إعتصامات في الأردن نصرة للقدس

هتافات وكلمات شددت على دعم المسجد الأقصى والحرم القدسي ولم يتوقف الأمر عند مشاركة الإسلاميين فقط بل تعداهم إلى باقي القوى الوطنية الأردنية.

عمان: نظم حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للاخوان المسلمين وابرز احزاب المعارضة في الاردن، اليوم السبت اعتصاما في وسط عمان "انتصارا للقدس والمسجد الاقصى".

وتجمع نحو 250 شخصا من انصار وقيادات الحزب امام مقر الامانة العامة في منطقة الشميساني وهم يرفعون لافتات كتب عليها "سنعود يا اقصى وان طال الغياب" و"الاقصى يناديك فهل من مجيب" و"اقصانا... لا هيكلهم"، وهم يرددون هتافات تطالب بطرد السفير الاسرائيلي من عمان.

ودعا حمزة منصور رئيس مجلس شورى الحزب في كلمة له الى "التضامن مع الاهل في القدس وفلسطين بكل الوسائل المشروعة وكسر الحصار الظالم"، معتبرا "هذا حق وواجب وطني".

واوضح ان "المقاومة التي تستند الى الشعب وفيها عمق عربي واسلامي هي الاعدل في العالم وهي وحدها المؤهله لوضع حد لغطرسة العدو الصهيوني".

واتهم منصور الحكومة بحرمان القوى الشعبية من تنظيم فعاليات نصرة للمسجد الاقصى، ودعاها الى "التوقف عن مثل هذه السياسة الظالمة".

وبحسب ابراهيم خريسات النائب الاول للامين العام للحزب فقد رفض محافظ العاصمة سمير المبيضين منح الموافقة للحزب على تنظيم مسيرة كان ينوي اقامتها وسط العاصمة الجمعة.

وانتقد خريسات من على الموقع الالكتروني للحزب قانون الاجتماعات العامة الذي "يمنح الحكام الاداريين صلاحيات تقييد حرية الرأي المصانة دستوريا"، معتبرا ان "على الحكومة التي تتولى مسؤولية خاصة عن الاقصى تشجيع مثل هذه الفعاليات لا منعها". واضاف ان "تكميم افواه الاردنيين لا يخدم قضية الاقصى".

وتعترف اسرائيل الموقعة على معاهدة سلام مع الاردن عام 1994 باشراف المملكة على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس.

واندلعت مصادمات الاحد في القسم القديم من مدينة القدس بين فلسطينيين والشرطة الاسرائيلية ما ادى الى وقوع عدة جرحى من الطرفين.