العراق سيقدم كل التسهيلات لإنجاح مهمة المبعوث الدولي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكد العراق انه سيقدم كل التسهيل لإنجاح مهمة المبعوث الدولي في تقصي الحقائق حول هجمات الاربعاء الدامي في شهر آب الماضي، بهدف التوصل إلى الحقيقة ومكافحة الارهاب
بغداد: أكد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي علي الموسوي أن حكومة بلاده "ستقدم جميع التسهيلات لإنجاح مهمة المبعوث الدولي في تقصي الحقائق حول هجمات الاربعاء الدامي في بغداد الشهر قبل الماضي ومعاينة جميع الأدلة التي بحوزتها وجميع التفاصيل الاخرى التي تمتلكها" حسب قوله.
وقال الموسوي في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، الجمعة "نحن مستعدون لتوفير كل ما يحتاجه المسؤول الأممي وتسهيل حركته بهدف التوصل إلى نتائج مبنية على الحقائق والوثائق ونجاح مهمة التحقيق التي سيأتي من أجلها"، وأردف " أصبحت القضية على درجة كبيرة من الأهمية بالنسبة لنا، وهي لم تعد مسألة عراقية فحسب بقدر كونها تتعلق بظاهرة الارهاب العالمي وسبل مكافحتها، وبالتالي فإن أي تقدم فيها سيعود بالنفع على الجهود الدولية والاقليمية لتجفيف منابعها واستئصالها" على حد وصفه.
وأضاف المسؤول العراقي "عندما طلبنا من مجلس الأمن الدولي إرسال مبعوث للتحقيق في الاعتداءات، أردنا أن يكون هذا المبعوث متفرغا ومتخصصا وبمستوى الجدية والحيادية والمهنية التي تتطلبها مهام حساسة كهذه وهو الأمر الذي لم تعترض عليه الأمم المتحدة"، وخلص مستشار رئيس الوزراء العراقي الى القول "نحن نتوقع مساعدة ومساندة جميع الدول، لاسيما تلك عانت وتعاني من ظاهرة الارهاب، ونأمل أن تسير الأمور على النحو المطلوب بالشكل الذي يؤدي في النهاية إلى القضاء على الارهابيين ومنع التدخل الخارجي في شؤون العراق" على حد تعبيره.
يشار إلى أن الحكومة العراقية رفضت في وقت سابق أن يتولى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق أد مليكرت، قضية التحقيق بملف الإرهاب في العراق، ودعت إلى تعيين مبعوث آخر تكون مهمته الرئيسة هي إجراء التحقيق.
وكانت بغداد طلبت من الأمم المتحدة تشكيل محكمة دولية للتحقيق في التفجيرات التي وقعت في العاصمة العراقية في 19 آب/أغسطس الماضي، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات. واتهمت الحكومة العراقية سوريا بإيواء العناصر التي خططت لتلك التفجيرات، وهي تمتلك أدلة واعترافات تحتفظ بها تعزز هذه الاتهامات، وهو ما فجر أزمة سياسية بين البلدين لم تجد طريقها إلى التسوية رغم الاجتماعات الثنائية التي عقدت بمشاركة تركيا التي دخلت كطرف وسيط لحلحتها إلى جانب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.
التعليقات
الجرائم واحدة
معاذ البغدادي -اذا كان يجب ان تتم تحقيقيات دولية فيجب اولاً ان تبدأ بجرائم الحكومة ومليشياتها في فترة الحرب الطائفية وخصوصاً بين عامي 1006 و2008 حيث نذكر كلنا ان الاعلام الحكومي كان يعلن ان القوان الامنية العراقية كانت تعثر في صباح كل يوم تقريباً على 100 جثة مجهولة الهوية وكان الفاعل معروف وي المليشيات الحكومية التي تعمل تحت مظلة القوات الحكومية لانه ببساطة كان هناك منع تجول في العراق في الليل ولا تتحرك الا القوات الحكومية والمليشيات التابعة لها بحرية، هذا اضافة الى الجرائم البشعة التي تعرض ويتعرض لها المعتقلين في السجون المعروفة او السرية التابعة للكحومة الطائفية رغم ان اغلب هؤلاء المعتقلين كان سبب اعتقالهم مجرد كونهم من طائفة معينة وليس لسبب حقيقي.