إتهام عباس بالإضرار بالوحدة والمصالحة توقع في 26 الجاري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إنهارت عدة إتفاقات بين حماس وفتح اللذين أدت الخلافات بينهما الى حرب أهلية قصيرة عندما استولت حماس على قطاع غزة عام 2007 فضلا عن إنقضاء الكثير من المواعيد التي تحددت لتوقيع اتفاق لتقاسم السلطة.
غزة: حذر إسماعيل هنية القيادي في حركة حماس من أن موقف الرئيس محمود عباس بشأن تأجيل التصويت على تقرير للامم المتحدة ينتقد الهجوم الاسرائيلي على غزة يمكن أن يضر بجهود انهاء الانقسام بين الفصائل. واتهم هنية الذي تحدث أمام أعضاء بالمجلس التشريعي في غزة الرئيس عباس " بتبرير" الحرب بالموافقة على تأجيل تصويت بالامم المتحدة يمكن أن يدين رفض اسرائيل التعاون مع تحقيق عن جرائم الحرب قاده القاضي الجنوب افريقي ريتشارد جولدستون.
وقال هنية ان قرار عباس "لا يمكن ان يكون نهجا توافقيا". وأضاف "اذا لم يتغير هذا النهج واذا لم تتغير هذه العقلية واذا لم تنزاح هذه القيادة عن مسرح الفعل الفلسطيني فاننا سنبقى في اتون الفتنة الداخلية." كما اتهم زعماء اخرون من حماس في الجلسة التشريعية الخاصة التي عقدت في مدينة غزة عباس "بالخيانة". ودعا محمود الزهار المسؤول البارز في حماس الى محاكمة عباس وتجريده من الجنسية الفلسطينية.
وكان مسؤولون قالوا في السابق ان حركة حماس وحركة فتح بزعامة عباس قريبتان فيما يبدو من التوصل لاتفاق مصالحة يمكن أن يوقع في 22 أكتوبر تشرين الاول أي بعد ايام من بدء جولة جديدة من المفاوضات المقرر عقدها في القاهرة.
وواجه عباس انتقادات من جانب دول عربية أيضا لرضوخه للضغط الأميركي وتأجيل تصويت مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة على تحقيق جولدستون بشأن الهجوم الذي شنته اسرائيل على غزة.
وكانت حماس تحرص على اجراء التصويت على أساس ان الخطوة الثانية كانت ارسال تقرير جولدستون الذي يتهم اسرائيل وحماس بارتكاب جرائم حرب وان كان أكثر انتقادا لاسرائيل الى مجلس الامن وربما ارساله في وقت لاحق الى المحكمة الجنائية الدولية. ولكن الامم المتحدة أرجأت هذه الخطوة بناء على دعوة أميركية بغرض اعادة عملية السلام في الشرق الاوسط الى مسارها. وكان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي حذر الاسبوع الماضي من أن الامم المتحدة ستوجه "ضربة قاتلة" لامكانية التوصل الى سلام اسرائيلي فلسطيني اذا أيدت التقرير.
إلى ذلك اعلن وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط أمس من عمان ان اتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس وباقي الفصائل الفلسطينية سيتم توقيعه في القاهرة في 26 من تشرين الاول/اكتوبر الحالي. وقال ابو الغيط في مؤتمر صحافي عقب لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان "اتفقنا على ان يعقد اجتماع للمصالحة تشترك فيه جميع الفصائل الفلسطينية في 25 تشرين الاول/اكتوبر الحالي في القاهرة".
واضاف ان "الاتفاق تم على عقد اجتماع للجنة المتابعة العربية مع قادة الفصائل ليتم التوقيع على هذه الوثيقة (المصالحة) في 26 تشرين اول/اكتوبر كشهود مع احتمال مشاركة غير عربية لان هذا الوضع يهتم به العالم". وحول ما اذا كان تأجيل التصويت على تقرير غولدستون حول الحرب في غزة سيؤثر على توقيع هذا الاتفاق، قال الوزير المصري "لا اعتقد انه سيؤثر على المصالحة الفلسطينية الفلسطينية لذلك دعونا الى عقد اجتماع المصالحة في الخامس والعشرين من تشرين الاول/اكتوبر".
واقترحت مصر في وثيقة قدمتها الى الفصائل الشهر الماضي اجراء "الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في النصف الاول من العام القادم بدلا من كانون الثاني/يناير 2010" كما كان مقررا. كما دعت الوثيقة الى ان تكون انتخابات المجلس الوطني بالنظام النسبي الكامل وان تكون انتخابات المجلس التشريعي بالنظام المختلط (25% دوائر و75% نسبي).
وتقترح الوثيقة المصرية كذلك "تشكيل لجنة مشتركة تشرف على تصريف الشؤون الحكومية في الضفة والقطاع بحيث لا يؤدي ذلك الى تكريس الانقسام". وفي مجال الامن يتضمن الاقتراح المصري اعادة دمج اجهزة الامن الفلسطينية التي تسيطر عليها فتح حاليا، باشراف ومساعدة من مصر والدول العربية. كما تتضمن الوثيقة المصرية آلية للافراج عن معتقلي حركة حماس لدي السلطة الفلسطنينية ومعتقلي فتح لدى حماس.
التعليقات
اتهام عباس
د محمود الدراويش -اية مصالحة هذه التي نتحدث عنها مع عباس ومنهجه,لقد دمر عباس كل جسور العلاقة معه ,ولم يلحق ضررا بقضيتنا فحسب بل الحق بها دمارا هائلا , لقد اتاحت لي جريدة ايلاف الغراء ان اكتب واعبر عن وجهة نظري في عباس منذ فترة طويلة , وما ترددت في الكتابة مباشرة ودون لبس او مجاملة عن هذه القيادة ,وحذرت بعالي الصوت من سذاجة وغباءوكارثية منهجهم, وتحدثت عن فسادهم وخطاياهم الوطنية, وتحدثت عن كبائرهم ومنذ انطلاقة رصاصتهم الاولى وعن تراجع كل جوانب الحياة في بلادنا ...ولم يكن غريبا عل او مفاجئا ما قام به عباس من طلب تاجيل التصويت على تقرير جولدستون ,وبالتالي انقاذ اصدقائهم وخلانهم المحتلين من الادانة ودفع ثمن جرائمهم وفتح ملفاتها الواحد تلو الاخر ,,,ان جرائم الثوار وخطاياهم اكبر بكثير من جريمة سحب تقرير جولدستون انها تتصل بمجمل القضية وكامل حقوقنا وسرقة ارضنا والعبث بمقدساتناوالاعتقال والسجن والقتل باسم سلامهم المزعوم , وحقنا في مقاومة الاحتلال, وفي شراكتهم مع العدو والحماية المتبادلة له ولهم ,,,اننا امام جريمة ونكبة كبرى يخطط لها عباس وعتاة المحتلين لتصفية قضيتنا وهضم حقوقنا كاملة وحرماننا من وطننا وارضنا ,,,ان علينا ان نتصرف كالرجال وان علينا واجبا وطنيا وانسانيا ان نوقف هؤلاء الجهلة العابثين عند حدهم قبل فوات الاوان ,,انهم يردحون بعهر سياسي ممجوج لتبرير فعلتهم النكراء بالتستر على الاحتلال وجرائمه وتبرير قتله وتشريده وتدميره لوطننا وشعبنا ,,,,ان عباس وغلمان المنطقة السوداء في رام الله, يعملون على المكشوف وعلى رؤوس الاشهاد, فهل علينا مسايرتهم والانتظار لنرى نتائج اعمالهم القذرة, ام علينا ان نتصرف بحكمة وعقل وحزم لايقاف العابثين وردعهم ,,,ان شعبنا بحاجة لانتفاضة جديدة وثورة جديدة ووجوه جديدة وعمل جذري جديد ولا يجب الانتظار فقد يصعب الاصلاح والرتق وحقا اننا نحتاج الى اثمان كبيرة لاصلاح ما افسده صغار رام الله
اتهام عباس
د محمود الدراويش -اية مصالحة هذه التي نتحدث عنها مع عباس ومنهجه,لقد دمر عباس كل جسور العلاقة معه ,ولم يلحق ضررا بقضيتنا فحسب بل الحق بها دمارا هائلا , لقد اتاحت لي جريدة ايلاف الغراء ان اكتب واعبر عن وجهة نظري في عباس منذ فترة طويلة , وما ترددت في الكتابة مباشرة ودون لبس او مجاملة عن هذه القيادة ,وحذرت بعالي الصوت من سذاجة وغباءوكارثية منهجهم, وتحدثت عن فسادهم وخطاياهم الوطنية, وتحدثت عن كبائرهم ومنذ انطلاقة رصاصتهم الاولى وعن تراجع كل جوانب الحياة في بلادنا ...ولم يكن غريبا عل او مفاجئا ما قام به عباس من طلب تاجيل التصويت على تقرير جولدستون ,وبالتالي انقاذ اصدقائهم وخلانهم المحتلين من الادانة ودفع ثمن جرائمهم وفتح ملفاتها الواحد تلو الاخر ,,,ان جرائم الثوار وخطاياهم اكبر بكثير من جريمة سحب تقرير جولدستون انها تتصل بمجمل القضية وكامل حقوقنا وسرقة ارضنا والعبث بمقدساتناوالاعتقال والسجن والقتل باسم سلامهم المزعوم , وحقنا في مقاومة الاحتلال, وفي شراكتهم مع العدو والحماية المتبادلة له ولهم ,,,اننا امام جريمة ونكبة كبرى يخطط لها عباس وعتاة المحتلين لتصفية قضيتنا وهضم حقوقنا كاملة وحرماننا من وطننا وارضنا ,,,ان علينا ان نتصرف كالرجال وان علينا واجبا وطنيا وانسانيا ان نوقف هؤلاء الجهلة العابثين عند حدهم قبل فوات الاوان ,,انهم يردحون بعهر سياسي ممجوج لتبرير فعلتهم النكراء بالتستر على الاحتلال وجرائمه وتبرير قتله وتشريده وتدميره لوطننا وشعبنا ,,,,ان عباس وغلمان المنطقة السوداء في رام الله, يعملون على المكشوف وعلى رؤوس الاشهاد, فهل علينا مسايرتهم والانتظار لنرى نتائج اعمالهم القذرة, ام علينا ان نتصرف بحكمة وعقل وحزم لايقاف العابثين وردعهم ,,,ان شعبنا بحاجة لانتفاضة جديدة وثورة جديدة ووجوه جديدة وعمل جذري جديد ولا يجب الانتظار فقد يصعب الاصلاح والرتق وحقا اننا نحتاج الى اثمان كبيرة لاصلاح ما افسده صغار رام الله