أخبار

مصادر اسرائيلية ترجح استئناف مفاوضات السلام قريبا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نقلت صحيفة (هارتس) الاسرائيلية عن مصادر سياسية في اسرائيل قولها ان المفاوضات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية سيتم الاعلان عنها قريبا.

رام الله: اعلنت صحيفة هآرتس الاسرائيلية نقلا عن مصادر اسرائيلية ترجح استئناف المفاوضات بعد زيارة المبعوث الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل الى اسرائيل الاربعاء المقبل وان سحب تقرير غولدستون سيؤدي الى ضغوط اميركية على اسرائيل للمضي قدما في العملية السلمية. وياتي هذا بعد نحو اسبوعين على اللقاء الثلاثي الذي انعقد في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة شارك فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الاميركي باراك اوباما.

واكد الفلسطينيون خلال الاجتماع على موقفهم المطالب بوقف الاستيطان قبل استئناف المفاوضات الا ان الادارة الاميركية اكدت انها تسعى لاستئناف المفاوضات دون أي شروط وهو ما فهم فلسطينيا على انه تراجع اميركي عن الموقف المؤكد على وقف الاستيطان كشرط لاستئناف المفاوضات.ويعتقد محللون في اسرائيل ان الادارة الاميركية ستضغط على اسرائيل لاستئناف المفاوضات خاصة انها عملت على منع النظر في تقرير غولدستون خلال اجتماع مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة من اجل دعم عملية السلام.

وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية تحدثت عن وثيقة اميركية تم تمريرها الى اسرائيل تعهدت فيها بعد السماح للتقرير بالوصول الى الامم المتحدة وان تحقق اسرائيل فقط في ممارسات جيشها.واثار تاجيل النظر في التقرير الذي يتهم اسرائيل بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة ردود فعل فلسطينية منددة من مختلف القوى الوطنية والاسلامية ومؤسسات المجتمع المدني.

وطالبت حركة فتح اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على الاسباب التي ادت الى تاجيل النظر في التقرير والتصويت عليه. ومن المقرر ان تعقد تنفيذية منظمة التحرير اجتماعا لها بعد عودة الرئيس محمود عباس الى رام الله لبحث تشكيل لجنة تحقيق خاصة. وبسبب تاجيل النظر في تقرير غولدستون قدم وزير الاقتصاد الفلسطيني الدكتور باسم خوري استقالته من الحكومة الفلسطينية فيما وجه وزراء في الحكومة الفلسطينية انتقادات لطلب التاجيل وطالبوا بمعرفة اسباب التاجيل

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف