اليمن يكشف عن إحباط إدخال شحنة أسلحة من الصين بوثائق مزورة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أحبط اليمن اليوم محاولة إدخال شحنة ذخائر حاول تجار أسلحة استيرادها من الصين بوثائق رسمية مزورة، وبدأت التحقيقات في الأمر في وقت تدور معارك طاحنة بين الجيش والمتمردين في محافظتي صعده وعمران أسفرت عن مقتل الآلاف من الجانبين
صنعاء: كشف حزب "المؤتمر الشعبي العام" الحاكم في اليمن اليوم الاثنين عن إحباط الأجهزة المختصة إدخال شحنة ذخائر حاول تجار أسلحة استيرادها من الصين بوثائق رسمية مزورة، مؤكدًا ان تحقيقات أمنية مع المتورطين في العملية بدأت تمهيدًا لمحاكمتهم. ونقلت صحيفة "الميثاق"، لسان حال الحزب الحاكم في اليمن عن مصادر وصفتها بـ"المؤكدة" قولها بأن "الأجهزة الرسمية عممت قائمة سوداء بأسماء عدد من تجار الأسلحة والمستوردين للسلاح من الخارج". ولفتت إلى فشل جهود حثيثة لوساطات ومن وصفتهم بـ"السماسرة" لتمرير الصفقة.
ويأتي الكشف عن إحباط الصفقة في الوقت الذي تدور معارك طاحنة بين قوات الجيش اليمني والمتمردين الحوثيين في محافظتي صعده وعمران فى شمال اليمن أسفرت عن مقتل الآلاف من الجانبين.
وأفادت الصحيفة الرسمية بأن مصادر حكومية أبلغت الجهات والشركات الصينية وغيرها من الجهات والشركات المصدرة للأسلحة في العديد من الدول التحري في عدم قبول أي وثائق خاصة بتراخيص استيراد الأسلحة إلاّ عبر وزارة الدفاع اليمنية.
وأكّدت الصحيفة نقلاً عن المصادر على ضرورة أن تكون الوثائق الخاصة بشراء السلاح صحيحة وغير مزورة ومقدمة عبر تلك الجهة نفسها، أي وزارة الدفاع، أو عبر السفارات المعتمدة في اليمن أو السفارات اليمنية في البلدان التي يتم شراء الاسلحة والذخائر منها.
وذكرت الصحيفة أنها تحتفظ بأسماء "السماسرة" الذين حاولوا التوسط من أجل تمرير تلك الصفقة، مقابل حصولهم على بنسبة تقارب عشرة بالمائة من قيمة الصفقة، إلاّ ان جهودهم باءت بالفشل.
يشار الى ان تجار السلاح فى اليمن كانوا يقومون بعقد صفقات أسلحة بموافقه وزارة الدفاع اليمنية فى الفترة الماضية لكن قرارًا حكوميًا صدر بمنع مثل تلك الصفقات للحد من تداول السلاح بين اليمنيين والمقدر بأنه يصل الى نحو ستين مليون قطعة سلاح، حسب تقديرات منظمات المجتمع المدني .
مباحثات مكرافن تركزت على الحرب ضد القاعدة
في سياق آخر قالت السفارة الأميركية في العاصمة اليمنية، صنعاء، اليوم الاثنين بأن مباحثات قائد العمليات الخاصة المشتركة في الولايات المتحدة الأدميرال وليام مكرافن مع كبار المسؤولين اليمنيين تركزت على حرب البلدين ضد تنظيم القاعدة.
وأوضحت السفارة في بيان صحافي انه تم كذلك بحث تطوير استراتيجيات التعاون القائم بين الولايات المتحدة واليمن في الحرب ضد ما يعرف بتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية ولمساعدة اليمن للقضاء على تهديد القاعدة لأمنه واستقراره.
وكانت مصادر رسمية يمنية قدكشفت أنّ مباحثات أجراها المسؤول العسكري الأميركي امس الأحد مع الرئيس علي عبد الله صالح هدفت إلى بحث العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين اليمن والولايات المتحدة الأميركية، وفي مقدمها التعاون في المجال العسكري ومكافحة الإرهاب.
الى ذلك، أفادت مصادر أمنية أن قوات الأمن اليمنية في محافظة مأرب، شرق العاصمة صنعاء، تلاحق حاليًا عددًا من المطلوبين أمنيًا من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في المحافظة بعد توارد معلومات بأنهم يستعدون لتنفيذ عمليات إرهابية في مناطق رئيسة عدة في البلاد .
وأكدت أن السلطات الأمنية اليمنية كثفت أخيراً من إجراءاتها المشددة لتعقب خلية إرهابية مشتبه بانتمائهم لما يسمى بتنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، الذي يتخذ من الأراضي اليمنية مقرا له. ويأتي شن السلطات الأمنية اليمنية حملة التعقب لعناصر من تنظيم القاعدة في الوقت الذي أبدى فيه مسؤولون أميركيون وخبراء ومحللون دوليون مخاوفهم من تمركز القاعدة في اليمن.
التعليقات
تحريم الاسلحة مطلوبة
al jaws -بسم الله واحمد لله اخواني الكرام :ان العالم اجمع يحرم تداول السلاح في الاوساط المدنية اما اليمن على عكس ذلك مباح بشكل ملحوظ خصوصا في كل المناطق ماعدا المدن الاساسيةمثل عدن وحضرموت ..وللاسف لم تتخد الحكومة اي اجراءات صارمة بخصوص امتلاك الاسلحة لغير العسكريين فهم يعتبرون السلاح عزة وكرامة ويتم استخدامه بطرق غير شرعية مما ادى ذلك لانتشار الجرييمة بكل انواعها والجريمة الكبرى حمل السلاح على الدولة ونشوب حروب ضدها ليس للمرة الاولى انما لاكتر من مرة بدون الاستفادة من اتخاد الحكومة اجراءات صارمة لسحب كافة الاسلحة من المواطنين كافة بما فيهم اولاّ القبائل الذين ينرون الارهاب بما تحملة الكلمة من معنى .
تحريم الاسلحة مطلوبة
al jaws -بسم الله واحمد لله اخواني الكرام :ان العالم اجمع يحرم تداول السلاح في الاوساط المدنية اما اليمن على عكس ذلك مباح بشكل ملحوظ خصوصا في كل المناطق ماعدا المدن الاساسيةمثل عدن وحضرموت ..وللاسف لم تتخد الحكومة اي اجراءات صارمة بخصوص امتلاك الاسلحة لغير العسكريين فهم يعتبرون السلاح عزة وكرامة ويتم استخدامه بطرق غير شرعية مما ادى ذلك لانتشار الجرييمة بكل انواعها والجريمة الكبرى حمل السلاح على الدولة ونشوب حروب ضدها ليس للمرة الاولى انما لاكتر من مرة بدون الاستفادة من اتخاد الحكومة اجراءات صارمة لسحب كافة الاسلحة من المواطنين كافة بما فيهم اولاّ القبائل الذين ينرون الارهاب بما تحملة الكلمة من معنى .