طاقم سفينة الصيد الإسبانية المخطوفة قبالة الصومال بخير

مدريد: صرح احد بحارة سفينة الصيد الاسبانية التي خطفها الجمعة قراصنة قبالة سواحل الصومال لاذاعة "كادينا سير" الاسبانية الخاصة اليوم الاحد ان افراد طاقم السفينة "بخير".

وفي مكالمة هاتفية مقتضبة، اوضح احد البحارة الاسبان ال36 المحتجزين على متن السفينة ان القراصنة سمحوا لهم باستخدام الهاتف لبضع دقائق للاتصال باسرهم.

وقال البحار "لا يمكننا اعطاء المزيد من المعلومات، لكننا بخير".

وخطف قراصنة سفينة "الاكرانا" العملاقة لصيد التونة وعلى متنها 36 بحارا الجمعة في المحيط الهادىء في هجوم ينذر باستئناف عصابات مسلحة عمليات القرصنة في هذه المنطقة مع انتهاء موسم الامطار واغتنام فرصة هدوء البحر.

وكانت السفينة خلال الهجوم تمارس الصيد بشكل غير شرعي "بعيدا" عن المناطق المحمية في اطار عملية مكافحة القرصنة الاوروبية "اتالنتي" التي بدات في كانون الاول/ديسمبر 2008.

وانطلقت الفرقاطة "كنارياس" التابعة للبحرية الاسبانية المشاركة في عملية "اتالنتي"، في مطاردة سفينة الصيد "الاكرانا" قبل ان تبلغ السواحل الصومالية، وتحديدا ميناء هرارديري الصومالي وهو ثاني ميناء كبير للقراصنة الصوماليين بعد ميناء اييل الذي تتوجه اليه.

وافادت صحيفة "الموندو" الاحد استنادا لمصادر قريبة من الملف ان القراصنة الذين هاجموا سفينة الصيد "محترفون جدا" و"اعضاء في مجموعة مدربة ومسلحة جيدا" الامر الذي "سيجعل من التدخل العسكري صعبا".

ورجحت صحيفة "الباييس" ان يكون عدد القراصنة 13 وان يكونوا مزودين بقاذفات قنابل يدوية وبنادق.