مصادر فرنسية: لا عودة للمماطلة في الملف الإيراني

موافقة مبدئيّة على نقل اليورانيوم الإيراني المنخفض التخصيب
جنيف تشهد أول مباحثات نوويّة أميركية - إيرانية مباشرة

مصدر إيراني يتوقع وصول البرادعي إعتبارا من السبت

بحث المدراء السياسيّون في مجموعة 5 +1 مع مسؤول الملف النووي الإيراني سعيد جليلي التمهيد لإطلاق المفاوضات بين الطرفين بعد تجميد لأكثر من عام.

باريس: أعربت مصادر فرنسية رسمية عن ارتياحها إزاء "التقدم" الذي أحرزه اجتماع القوى الغربية أمس مع إيران في جنيف ورأت أنه أطلق "ديناميكية" قد تضع حدا للمماطلة في حل الملف الإيراني النووي.

وقالت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "نشعر من خلال الاجتماع والنقاط المحددة التي أعلن عنها الممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية خافيير سولانا أن هناك ديناميكية جديدة مرضية"، وأشارت المصادر إلى الاتفاق على عقد اجتماع جديد مع إيران أواخر الشهر الحالي، والزيارة المرتقبة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران.

واعتبرت المصادر أن الاجتماع بين الدول الست (الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) وإيران أسفر عن "أمور ملموسة" من شأنها وضع حد للمماطلة التي شهدها الملف الإيراني حتى الآن، وقالت "نشعر أنه لا عودة للمماطلة، وأوضحت أن النقاط التي تم الإعلان عنها تتضمن تواريخ محددة لزيارة الوكالة وللاجتماع المقبل بين القوى الغربية وإيران.

من جانبه وصف وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتّيني لقاء أمس بـ"الايجابي"، وتابع "والأمر الايجابي الآخر هو أن إيران خلافا لما ورد عنها مسبقا، قامت بتقديم عروض بشأن برنامجها النووي أيضا" حسب قوله

وفي ندوة صحافية عقدها اليوم في قصر الحكومة (كيجي)، أشار رئيس الدبلوماسية الايطالية إلى أن "الفكرة التي قدمها الرئيس الإيراني (محمود أحمدي نجاد) بشأن تخصيب اليورانيوم في بلد ثالث غير بلاده هو اقتراح جدير بالتفكير"، وهي "المرة الأولى التي يطرح فيها عرضا ذا قيمة"، لذلك "فهو يحظى بتقديرنا" وفق تعبيره. وخلص الوزير فراتّيني إلى القول "أؤيد تشكيل لجان مختصة لكل الجوانب التي عرضتها إيران، لكن ينبغي أن تكون هناك لجنة تختص ببرنامجها النووي أيضا" على حد قوله.