاولة اغتيال غادرة في مدينة زنجبار محافظة أبين من قبل العناصر التخريبية الخارجة على الدستور والنظام والقانون والتابعة للمدعو طارق الفضلي." وقالت وكالة انباء سبأ الرسمية ان السلطات القت القبض على اثنين من مؤيدي الفضلي واعترفا بضلوعهما في الهجوم
وعلى صعيد الحرب في محافظة صعدة، التي يخوضها الجيش مع الحوثيين قال ناطق باسم القوات المسلحة اليمنية، إن 28 من الحوثيين قتلوا في منطقة أل عقاب عندما تسلل الحوثيون في هذه المنطقة، وهاجم الجيش مجاميع من المسلحين في الملاحيظ والحصامة ووادي الجرايب، وتكبد المتمردون من جماعة الحوثي خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات الحربية، وتم إحراق عدد من السيارات.
وأشار المصدر إلى تصدي الجيش لعمليات تسلل مجاميع المسلحين التي استهدفت المواقع العسكرية للشمال الغربي من المنزالة ومنطقة الجراحية وقرية المعرسة، وتصدت الوحدات العسكرية لعمليات تسلل مماثلة في منطقة الزعلاء والتبة الحمراء وتبة الضلعة، واكتشفت وحدة هندسية تابعة للجيش 16 لغما في عملية تمشيط ينفذها الجيش إلى الغرب من محطة جرمان على طريق صعدة ـ عين وأبطلت مفعول هذه الألغام.