طرد دبلوماسي إسرائيلي من موسكو يصدم الإسرائيليين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
احتجزت أجهزة الامن الروسية دبلوماسياً إسرائيلياً ضبطته متلبسا بممارسات غير قانونية مما اضطره الى مغادرة الاراضي الروسية حسبما ذكرت الخارجية الروسية.
موسكو: اضطر الإسرائيلي شموئيل بوليشوك (58 عاما)، السكرتير الأول في السفارة الإسرائيلية لدى روسيا إلى مغادرة البلاد بطلب من السلطات الروسية. وكان بوليشوك موظفا في مكتب الاتصالات مع يهود أوروبا الشرقية "ناتيف".
وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن رجال الأمن الروس أوقفوا بوليشوك في موسكو منذ حوالي أسبوع، وأخلوا سبيله بعد استجوابه شرط أن يغادر روسيا في غضون خمسة أيام. وعن سبب طرد بوليشوك ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن بوليشوك زاول نشاطا محظورا يتعلق بجمع المعلومات عن الوضع في روسيا والوضع في الجالية اليهودية.
وقد يمثل ترحيل بوليشوك خطوة نحو إيقاف عمل هذه المنظمة في روسيا كما أشارت إلى ذلك إحدى المحطات الإذاعية التابعة للجيش الإسرائيلي.
وقالت صحيفة "فريميا نوفوستيه" الروسية إن "ناتيف" أنشئ في عام 1952 من أجل مساعدة يهود الاتحاد السوفيتي على الهجرة إلى إسرائيل. وقلل "ناتيف" نشاطه في الساحة السوفيتية سابقا في الفترة الأخيرة. إلا أن الحكومة الإسرائيلية قررت تعزيز نشاط هذه المنظمة في روسيا بتخصيص المزيد من الاعتمادات لها في عام 2007.
وقال المحلل السياسي الإسرائيلي بني بريسكين لصحيفة "كوميرسانت" إن نبأ طرد بوليشوك "صدم الجميع" وإن "لا أحد يفهم شيئا" في وقت تعلق فيه إسرائيل "أهمية خاصة على العلاقات مع روسيا".